سوق العراق يتداول اسمهاً بقيمة مالية تجاوزت 8 مليارات دينار في أسبوع
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
سوق العراق يتداول اسمهاً بقيمة مالية تجاوزت 8 مليارات دينار في أسبوع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
شبكة إم إس إن بي سي الأميركية العريقة تغيّر اسمها بعد 29 عاما من نشأتها
غيّرت شبكة الأخبار التلفزيونية الأميركية "إم إس إن بي سي" (MSNBC) علامتها التجارية إلى "إم إس ناو" (MS NOW) بعد انفصالها عن "إن بي سي" (NBC)، في مسعى للتكيف مع تدهور البث التلفزيوني ومجاراة التطورات في الإعلام الرقمي.
وكانت التغييرات الشكلية طفيفة وفق موقع سيمافور الأميركي، رغم حملة التسويق للعلامة التجارية الجديدة بكلفة 20 مليون دولار، إذ سعى فريق الإنتاج في الشبكة إلى انتقال سلس لمشاهدي القناة القدامى.
ورغم ذلك، تعيش الشبكة أكبر مغامرة لها منذ إطلاقها في عام 1996، بعد تغيير علامتها التجارية إلى "إم إس ناو" والتي تختصر العبارة My Source for News, Opinion and the World أي "مصدر أخباري وآرائي وعالمي"، في خطوة اعتُبرت اعترافا مفاجئا بحقيقة ابتلاع قطاع الأخبار التلفزيونية، الذي كان في يوم من الأيام على قمة هرم وسائل الإعلام الأميركية.
Today, MSNBC becomes @MSNOWNews: MS NOW – My Source for News, Opinion, and the World.
While our name has changed, who we are has not. You’ll find the same commitment to justice, progress, and the truth.
Same mission. New name. pic.twitter.com/6QQOwgsWmj
— MS NOW Public Relations (@MSNOWComms) November 15, 2025
ويأتي هذا التغيير الذي فرضته الشركة الأم للشبكة "إن بي سي يونيفيرسال"، في وقت صعب بالنسبة لشبكات التلفاز، التي تعاني من انخفاض في رسوم الاشتراكات مع تزايد تخلّي المشاهدين عن باقات الكابل باهظة الثمن لصالح خيارات البث المباشر الأقل كلفة.
وكانت "إم إس إن بي سي" التي تُعرف كأكبر شبكة تلفزيونية يسارية تبث على مدار الساعة، مدعومة بموارد من "إن بي سي" وتتخذ مقرا لها في أشهر مركز إعلامي يضم كبرى القنوات في نيويورك، غير أنها انتقلت إلى مكاتب أقل بريقا بعد أن استقلت، وصار أمامها تحديات في الميزانية.
إعلانوسيكون الاختبار الحقيقي أمام "إم إس ناو" في توجه "فيرسانت"، الشركة الأم الجديدة للشبكة، وإذا ما كانت ستفي بوعدها في إعادة استثمار أرباحها من الأخبار الكابلية في الشركة نفسها، أو ستنفقها في الاستحواذ على مؤسسات أخرى واعدة أكثر، أو تعوّض بها مساهمي الشركة في ظل تراجعها.
وأشارت الشركة إلى عدد من المبادرات التحريرية الجديدة التي طرحتها منذ الإعلان عن الانفصال، وأبرزها، إطلاق غرفة أخبار، وتوظيف العشرات من الصحفيين الذين يركزون بشكل كبير على الشؤون السياسية، وأسفرت هذه الخطوات بسرعة عن عدد من القصص الصحفية والحصرية البارزة، مما أعطى الموظفين الحاليين دفعة معنوية.
وأطلقت "إم إس ناو" نشرة إخبارية يومية وسلسلة من برامج البودكاست الجديدة، أحدها تقدمه مديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض نيكول والاس، وآخر تقدمه السكرتيرة الصحفية السابقة في البيت الأبيض جين بساكي، كما أعادت إطلاق بعض المحتوى القديم على يوتيوب، وتخطط لإطلاق المزيد من الإنتاجات الأخرى.
وحتى اليوم، تبدو خطوات الشبكة امتدادا لمنتجها التلفزيوني، بدلا من التغييرات الكبيرة اللازمة للتغلب على منافسيها الجدد في المجال الرقمي، إذ دخلت فوكس نيوز هذا المجال منذ سنوات مع فوكس نيشن، وهي خدمة بث تكمّل منتجاتها الإخبارية التلفزيونية بوثائقيات وبرامج تلفزيونية وأفلام وبرامج خاصة؛ كما ترسل الشبكة بانتظام إحصائيات تعزز قناتها على يوتيوب.