دراسة تحدد نظاما غذائيا "هو السر لحياة أطول"
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة تحدد نظاما غذائيا هو السر لحياة أطول، وأوضحوا في دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية الصحية قليلة الدسم تقلل معدلات الوفيات لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، في حين أن الأنظمة الغذائية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تحدد نظاما غذائيا "هو السر لحياة أطول"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأوضحوا في دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية الصحية قليلة الدسم تقلل معدلات الوفيات لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، في حين أن الأنظمة الغذائية غير الصحية منخفضة الكربوهيدرات تزيد من هذه المعدلات.وفي السابق، قدمت التجارب السريرية قصيرة المدى أدلة على أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات (LCD) والأنظمة الغذائية قليلة الدسم (LFD) يمكن أن توفر مزايا لفقدان الوزن وصحة القلب.والآن، بحثت الدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة الطب الباطني في تأثير هذه الممارسات الغذائية على متوسط العمر المتوقع لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.تركز الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام أتكينز الغذائي ونظام باليو الغذائي والنظام الغذائي الكيتوني أو "كيتو"، على تقليل تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالبروتينات والدهون الصحية. وعلى العكس من ذلك، فإن الأنظمة الغذائية قليلة الدسم، مثل نظام أورنيش الغذائي، ونظام داش الغذائي، تهدف إلى تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون، مع التركيز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون.في الدراسة التي أجريت على 371،159 فردًا تتراوح أعمارهم بين 50 و71 عامًا، حدثت 165،698 حالة وفاة على مدى متابعة متوسطها 23.5 عاما.ارتبط نظام LFD الصحي - الذي يتميز بانخفاض تناول الدهون المشبعة وكمية عالية من البروتين النباتي والكربوهيدرات عالية الجودة - بتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطانات.على النقيض من ذلك، ارتبطت الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات (LCD) بمعدلات وفيات أعلى بشكل ملحوظ من إجمالي الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية والسرطان.وقال مؤلفو الدراسة: "تدعم نتائجنا أهمية الحفاظ على أنظمة LFD الغذائية الصحية مع كميات أقل من الدهون المشبعة في منع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بين الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة تحدد نظاما غذائيا "هو السر لحياة أطول" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».