قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة طالب بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، لاتهامه بالتعدي على موظف عمومي أثناء تأدية عمله ب أبو النمرس.

صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين أحمد الزارع وخالد مصطفى، وأمانة سر شنودة فوزى.

تعدي طالب على موظف عمومى أثناء تأدية عمله

وكشف أمر الإحالة، أن المتهم «ش.

ح» 21 سنة طالب، و"ك. ك" 28 سنة غفير، و"ن.م" هارب، استعملا القوة والعنف مع موظف عام لحمله بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفته، وهو ضبطهما بحوزتهما سيارة مبلغ بسرقتها بأن أطلق المتهم الأول صوبه أعيرة نارية من سلاح ناري يحمله، وقام الثاني بإشهار سلاح أبيض "مطواة" بحوزته حال تواجد الثالث رفقتهم وبلغوا بذلك مقصدهم بأن تمكن المتهم الثالث من الهرب.

الإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها لاتهامهما بإنهاء حياة زوجها بالجيزة

استدرجوه من «فيسبوك».. المشدد 15 سنة للمتهمين بخطف أجنبي وسرقته بالإكراه في الجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث محكمة جنايات الجيزة حوادث سرقة سيارة السجن المشدد لمدة 3 سنوات

إقرأ أيضاً:

الضابط الذي هزم الشفرة داخل أسوار الجيزة.. والجنايات تحكم بعشر سنوات مشددة

أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها الشديد بالسجن المشدد عشر سنوات في حق المتهمين الذين اعتدوا على الضابط أثناء إجراء عرضهما أمام النيابة العامة.

في غرفة الحكم اجتمعت الهيئة القضائية الكاملة على النحو الآتي: المستشار وائل فاروق إسماعيل رئيسا للمحكمة، وسمير صلاح الدين محمد عضوا، وأحمد عبد العاطي الشافعي عضوا، بحضور وكيل النيابة هاني ماجد السعيد وأمانة السر أيمن أحمد عبد اللطيف. 

هذه الهيئة القضائية هي التي نطقت بالحكم ضد المتهمين، وركزت حيثياتها على أن الضابط الذي تعرض له الاعتداء كان يؤدي عمله في تجهيز إجراءات العرض على النيابة.

الحكم يهزم سكين الفوضى في جنايات الجيزة

في جلسة مشحونة بالأحداث والتوتر أصدرت المحكمة حكمها العادل بمعاقبة المتهمين عبد العال م. وأحمد ع. بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات مع إلزامهما بالمصاريف الجنائية وفرض مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد قضاء العقوبة، وقد أوضحت المحكمة في حيثياتها أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت واستبعدت دفوع الإنكار والدفاع بأنها مجرد مبرر للإفلات من العقاب. 

كما أن المحكمة رفضت الاعتماد على أوجه الدفاع الأخرى لأنها لم ترتق إلى ما تدعمه الأدلة في الأوراق والجلوس. الكلمة المفتاحية “الضابط” تظهر أيضا كمرجع مركزي في حيثيات الحكم حين وصفت ما تعرض له الضابط من اعتداء.

تفاصيل الحادثة القاتلة

تحصلت المحكمة على كامل التفاصيل من التحقيقات وسجلتها في منطوق الحكم فكما ورد في ملف الدعوى حين كان الضابط في قسم شرطة الجيزة يجري ترتيبات العرض على النيابة تم سحب المتهم الأول عبد العال م. من الحجز لكنه رفض الخروج، ثم انضم إليه المتهم الثاني أحمد ع. واثارا الفوضى داخل زنزانة الحجز، في تلك اللحظة ظهر المتهم الثاني وهو يحمل شفرة “كتر” وهدد الضابط بالإيذاء لمنعه من اقتياد المتهم الأول إلى خارج زنزانة الحجز.

لم تكتف الواقعة بذلك بل حاول المتهمان دفع باب الزنزانة بالقوة والهروب عبر درج السلم، فلاحقهم الضابط، وعندما أمسك بالمتهم الثاني التفت إليه فطعنه بالسلاح الأبيض في وجهه فأحدث جرحا قطعيا. 

بعد ذلك صعد المتهمان إلى الطابق الثالث وأغلقا الباب الحديدي للقفل الموجود على طرقة الحجوزات، وحاول الضابط فتح الباب لكن المتهم الثاني هدد مجددا بشفرة “كتر” لمنعه من الفتح. 

وأخيرا نجحت القوة الأمنية بمساعدة الضابط في كسر القفل باستخدام عصا من قوات الأمن، وتم ضبط المتهمين رغم محاولتهما مواجهة القوة بالسلاح الأبيض.

دور الأدلة

في أوراق القضية تولت المحكمة عرض تقرير خبير المفرقعات لكن الواقع أن القضية كانت خالية من استخدام متفجرات، لذا التقرير خبير المفرقعات لم يحتوي على عنصر تفجير أو أية إشارات إلى متفجرات، بل اقتصر دوره على استبعاد أي استخدام لمواد خطيرة، معززا بذلك أن الاعتداء كان بسلاح أبيض فقط. 

المحكمة نقلت من التحقيق أن المتهمين لجآوا إلى الهياج والتكسير داخل الحجز لإثارة المحبوسين، وهددوا الضابط بالسلاح الأبيض، وأقدموا على الاعتداء الجسدي المباشر.

تخيل أن ضابطا عاديا في يوم عمله الصارم يفاجأ بأن اثنين من المحبوسين يحولان الزنازين إلى ميدان تمرد ويتحدون سلطة القانون، يلوح أحدهما بشفرة ويهجم بلا تردد، فيغدو المشهد مشدودا بين رمزية السلطة وشراسة التحدي، هنا يظهر الضابط كمدافع وحيد يجابه الاندفاع بلا أنين، يتلوى بين القفز والابتعاد والمطاردة، ثم يتلقى الطعنة وهي لحظة تساوي صدمة، لكنه لا يستسلم بل يواصل المواجهة، وكأنها مسرحية حية بين عدالة القانون وجموح المتهمين، حتى تدخل القوة وتطيح بالتمرد. هذا هو السرد الذي أرادته المحكمة حين سردت الوقائع.

في نهاية المطاف سقطت محاولات الإفلات بالدفاع والتشكيك، وبرر الحكم أن المتهمين قصدوا تضليل القانون وتمرير جريمتهم بالإنكار لكن المحكمة اقتنعت بصورة مطمئنة بالأدلة والاعترافات والشهادات، فكانت العدالة تتحقق.

مقالات مشابهة

  • الضابط الذي هزم الشفرة داخل أسوار الجيزة.. والجنايات تحكم بعشر سنوات مشددة
  • جنايات أسيوط تقضي بالسجن المشدد 10 سنوات لرئيس جمعية الغنايم
  • السجن المشدد 10 سنوات لطالب قتل والده لرفضه تعاطيه المخدرات بالمنيا
  • إحالة أوراق عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ للمفتى
  • استغل سفر زوجها.. السجن المشدد 3 سنوات لـ عاطل سرق مصوغات ابنة خاله بأسيوط
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج
  • المشدد 6 سنوات للمتهم بالاتجار فى الشابو والمواد المخدرة بسوهاج
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج
  • المشدد 10 سنوات لمتهم بسرقة شخص بالإكراه فى سوهاج
  • مصرع طالب صدمته سيارة أثناء رجوعها للخلف فى العياط