أرتميس 2.. أول رحلة مأهولة نحو القمر في 2026 | ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تستعد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإطلاق واحدة من أهم مهامها الفضائية الحديثة، وهي مهمة «أرتميس 2» المأهولة، المقرر تنفيذها في أبريل 2026، لتكون الخطوة الحاسمة التالية نحو العودة الدائمة إلى سطح القمر ثم التوجه إلى المريخ.
. ما القصة؟
وجاء في بيان الوكالة
«مهمة أرتميس 2 سترسل أربعة رواد فضاء في رحلة تستغرق عشرة أيام حول القمر».
يتألف طاقم «أرتميس 2» من أربعة رواد فضاء ريد وايزمان (أمريكا) و فيكتور غلوفر (أمريكا) و كريستينا كوخ (أمريكا) و جيريمي هانسن (كندا)
وسينطلق الطاقم على متن مركبة «أوريون» فوق صاروخ Space Launch System (SLS) — أقوى صاروخ صنعته ناسا حتى الآن.
أطلقت ناسا برنامج «أرتميس» عام 2019 ويتألف من ثلاث مراحل أساسية:
أرتميس 1: رحلة غير مأهولة حول القمر نفذتها مركبة «أوريون» بين نوفمبر وديسمبر 2022.
أرتميس 2: أول رحلة مأهولة لاختبار الأنظمة في الفضاء السحيق.
أرتميس 3: هبوط رواد فضاء على سطح القمر، والمتوقع تنفيذها خلال السنوات الثلاث والنصف المقبلة، رغم تحديد موعد أولي منتصف 2027.
رحلة اختبارية في الفضاء السحيقتشكل مهمة «أرتميس 2» أول اختبار حي لقدرات مركبة «أوريون» بنظامها الكامل، بما في ذلك أنظمة دعم الحياة و الأداء في بيئة الفضاء العميق
التجارب العملياتية اللازمة للمهام المستقبليةوسينفذ الطاقم مناورات متعددة حول الأرض قبل التوجه نحو القمر عبر مسار عودة حر يسمح للجاذبية بتحريك المركبة دون حاجة لدفع إضافي أثناء العودة.
خط سير المهمة من الإطلاق والمناورات الأرضيةبعد الإقلاع، سيدور الصاروخ والمركبة في مدارين حول الأرض على ارتفاع قد يصل إلى 46 ألف ميل، وهو أعلى بكثير من مدار محطة الفضاء الدولية.
سيختبر الطاقم قدرات التحكم اليدوي في المركبة عبر الاقتراب من بقايا مرحلة الدفع العليا (ICPS) قبل التخلص منها، وهي خطوة ضرورية لمحاكاة عمليات الالتحام المستقبلية قرب القمر.
التحليق حول القمرمن المقرر أن يصل الطاقم إلى 4700 ميل خلف الجانب البعيد من القمر، حيث سيشهدون مشهداً فريداً يظهر فيه القمر في المقدمة والأرض خلفه على بُعد ربع مليون ميل.
رحلة العودة «المجانية»يعود الطاقم إلى الأرض عبر مسار يعتمد على الجاذبية دون استخدام كميات كبيرة من الوقود، على أن تستغرق العودة نحو أربعة أيام وتستمر المهمة كاملة حوالي عشرة أيام.
أهمية «أرتميس 2»تمثل هذه المهمة حجر الأساس لعودة البشر إلى القمر، إذ تتيح:
اختبار الأنظمة قبل الهبوط في «أرتميس 3»
جمع بيانات تشغيلية لا تُكتسب على الأرض
تطوير تقنيات الرحلات الطويلة إلى المريخ
وتؤكد ناسا أن «أرتميس 2» خطوة حاسمة نحو استكشافات علمية جديدة وتمهيد الطريق لإقامة وجود بشري دائم على القمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر أرتميس 2 وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مهمة أرتميس 2 برنامج أرتميس حول القمر أرتمیس 2
إقرأ أيضاً:
ملفات إبستين.. تايم: ماذا بعد تصويت النواب على الإفراج عنها؟
قالت مجلة تايم الأميركية إن الخلاف المحتدم منذ أشهر في واشنطن حول نشر الملفات المتعلقة بالملياردير الراحل جيفري إبستين المُدان بجرائم جنسية دخل مرحلة جديدة أكثر تعقيدا، مع استعداد مجلس النواب لإجراء تصويت حاسم على مشروع قانون يلزم وزارة العدل بنشر جميع المواد المتعلقة بالقضية.
وأضافت أن تصويت المجلس على المشروع المعروف باسم "قانون الشفافية في ملفات إبستين"، يأتي بعد التحول المفاجئ في موقف الرئيس دونالد ترامب، الذي انتقل من معارضة شرسة للمبادرة إلى الدعوة علنا لدعمها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من غزة إلى جنوب أفريقيا..حكايات جديدة للهروب الذي فاجأ الجميعlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ارتفاع ملموس في شعبية حماسend of listواعتبرت أن هذا التصويت يمثل ذروة مواجهة داخل الحزب الجمهوري، بعدما تراجع الرئيس عن معارضته السابقة ودعا أعضاء حزبه إلى دعم المشروع، مؤكدا أنه لم يعد يهتم بالنتائج السياسية، ومتهما الديمقراطيين بالسعي إلى "تسليح الملفات" ضده.
ويُنتظر أن يحظى المشروع -وفق تقرير المجلة- بتأييد واسع من الحزبين خلال جلسة التصويت المقررة اليوم الثلاثاء، وهو ما قد يفتح الباب أمام سلسلة جديدة من المواجهات السياسية خلال الأسابيع المقبلة.
وينص المشروع على إلزام وزارة العدل بنشر جميع الوثائق والمراسلات والتحقيقات المتعلقة بإبستين وشريكته غيسلين ماكسويل خلال 30 يوما من إقراره، مع السماح فقط بحجب هوية الضحايا أو أي معلومات تهدد تحقيقات لا تزال مفتوحة، فيما يمنع صراحة حجب أي بيانات بذريعة "الضرر بالسمعة أو الحساسية السياسية".
وجاء تراجع ترامب، الذي وصفته المجلة بأنه "تحول حاد ومفاجئ"، بعد ما بات واضحا أن مؤيدي المشروع في مجلس النواب يملكون الأصوات الكافية لتمريره، بفضل عريضة إعفاء نادرة وناجحة قدمها الجمهوري توماس ماسي والديمقراطي رو خانا.
وذكرت تايم في تقرير مراسلها للشؤون السياسية نيك بوبلي أن تحول الرئيس جاء في لحظة حاسمة؛ إذ استطاع النائبان ماسي وخانا جمع التوقيعات اللازمة لإجبار القيادة على طرح المشروع، وهو ما أسقط إستراتيجية البيت الأبيض التي سعت لعرقلة التصويت عبر الضغط على النواب.
إعلانووجد عدد من الجمهوريين، الذين رفضوا المشروع من قبل، أنفسهم في موقف حرج بعد تغيّر موقف الرئيس، من بينهم النائب مايك لاولر، الذي وصف التحقيقات سابقا بأنها مضيعة للوقت، لكنه أعلن الآن تأييده للمشروع، مشيرا إلى أن الوثائق المنشورة في وقت سابق ليست كافية لتحقيق الشفافية المطلوبة.
ومع توقع تمرير المشروع في مجلس النواب، تتحول الأنظار إلى مجلس الشيوخ، حيث لم يُبد قادته الجمهوريون حماسة لطرح المشروع للتصويت.
ووفقا للمجلة، فقد تجنب زعيم الأغلبية جون ثيون الالتزام بطرح المشروع للتصويت، معتبرا أن وزارة العدل نشرت بالفعل "كمّا هائلا" من الوثائق، بينما يبحث الديمقراطيون في المجلس عن إجراءات تجبر الجمهوريين على اتخاذ موقف علني.
وحذّر خبراء قانونيون من أن وزارة العدل قد تحاول منع نشر الملفات باستخدام مبدأ الامتياز التنفيذي، بعدما أمر ترامب الأسبوع الماضي بفتح تحقيق جديد بحق عدد من خصومه السياسيين لعلاقاتهم بإبستين.
بيد أن ماسي يرى أن الرئيس قادر على تفادي المواجهة من خلال إصدار أمر مباشر بنشر الملفات، معتبرا أنه "لا يزال لديه وقت ليكون البطل".