مسؤول أممي: نفقات حروب 2024 تكفي لتحقيق الأمن الغذائي بالعالم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صرح الرئيس المستقل لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، هانس هووغيفين، اليوم الخميس، بأن نفقات الحروب في 2024 تكفي لتحقيق الأمن الغذائي في العالم.
جاء ذلك في كلمة له ضمن اليوم الأول من جلسات الدورة الـ33 لمؤتمر الفاو الإقليمي لأفريقيا، الذي تستضيفه العاصمة المغربية الرباط، على مدار 3 أيام.
وقال هووغيفين إن الأموال التي أنفقت هذا العام على الحروب، كان يمكن استعمالها حلولا لتحقيق الأمن الغذائي في العالم، وليس في أفريقيا فقط.
وأضاف أن "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمسّ الحاجة لذلك".
وأوضح هووغيفين أن برنامج التنمية المستدامة في أفق عام 2030 حدد الغايات والحلول.
من جهته، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في كلمة بالمؤتمر إنه تم رصد 14 مليار دولار، لإيجاد حلول للأزمة المائية التي تعيشها المملكة، خلال الـ5 أو الـ6 سنوات المقبلة.
وأكد أن الالتزام المغربي إزاء تعبئة الموارد المالية من أجل توفير الماء للزراعة وللشرب وتمويل مشاريع تحلية مياه البحر، يصل إلى مستويات لا يستهان بها.
ويشارك في المؤتمر مندوبون من جميع أنحاء أفريقيا، بينهم وزراء زراعة ومسؤولون آخرون.
ويمثل المؤتمر-حسب الفاو- فرصة كبيرة للدول الأفريقية لمناقشة الحلول العملية للأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تتجاوز 7.5 مليون رأس.. الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز 7,500,000 رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.
وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.
ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.
وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.