ممثل الرئيس عباس أمام مجلس الأمن: منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة حق تاريخي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد ممثل الرئيس الفلسطيني زياد أبو عمرو أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه رفع جزء من الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، ويمثل إصراراً على حقه في العيش بحرية وكرامة.
ولفت أبو عمرو في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم نقلتها وكالة وفا إلى أن محنة الشعب الفلسطيني التي بدأت منذ أكثر من قرن من الزمان لا تزال قائمة، فقد كان الشعب الفلسطيني ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن من صنع يديه، وضحية تاريخ ليس بتاريخه، مشيراً الى أن دولة فلسطين تسعى وتطالب العالم بقبولها عضواً كامل العضوية في المنظمة الدولية لإيمانها الراسخ بأن قراراً دولياً بهذا الشأن يجسد حق الشعب الفلسطيني المشروع في دولة مستقلة، ولكن وللأسف الشديد كان دائماً هناك من يعطل هذا القرار دون وجه حق وتحت ذرائع واهية.
وأوضح أبو عمرو أن قرار منح فلسطين العضوية الكاملة سيشكل ركيزة هامة من ركائز تحقيق السلام بالمنطقة، معتبراً أن الوقت قد حان لكي يتحمل مجلس الأمن المسؤولية التاريخية بإنصاف الشعب الفلسطيني بتبني وإصدار هذا القرار الذي سيمنح الفلسطينيين الأمل بحياة كريمة في إطار دولة مستقلة بعد أن بددته انتهاكات الاحتلال في السنوات الماضية وخاصة بعد عدوانه على قطاع غزة.
ونوه أبو عمرو بالدور الإيجابي لفلسطين على مدى 12 عاماً بعد أن قُبلت عضواً مراقباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد أثبتت بمواقفها البناءة جدارتها بالعضوية الكاملة في المنظمة.
وبيّن أبو عمرو أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر راح ضحيته لغاية الآن نحو 34 ألف شهيد فلسطيني و77 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ إضافة لتدمير المرافق الحيوية فيه وتهجير غالبية أبنائه.
واعتبر أبو عمرو أن مجلس الأمن مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل السريع واتخاذ الإجراءات الواجبة لإجبار “إسرائيل” على وقف عدوانها وإدخال المساعدات الإنسانية لشعب يتضور جوعاً والانسحاب الفوري من قطاع غزة، والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشدداً على أنه لا يجوز للمجتمع الدولي أن يسمح لأي كان بأن يكون فوق القانون الدولي وأن يفلت من المساءلة والعقاب.
وأكد أبو عمرو ضرورة وقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال على الفلسطينيين في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مشيراً إلى أن التجربة والوقائع التاريخية أثبتت أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون استقلال دولة فلسطين وسيادتها على خطوط الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العضویة الکاملة الشعب الفلسطینی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في العيش بكرامة وتقرير مصيره
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في كرامة وعدالة وتقرير مصيره كباقي شعوب العالم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة ألقاها في الاجتماع الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن إقامة الدولة حقٌّ للفلسطينيين، "أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية - كما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة - ولإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، و القدس عاصمة لكلتا الدولتين".
وأشار إلى ما تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين بعد العدوان الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد أكثر من 70 ألف مواطن وإصابة مئات الآلاف وتدمير شبه كامل في البنية التحتية، وانتشار الجوع والمرض والصدمات النفسية على نطاق واسع.
وأضاف غوتيريش، "كما عانى السكان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من صعوبات لا توصف وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، وعمليات الإخلاء، والهدم".
وقال: "يُعطي اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في أكتوبر/تشرين الأول بصيص أمل. ويُعدّ اعتماد مجلس الأمن للقرار بشأن غزة خطوةً مهمةً في ترسيخه، وأنا أقدر جهود الوسطاء - وخاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة - وأحث جميع الأطراف على الالتزام بها بالكامل، والتحرك بسرعة نحو المرحلة التالية، ومن الضروري أن نترجم هذا الزخم الدبلوماسي إلى تقدم ملموس وعاجل على الأرض".
وتابع غوتيريش: "يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة دون عوائق وعلى نطاق واسع. التزامات إسرائيل واضحة، كما حددتها محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الأخير، وأدعو جميع الدول الأعضاء إلى تحقيق هدف النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة وهو جمع 4 مليارات دولار".
وأكد أن الأونروا لا تزال شريان حياة لملايين الفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي أن يدعمها، في الضفة الغربية المحتلة، وفي غزة، وفي عملها مع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار إلى مقتل عدد من الصحفيين خلال العامين الماضيين أكبر من أي عدد قُتل في أي صراع منذ الحرب العالمية الثانية - الغالبية العظمى منهم من الفلسطينيين، مضيفا: "كما أدت الحرب إلى ومقتل عدد أكبر من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من زملاء الأمم المتحدة في الأونروا، مقارنة بأي وقت مضى في تاريخ منظمتنا ــ ومرة أخرى، أغلبهم من الفلسطينيين، إن تحقيق العدالة لفلسطين يعني الدفاع عن الحقوق والقوانين في كل مكان"
وشدد على أن الأمم المتحدة لن تتراجع أبدا عن التزامها تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وفي هذا اليوم الدولي للتضامن، دعونا نحول هذا الأمل إلى عمل، ونساعد شجرة الزيتون على النمو مرة أخرى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: رفع علم دولة فلسطين لأول مرة بين أعلام الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي الرئيس عباس: وحدة قطاع غزة مع الضفة والقدس حق ثابت وغير قابل للتفاوض القاهرة تستضيف اجتماعا للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 لقاء ترامب وبن سلمان: إف-35 للسعودية والتطبيع مرهون بحل الدولتين قانون الإعدام الإسرائيلي يقترب من الإقرار: تنفيذ خلال 90 يومًا وحقنة سُمّ محدث: 13 شهيدا وإصابات بقصف إسرائيلي في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025