قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أمس الثلاثاء، إن الوزارة ستطلب مزيدا من المعلومات من إسرائيل بشأن مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، بغزة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضاف ميلر أن الوزارة تدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الأمر بعدما أثار تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" شكوكا بشأن تفسير إسرائيل السابق لواقعة استشهادها.

وحوصرت هند وهي ترتجف في سيارة في قطاع غزة مع أفراد عائلتها المقتولين حولها، وتوسلت طلبا للمساعدة في اتصال هاتفي مع منقذين. وكان يمكن سماع طلقات الرصاص وهي تصف اقتراب قوات إسرائيلية منها.

وعُثر على جثتها بعد 12 يوما، مع جثث خالها وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارتهم، بالإضافة إلى اثنين من المسعفين الذين حاولوا إنقاذها، وكانت سيارة إسعاف بالقرب منهم.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن التحقيق في الحادثة أظهر وجود مركبات مدرعة إسرائيلية في منطقة الحادث، على عكس ما ادعته قوات الجيش الإسرائيلي بأن تحقيقا أوليا أظهر أن قواتها لم تكن ضمن نطاق إطلاق النار من السيارة التي حوصرت فيها الطفلة.

وفي مؤتمر صحفي، قال ميلر إن الولايات المتحدة ستطلب من حكومة إسرائيل مزيدا من المعلومات بشأن الحادثة، واصفا مقتل الطفلة هند بأنها "مأساة لا توصف"، وأنه أمر لا ينبغي أن يحدث أبدا.

كما أضاف أن الولايات المتحدة ترحب بإجراء تحقيق كامل في هذا الأمر وسبب حدوثه في المقام الأول.

وحتى الآن، لم ترد سفارة إسرائيل في واشنطن على طلبات التعليق.

وفي فبراير/شباط الماضي، انتقدت والدة الطفلة الفلسطينية هند رجب صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لعدم تحركها من أجل البحث عن ابنتها المفقودة.

وتساءلت حينها الأم المكلومة عن سبب عدم إيصال قضية هند إلى محكمة العدل الدولية، التي طلبت الإبلاغ عن أي مخالفات يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، وأضافت "هل قتل 8 أشخاص في سيارة ليس إبادة جماعية؟".

وتأتي هذه الأحداث ضمن سياق العدوان الذي تشنه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، والذي أسفر حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 33 ألفا و843 فلسطينيا، وإصابة 76 ألفا و575 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الغرفة الأميركية تشارك رسميًا في قمة طرابلس للطاقة 2026

???????????????? تقرير دولي: قمة ليبيا 2026 تعزز شراكة الطاقة بين طرابلس وواشنطن

ليبيا – سلّط تقرير اقتصادي نشره موقع “Energy Capital & Power” الجنوب إفريقي الضوء على تعزيز الشراكة بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة والتجارة، وذلك في إطار التحضيرات لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد والتجارة 2026.

???? شراكة رسمية مع الغرفة الأميركية ????️
أفاد التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أن نسخة قمة عام 2026 قد أبرمت شراكة رسمية مع غرفة التجارة الأميركية في ليبيا، بهدف دعم الزخم الاقتصادي بين البلدين وتعزيز حضور الشركات والمستثمرين الأميركيين في الحدث المرتقب.

???? ترتيبات لنسخة متقدمة من القمة ????
من المتوقع أن تُعقد القمة في العاصمة طرابلس في أواخر يناير 2026، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من شركات الطاقة الأميركية، مع تخصيص جناح أميركي خاص، إضافة إلى مائدة مستديرة ليبية أميركية بمشاركة مسؤولين رسميين.

???? تصريحات قادة الشراكة ????️
قالت ديبي هيرست، رئيسة غرفة التجارة الأميركية في ليبيا:
“تعد هذه القمة منصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وليبيا، ونتطلع إلى تسليط الضوء على الابتكار الأميركي في الطاقة والبنية التحتية”، مشددة على التزام الغرفة بدعم النمو الاقتصادي والاستقرار في ليبيا.

ومن جانبه، صرّح جيمس تشيستر، الرئيس التنفيذي لشركة “إنيرجي كابتال آند باور”:
“شراكتنا الطويلة مع غرفة التجارة الأميركية ساهمت في ترسيخ القمة كمنصة للتعاون الفعّال، والشركات الأميركية تُمثل حجر الزاوية في تطوير قطاع الطاقة الليبي”.

???? عودة “ويذرفورد” بعد عقد من الغياب ????️
وفي خطوة تعزز مسار الشراكة، كشف التقرير أن شركة “ويذرفورد” الأميركية للخدمات النفطية قد استأنفت عملياتها في ليبيا بعد أكثر من 10 سنوات من التوقف، عبر إنشاء مقرها الرئيسي الجديد في حي الأندلس بطرابلس.

???? آفاق جديدة للتعاون والاستثمار ????
التقرير خلص إلى أن قمة 2026 ستبني على نجاح نسخة 2025، ما يُتوقع أن يسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري بين ليبيا والولايات المتحدة، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاقتصاد.

ترجمة المرصد- خاص

 

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع واشنطن في الدوحة
  • اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية
  • تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط 
  • انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية
  • هل انتهى عصر القوة الأميركية الناعمة؟
  • وزير الاتصالات يطلق خلال مؤتمر نهضة تك منصّة هدهد المُخصّصة لتصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية
  • مقتل طفلة 3 سنوات علي يد زوج الأم بالإسماعيلية
  • الغرفة الأميركية تشارك رسميًا في قمة طرابلس للطاقة 2026
  • واشنطن: لسنا بحاجة إلى إذن إسرائيل لترتيب أي اتفاق مع الحوثيين
  • الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات قليلة من حل بشأن مساعدات غزة