قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، الخميس، إن الظروف الإنسانية في غزة لا تزال خطيرة، وإنه يتعين على إسرائيل فعل المزيد للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع والتنسيق مع وكالات الإغاثة بشأن وقف الصراع.

وأضاف باتيل في إفادة صحفية: "نشهد بعض التقدم الملحوظ فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

.. لكن الأوضاع داخل غزة لا تزال خطيرة وهناك حاجة إلى فعل المزيد.. الأزمة التي نشهدها تتطلب زيادة سريعة لهذه الجهود".

من جانب آخر، قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، إن بلاده ملتزمة بتعزيز تعاونها لإنهاء الأزمة في غزة، بما في ذلك من خلال مواصلة العمل نحو "وقف فوري ومستدام" لإطلاق النار كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين.

وفي كلمته خلال اجتماع بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، اتهم حركة حماس، بأنها "ترفض باستمرار العروض الإسرائيلية لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن"، ودعا الحركة الفلسطينية إلى "القبول فوراً بهذه الصفقة"، وفق ما أوردت الأمم المتحدة على موقعها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة

كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.

ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.

وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.

وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.

وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.

وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".

ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم "إسرائيل" بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة