«الاتحاد»: الرئيس السيسي حمل المجتمع الدولي مسؤولية انحيازه الأعمى لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع عاهل البحرين، تعبر عن خيبة الأمل الكبيرة في المجتمع الدولي، الذي وصفه الرئيس بالعاجز والمفتقد للإرادة الحقيقية، القادرة على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن ذلك يعمق من المأساة والوضع الإنساني الصعب حال استمراره على هذا المنوال، دون تدخل دولي لوقف التصعيد.
أضاف «صقر» في تصريحات له اليوم، أن رسائل الرئيس السيسي تحمل في طياتها تحذير للمجتمع الدولي، من استمرار انحيازه الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى فيما بعد إلى اتساع رقعة الصراع، وامتداده خارج الإطار المعتاد بين إسرائيل والفلسطينيين أو العرب، إلى حرب قد تندلع بين تل أبيب وطهران.
القضية الفلسطينيةونوه رئيس حزب الاتحاد، بأنه في الوقت الذي حذر فيه الرئيس السيسي سابقا من اتساع رقعة الصراع، فهو الآن يحمل الجميع مسؤولية ترك القضية الفلسطينية، دون حل عادل ومستدام، على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وثمن المستشار رضا صقر، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على وضع الأمن العربي كأولوية، في ظل تزايد مخاطر التصعيد في المنطقة، كما يعكس هذا التأكيد، دور مصر كدرع واق للأشقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي عاهل البحرين غزة المجتمع الدولي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تصنيف “فيتش” يعكس متانة الاقتصاد الأردني وثقة المجتمع الدولي
صراحة نيوز ـ أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن تثبيت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة “-BB” مع نظرة مستقبلية مستقرة، يجسّد متانة الاقتصاد الوطني ومرونته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته ثقة المؤسسات المالية العالمية بالاستقرار المالي والنقدي في المملكة.
وقالت “فيتش” في تقريرها إن التصنيف المدعوم يعكس سجل الأردن في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتقدم الملحوظ في تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، إلى جانب مرونة مصادر التمويل المحلية والدولية، والتي يعززها قطاع مصرفي قوي ودعم دولي مستمر. وأشارت الوكالة إلى صمود الاقتصاد الأردني رغم الصدمات الإقليمية والضغوط الجيوسياسية.
وأوضح سلطان أن التقرير يُبرز كفاءة النظام المصرفي الأردني وقدرته على إدارة المخاطر والسيولة، إلى جانب التزامه بالمعايير الدولية، وهو ما يشكل قاعدة قوية لثقة المستثمرين ويعزز البيئة الاستثمارية في الأردن. كما نوّه بدور البنك المركزي الأردني في تبني سياسة نقدية حصيفة أسهمت في الحفاظ على الاستقرار المالي والاحتياطيات الأجنبية ضمن مستويات آمنة.
وأشار إلى أن التصنيف يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ أجندة إصلاح اقتصادي شاملة، ترتكز على تعزيز الإنتاجية والانفتاح الاقتصادي، ما يعزز من مكانة الأردن كمركز استثماري مستقر في منطقة تشهد توترات متزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة وتداعياتها.
كما اعتبر سلطان أن الإشادة الدولية بالإصلاحات الحكومية تعزز قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والسياحة، والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدعم الدولي للأردن يأتي نتيجة للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن التصنيف يشكل حافزاً إضافياً لمواصلة تطوير البيئة التشريعية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو، وزيادة فرص العمل، وتمكين القطاع الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تأسست عام 1913، تعد واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم إلى جانب “موديز” و”ستاندرد آند بورز”، ويقع مقراها في نيويورك ولندن.