كتائب القسام تعلن استهداف جرافة إسرائيلية في دير البلح وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها استهدفت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنها دكت تجمعًا للآليات الإسرائيلية المتوغلة على تخوم حي الشجاعية شرق مدينة غزة بـ 18 قذيفة هاون.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على تليجرام، إنها دكت أيضا مقر قيادة وتجمع هندسي للاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بـ11 قذيفة هاون.
كما استنكرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، تصريحات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، التي قالت فيها إنها لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "هذه التصريحات لا ترقى إلى المواقف الأمريكية التي تتحدث عن حل الدولتين وإقامة سلام عادل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأضاف أبو ردينة أن "استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن دولة فلسطين حصلت على العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة، ومن حقنا الحصول على العضوية الكاملة، ودون ذلك ستبقى شرعية إسرائيل نفسها مشكوكا فيها، وذلك لعدم تنفيذها القرارين181 و194، اللذين اشترطا حصول إسرائيل على العضوية في الأمم المتحدة بقبولها تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بوجود دولة عربية، ولم تنفذ ما تعهدت به حتى الآن".
وأكد أن "السلام لن يكون بأي ثمن، فإما الأمن والسلام للجميع، أو لا أمن ولا سلام لأحد، وأن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار وإنهاء الحروب المستمرة التي تعانيها المنطقة منذ أكثر من مئة عام".
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية من أجل سحب مشروع قرار لتأييد منح العضوية الكاملة لفلسطين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكرت "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر رسمية فلسطينية، أن "واشنطن تضغط على المجموعة العربية لسحب مشروع قرار قبول فلسطين عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة المقرر التصويت عليه غدا الخميس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس الاحتلال الإسرائيلي جرافة عسكرية الياسين 105 شرق دير البلح فی الأمم المتحدة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا