ما حقيقة تفعيل كاميرات تتبع إلكتروني في شوارع بالعاصمة عمان؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
"رؤيا" حاولت التواصل مع الجهات المعنية للتأكد من حقيقة الرسالة المتداولة غير الموقعة
تداول أردنيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، رسالة نصية كشف مطلِقوها عن بدء تفعيل كاميرات تتبع إلكتروني لرصد مخالفات داخل المركبات أثناء القيادة، منها استخدام الهاتف النقال في شوارع بالعاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : الحكومة تبدأ بتجربة فرض رسوم على الطرق في الأردن
وجاء في الرسالة المتداولة -التي لم تتمكن "رؤيا" حتى كتابة هذه السطور من توثيق صِدقيتها- أن كاميرات التتبع الإلكتروني تمتد من الدوار الأول وحتى الخامس إلى جانب عبدون وأجزاء من الصويفية ودير غبار.
وحاولت "رؤيا" التواصل مع الجهات المعنية للتأكد من حقيقة الرسالة المتداولة غير الموقعة، وما إن كانت بالفعل قد فعّلت كاميرات تتبع إلكتروني للمخالفات، إلا أنها لم تحصل على إجابة حتى اللحظة.
وبحسب قانون السير، يعاقب بغرامة قدرها 50 دينارا سائق المركبة الذي يستخدم الهاتف أثناء سيرها إذا كان محمولا باليد. كما يعاقب بغرامة 20 دينارا من لا يستخدم حزام الأمان من راكبي المقاعد الأمامية خلافا للأنظمة والتعليمات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كاميرات مراقبة كاميرات المراقبة العاصمة عمان الطرق
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات
الثورة نت/..
افاد المسؤول السابق عن القتال في فرقة غزة بجيش الاحتلال “أورن سلومون”، بإن مقاتلي حماس يفككون الكاميرات الخلفية للمركبات لمراقبة التحركات، ويستخدمون كاميرات بسيطة لتوقيت ومزامنة تفجير العبوات ضد جنودنا.
وأضاف “سولومون” في حديث نقلته صحيفة “زان يسرائيل” الالكترونية اليوم الاحد أن “مقاتلي حماس يرصدون أماكن عمل الجيش ويرممون قدرات الصواريخ المضادة للدروع”.
وأكّد أن “اغتيال كبار قادة حماس لم يحل المعضلة والقادة تم استبدالهم بآخرين”.
وأشار إلى أن الفكرة العامة التي يعمل عليها مقاتلو حماس هي استنزاف الجيش وإرهاقه تكتيكيًا واستراتيجيًا واستنزاف الجبهة الداخلية.
وتأتي تصريحات الضابط الكبير بعد يوم واحد من تصريحات نقلتها القناة “12” عن مسؤول أمني رفيع قال فيها: إن “مهمة هزيمة حماس ليست بالسهلة، وأن ذلك قد يستغرق عامين إضافيين على الأقل”.
ويفرض العدو وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء معاركها بغزة لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وحتى الشهر الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش العدو الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/ 2023 إلى 856 ضابطًا وجنديًا بينهم ثمانية منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي، وفق بيانات الجيش الصهيوني المنشورة على موقعه الرسمي.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطًا وجنديًا منذ 7 أكتوبر بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.