مبادرة 100 مليون شجرة.. زراعة 94 شتلة متنوعة بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة في دعم الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة حاسمة تتبناها الدولة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي تؤثر على مصر والعالم، وترسّخ دمج البعد البيئي في استغلال الموارد الطبيعية وتحقيق بيئة صحية وآمنة.
وأوضح محافظ المنيا أن أعمال المرحلة الرابعة من المبادرة تتواصل بوتيرة سريعة ووفق برنامج زمني مُحكم في مختلف مراكز ومدن المحافظة، لتحقيق أهداف المبادرة التي لا تقتصر على تحسين المظهر الجمالي فقط، بل تمتد لتشمل حماية المواطنين من آثار الاحتباس الحراري، وتثبيت التربة، وامتصاص ملوثات السيارات، وتحسين جودة الهواء، بما يعزز الصحة العامة.
وفي هذا الإطار، تواصل الوحدة المحلية لمركز مطاي تنفيذ حملات النظافة والتجميل وزراعة الأشجار، حيث تمت زراعة 44 شتلة متنوعة على طريق مصر–أسوان الزراعي أمام قرية الكوادي، ضمن جهود دعم المبادرة الرئاسية. كما شملت الأعمال تهذيب الأشجار والحشائش وري النباتات المزروعة على الطريق الزراعي، في إطار السعي لتحقيق المستهدفات البيئية والجمالية للمبادرة.
وفى مركز سمالوط تم زراعة 50 شتلة من الأشجار المثمرة وغير المثمرة بقرية العزيمة، مع الاستمرار في زراعة الأشجار في مداخل ومخارج القرى سواء كانت زينة أو مثمرة، ومتابعة ريها بانتظام، بالتنسيق مع إدارة شؤون البيئة، ضمن الجهود المستمرة للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مبادرة أشجار
إقرأ أيضاً:
من مسك إلى العالم.. 20 مبادرة شبابية تتجاوز الحدود وتقود مستقبل الابتكار عالميًا
البلاد (الرياض)
من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض، تتقاطع مسارات الإبداع على منصة واحدة تحتفي بالشباب الذين تجاوزوا حدود الفكرة إلى الأثر، وصنعوا مبادرات تلامس مستقبل التقنية والاستدامة والثقافة والمجتمع، ومن هنا جاءت مبادرة “20 مبادرة لشباب تحت 30” التي يطلقها منتدى مسك العالمي، لتكون حاضنة لهذه الطاقات الشابة، وجسرًا يصل قصصهم إلى العالم، ويضع ابتكاراتهم في واجهة مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا. ومن خلال المبادرة، تحتفي مسك بالشباب الذين ابتكروا حلولًا وأطلقوا مشاريع مؤثرة في مجالات متعددة، عبر توفير منصة عالمية تُبرز قصصهم وتجاربهم، وتمنحهم فرصة لعرض أعمالهم، وتبادل معارفهم، وبناء حضور إعلامي يزيد نطاق تأثيرهم، كما تمكّنهم المبادرة من بناء شبكة علاقات عالمية تجمعهم بمرشدين، ومؤسسات، وشركاء دوليين، بما يعزز فرص التعاون وتطوير المبادرات وتحويل الأفكار إلى أثر مستدام. وتستهدف المبادرة الشباب من 14 إلى 29 عامًا من مختلف دول العالم، ممن يمتلكون أثرًا مثبتًا، ورؤية مستقبلية، وتجربة في مجالات ريادة الأعمال أو التقنية أو الإعلام أو العمل المجتمعي، إلى جانب سمات قيادية واضحة تدفعهم لصنع التغيير وتوسيع أثرهم عامًا بعد عام. وتغطي المبادرة ستة مجالات رئيسة تشمل التقنية والابتكار، والقيادة المستدامة، والثقافة والفنون والإبداع، والصحة والرياضة وجودة الحياة، والأثر الاجتماعي، والمواطنة العالمية، وهي مجالات تُشكل ركائز مستقبل المجتمعات وتنسجم مع رؤية مسك في تمكين الشباب من قيادة المبادرات التي تحدث أثرًا محليًا وعالميًا. ويحصل الفائزون على مجموعة من المزايا تشمل الوصول المباشر للقيادة، وفرص تعزيز الظهور الإعلامي، والتطوير المهني، وبناء شراكات مع جهات المبادرة، إضافة إلى انضمامهم إلى شبكة عالمية من خريجي برامج مسك. ومرّت المبادرات المتقدمة بعدد من المراحل المتتابعة التي شملت التحقق من الأهلية، وتقييم المبادرات وفق معايير دقيقة، يليها إجراء مقابلات فردية مع المرشحين، وصولًا إلى التقييم النهائي، وخاض المشاركون رحلة تنافسية من بين أكثر من 4,000 مشروع متقدم من مختلف دول العالم، انتهت باختيار 20 فائزًا أثبتوا جدارتهم بأفكار مبتكرة وأثر مجتمعي وتقني متنامٍ. تأتي هذه المبادرة امتدادًا لرؤية مؤسسة “مسك” التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عام 2011، الهادفة إلى تمكين الشباب، وتنمية مهارات القيادة والتعلّم، وبناء مستقبل يتقدم فيه الإلهام والابتكار.