بوابة الوفد:
2024-06-11@19:50:09 GMT

إيران-إسرائيل ومآرب أخري

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

 

لا حديث يعلو فوق الحديث عن ماذا فعلت إيران وماذا ستفعل إسرائيل؟.. فى ظل حالة اضطراب لم تشهدها منطقة الشرق الأوسط بين قوتين تعتبر كل واحدة منهما الأقوى، وتريد كل واحدة منهما بسط سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، بعدما كانت العلاقة بينهما علاقة الحمل الوديع، وذلك فيما قبل عصر الثورة الإيرانية، وبالتحديد فى حقبة الشاه.

. فلا عجب، فكانت إيران فى هذه الفترة تطلب ود إسرائيل والغرب، واليوم سبحان مغير الأحوال تنقلب العلاقات رأسًا على عقب، وتناصب إيران إسرائيل والغرب العداء، وتطلب ود العرب لولا تدخلها فى الشئون الداخلية لِجُل العرب، ونشر مذهبها الشيعى.

واليوم تضع كل من إسرائيل وإيران العالم على أهبة الاستعداد مع أو ضد، وشخوص أبصاره إلى الشرق الأوسط، المسرح العسكرى للدول العظمى، ومطمعها الاقتصادى الأول، بعد أن ضربت إيران قلب اسرائيل ردًا على هجومها على قنصليتها فى سوريا، وقتل عدد من الإيرانيين، بينهم قيادات إيرانية، ما وضعهم فى موقف لا يحسدون عليه، استوجب الرد حتى ولو لحفظ ماء الوجه كما يتردد، وهو ما كان، فبمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية تم ضرب إسرائيل، وأن من بين الأهداف التى أُصيبت داخل إسرائيل قاعدة نوتام الجوية الإسرائيلية، وهى خسائر فى مجملها غير معتبرة، وهى المرة الأولى التى تواجه فيها إيران إسرائيل مواجهة مباشرة وجهًا لوجه.

ولكن ورغم أن الهجوم الإيرانى هذا لم يسفر عن خسائر معتبرة، فقد نتج عنها إصابة واحدة واستهداف لقاعدة جوية فى جنوب إسرائيل، إلا أن أصوات العبريين تعالت لتوجيه ضربة مباشرة وقاسية للجمهورية الإسلامية، فى حين على المستوى الشعبى الإيرانى لاقت الضربة الايرانية استحسانًا مشوبًا بضبابية نظرًا لتعدد الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية السابقة لقادة وعلماء طهران.

وبعيدًا عن الإرادة الشعبية لكلتا الدولتين والتأييد مع أو ضد الضربات الانتقامية.. يأتى الهدف السياسى الاستراتيجى والأعلى والأولى لكلتيهما.. فها هى طهران تريد بسط نفوذها فى الشرق الأوسط، وتسعى قدمًا مسابقة الزمن لاكتمال برنامجها النووى حلم قرابة ٤٠ عامًا، تشد وترخى حتى مبلغ هدفها.. لذلك أرادت الحفاظ على الوتيرة الدولية والحفاظ على استعراضها الدائم لقوتها العسكرية، ما أجبرها على رد اعتبارها بضرب إسرائيل بطريقة خاضعة للرقابة، خاصة لتجنب التعرض لرد فعل كبير من جانب إسرائيل والذى من شأنه أن يعرض برنامجها النووى للخطر.. لذا صرح رئيس الأركان الإيرانى، اللواء محمد باقرى بأن إيران حققت هدفها وليس لديها أى نية لمواصلة عملياتها.

ولا نقلل منه، فقد أظهرت طهران رسالة من أنها قادرة على ضرب عمق تل أبيب من أراضيها مباشرة، مع كون الضربة نفسها لا تقبلها أى دولة مهما كان حجمها.. فما بالكم بدولة متعجرفة تستند لدولة عظمى وحلفائها.

وهذه هى إسرائيل الأخرى تسعى لمآربها، يأتى فى مقدمتها حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، الذى يبدأ بأرض المستقر، وهى أرض فلسطين، وبسط نفوذها عليها، والإلمام بزمام الأمور بها، ثم التوسع تباعًا وراء خريطة إسرائيل الكبرى، فكيف بها تصل لهدفها وموطنها فلسطين تؤرقه فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة ككتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبوعلى مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية.. فهذه الفصائل هى هدف إسرائيل الأول، والقضاء عليها يسهل لها بسط سيطرتها عليها، لذلك تريد القضاء على الفصائل التابعة لحماس فى القطاع وغيرها فى الضفة الغربية وفلسطين عامة، لذلك لا تريد إسرائيل توسعة نطاق الحرب، وهو ما رأيناه عن بايدن وستعمل به تل أبيب، وهو حق الرد على نفس النطاق وفى توقيت يحسب مستقبلًا، تجنبًا لتوسعة نطاق الحرب، والتفرغ لهدفهم الأعلى الذى تسعى له منذ سنوات ببناء المستوطنات وغيرها، وربما كان ضرب القنصلية الايرانية لشغل العالم عما تفعله فى غزة.. اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط إسرائيل والغرب

إقرأ أيضاً:

القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة في إيران

طهران - الوكالات

أقر مجلس صيانة الدستور في إيران أهلية ستة مرشحين غالبيتهم من المحافظين، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأحد.

وأجاز المجلس، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون مهمتها الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات، لستة أشخاص من بين 80 تقدموا بطلب خوض الانتخابات في أعقاب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.

وخلت القائمة النهائية من أسماء بارزة يتقدمها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد والرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، بينما ضمت مرشحا واحدا من التيار الإصلاحي هو مسعود بزشكيان الذي كان نائبا عن مدينة تبريز ووزيرا سابقا للصحة.

والمرشحون الآخرون الذين أجاز المجلس خوضهم السباق الانتخابي هم رئيس البرلمان المحافظ محمد باقر قاليباف، والمحافظ سعيد جليلي الذي سبق أن تولى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني.

كذلك، أقر ترشيح أمير حسين قاضي زاده هاشمي الرئيس المحافظ المتشدد لمؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي.

وهذه نبذة عن المرشحين الـ6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية:

 محمد باقر قاليباف:

 ولد محمد باقر قاليباف في سبتمبر 1961 في طارغابا، مشهد.

في عام 1994، تم انتخابه كقائد لقاعدة "خاتم الأنبياء للبناء"، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، في عام 1997، تم تعيينه كقائد للقوات الجوية للحرس الثوري، وفي عام 2000، تم تعيينه كقائد لقوات الشرطة.

تم انتخابه عمدة لطهران في سبتمبر 2004 بأصوات المجلس الإسلامي لطهران وبقي في هذا المنصب لثلاث فترات متتالية لمدة 12 عاما.

انتخب كممثل لطهران في البرلمان الثاني عشر وتم انتخابه كرئيس للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتا.

كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية في الدورات التاسعة، الحادية عشرة والثانية عشرة، على الرغم من أنه لم يبقى في سباق الانتخابات حتى نهاية انتخابات عام 2017 وانسحب من السباق لصالح إبراهيم رئيسي.

مسعود بزشكيان

ولد مسعود بزشكيان في 29 سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.

عمل بزشكيان وزيرا للصحة في الحكومة الثانية لمحمد خاتمي، وفي الدورات الثامنة، التاسعة، العاشرة، الحادية عشرة والثانية عشرة، كان حاضرًا بشكل مستمر كممثل عن تبريز في المجلس الإسلامي.

شغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس المجلس الإسلامي في المجلس العاشر.

ترشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق عليه.

مصطفى بور محمدي

ولد مصطفى بور محمدي في 3 ديسمبر 1959.

بدأ نشاطه كمدعي عام للثورة الإسلامية في عام 1979، وعمل كمدعي عام في خوزستان، هرمزجان، كرمانشاه وخراسان حتى عام 1986.

شغل منصب نائب وزير المعلومات من عام 1997 إلى 1999.

ترشح للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية بين عامي 2004 و2007، ووزير الداخلية في الحكومة التاسعة.

 من 2007 إلى 2012،. كان رئيسا لمنظمة التفتيش العامة في البلاد.

أصبح للعدل في عام 2013 و يعمل حاليا كأمين عام لجمعية رجال الدين المكافحين ورئيسا لمركز توثيق الثورة الإسلامية.

أخبار ذات صلة

إيران تعلن إقرار 6 مرشحين للرئاسة واستبعاد أحمدي نجاد مجددا

رئيس البرلمان الإيراني يعلن ترشحه للرئاسة

 سعيد جليلي

 ولد سعيد جليلي في عام 1965 في مشهد.

شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس فريق التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من 2006 إلى 19 سبتمبر 2013.

 في عام 2013، ترشح في الجولة الحادية عشر للانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 4 ملايين صوت وجاء في المركز الثالث.

كان منذ 2013 عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للمرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي.

تقدم كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في عام 2021، وقبل يومين من الانتخابات، انسحب لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

 علي رضا زاكاني

 ولد علي رضا زاكاني في 12 مارس 1966.

تم قبوله في مجال الطب بجامعة طهران للعلوم الطبية في عام 1998 وحصل على درجة الدكتوراه العامة في صيف 1999، ثم بدأ الدورة التخصصية في الطب النووي في عام 1999 وأكملها في عام 2000.

يتوفر على سجل في كونه عضوا في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي.

كان زاكاني ممثلا عن طهران في المجالس السابعة، الثامنة والتاسعة، وفي الدورة الحادية عشرة، تم انتخابه للمجلس كممثل عن قم.

تشمل مسؤوليات زاكاني الأخرى كونه رئيسا لمركز أبحاث المجلس الإسلامي، عضوا في المجلس المركزي لجمعية الطلاب الإسلامية بجامعة طهران للعلوم الطبية، مسؤولا عن تعبئة الطلاب بجامعة طهران وعلوم طهران الطبية، مسؤولا عن تعبئة الطلاب بجامعات محافظة طهران، وعضوية في المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.

شغل منصب عمدة طهران في عام 2021، وفي عام 2023 تم تعيينه مساعدا للرئيس.

أمير حسين قاضي زاده هاشمي:

 ولد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في 25 أبريل 1971 في فريمان.

شغل منذ عام 2021، منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهداء في الحكومة الثالثة عشرة

كان نائب رئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة الشهيد وتعيينه نائبا للرئيس.

ترشح للرئاسة في الدورة الرابعة عشرة وكان حاضرا في البرلمان كممثل عن مشهد وكالات في الفترات الثامنة، التاسعة والعاشرة، وكان السكرتير وعضو اللجنة الرئاسية في الفترات التاسعة والعاشرة.

كان أيضا المرشح النهائي في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.

مقالات مشابهة

  • مرشحو الرئاسة في إيران.. الخلفيات والتوجهات
  • للمرة الثامنة منذ 7 أكتوبر.. «بلينكن» يبدأ جولة جديدة فى الشرق الأوسط بهدف الضغط لتنفيذ مقترح بايدن بشأن غزة
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة في إيران