تحسين الهوية البصرية بالطريق الدائري.. محافظة القاهرة تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير|صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة استمرار العمل على تحسين الهوية البصرية بالطريق الدائري بقطاع شرق النيل وذلك في المسافة ما بين أول طريق الاوتوستراد حتى النيل بطول 12 كيلومترًا من خلال العمل في 5 قطاعات في الاتجاه الشمالي و6 قطاعات بالاتجاه الجنوبي بنطاق أحياء البساتين ودار السلام ومصر القديمة .
فى إطار خطة الدولة لتحسين الرؤية البصرية وإبراز العناصر الجمالية لمحيط المتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه استعدادًا لافتتاحه.
وأضاف محافظ القاهرة أن أعمال تطوير الهوية البصرية للطريق الدائرى، تتم بالتعاون مع جامعة عين شمس طبقًا لرؤية عامة تتضمن تقسيم الطريق إلى قطاعات لإنجاز الاعمال بها وفقًا لجدول زمنى محدد سينتهى بالتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير.
ويتضمن دهان المبانى على جانبى الطريق بألوان متناسقة وتركيب اللوحات الاعلانية والمضيئة مع إضافة بعض العناصر المميزة من النباتات والأشجار والإنارات وشاشات العرض وتوزيعها بشكل يعكس الحضارة المصرية وشعار المحافظة ، وربط محطات الـ BRT، ومواقف الميكروباصات، بهذه الهوية المميزة وعلى نحو يليق بمكانة المتحف الكبير السياحية حيث يعد افتتاحه حدثا ضخما سيجذب دائرة الضوء عالميًا لمصر، ويعكس النقلة الحضارية التى تسعى مصر لتحقيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء خالد عبد العال الحضارة المصرية تحسين الرؤية البصرية خالد عبد العال محافظ القاهرة جامعة عين شمس طريق الأوتوستراد محافظة القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الصياد: رصدنا محاولات مدفوعة لتصدر الترند تزامنا مع افتتاح المتحف الكبير
قال أحمد الصياد، رئيس قطاع الديجيتال بالمتحدة الإخبارية ، إن كثيراً من الترندات الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي تكون ذات طابع سطحي، بينما تختفي موضوعات أكثر أهمية، مثل إنجازات العلماء أو الاختراعات الكبرى، رغم قيمتها العالية.
وأشار إلى أن السؤال المتكرر حول سبب انتشار قضايا مثل "طرد شاب من محل كشري" أو "فتاة تحمل كيس شيبسي"، بالتزامن مع تجاهل إنجاز علمي مهم، يرتبط بشكل أساسي بكيفية عمل المنصات ومن يتحكم في إبراز المحتوى.
وأضاف الصياد أن الحكم على الترند يتطلّب فهم من يدير المنصات ومن يتحكم في صعود المحتوى أو هبوطه، موضحاً أن المتحكم الحقيقي هو الخوارزميات، لكن هذه الخوارزميات تعتمد بشكل كامل على التفاعل البشري الحقيقي.
وتابع: "العالِم الذي تتحدث عنه قدّم إنجازاً عظيماً، لكن هل نحن تداولنا قصته؟ هل صنعنا حولها نقاشاً أو زاوية أخرى؟ هل حدث رأي ورأي آخر يدفع الخوارزميات لاعتبار الموضوع مثيراً للاهتمام؟".
وأكد خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن كثيراً من المستخدمين يقرأون الخبر العلمي ويعتبرونه مهماً، لكنهم لا يتفاعلون معه، مما يجعل المنصة لا تلتقطه كقضية تستحق الظهور في قوائم الترند.
وأوضح الصياد أن أي موضوع لا يصبح ترنداً إلا عندما ترصد الخوارزميات تكراراً كبيراً في النشر، مثل ظهور منشور جديد عنه كل دقائق قليلة، أو وجود نقاشات حوله بزوايا متنوعة.
وبيّن: "عندما يزداد التفاعل ويتنوع المحتوى، تشعر المنصة أن هناك اهتماماً حقيقياً، فترفعه للترند وتبدأ أيضاً في اقتراحه للمستخدمين".
وأكد أن هذا لا يعني أن كل الترندات سطحية، فهناك قضايا كبيرة وعميقة تستحوذ على اهتمام الجمهور فتتصدر المشهد، مثل قضايا التعليم أو افتتاح المتاحف الكبرى.
وذكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير – على سبيل المثال – ظل ترنداً لمدة ثلاثة أيام كاملة، رغم محاولات البعض إطلاق ترندات أخرى مدفوعة، لأن "الجمهور الحقيقي هو من حافظ على تصدر الحدث بفضل حجم التفاعل المستمر، سواء من حسابات رسمية أو من المستخدمين أنفسهم".
وختم الصياد بأن الترند يصبح قوياً عندما ينتشر على مختلف المنصات في وقت واحد، من فيسبوك وإنستغرام وتيك توك إلى محركات البحث مثل غوغل، مضيفاً: "عندما يصبح المحتوى موجوداً في كل ثانية تقريباً على حسابات الناس، فهنا فقط يمكنه أن يدخل قائمة الترند ويتصدرها".