مركز تنمية: الصين ودول عربية ستتصدر قائمة الدول المصدرة للسياح لروسيا في 2024
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
توقعت شركات سياحية زيادة تدفق السياح إلى روسيا هذا العام، على أن تكون الصين ودول خليجية في قائمة الدول المصدرة للسياح للسوق الروسية.
وقالت مديرة مركز تنمية السياحة الدولية التابع لمركز التنمية الاجتماعية، يوليا ماكسوتوفا، في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" اليوم الأربعاء: "نراقب ديناميكيات إيجابية في تطوير السياحة، وفي الربع الأول من العام 2024، تجاوز عدد الأجانب الذين زاروا روسيا 2.
وتوقع مركز الدراسات أن تتصدر الصين الدول المصدرة للسياحة لروسيا هذا العام، كما أن فيتنام والهند وإندونيسيا والإمارات وقطر وإيران ستكون أيضا من الدول الرائدة في تصدير السياحة إلى البلاد.
ويرى خبراء أن التأشيرة الإلكترونية ساهمت في زيادة إقبال السياح على روسيا، وسط توقعات في ارتفاع تدفقهم هذا العام.
وانطلاقا من أغسطس 2023 أطلقت روسيا التأشيرة الإلكترونية، وأصبح بإمكان رعايا 55 دولة، ومن ضمنها دول عربية، للتقدم للحصول على التأشيرة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم السياحة في روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.