تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع التكبيرات الأولى لصلاة عيد الفطر المبارك، حرص محمود عبد الغفار، الشاب الأربعيني كعادته على اصطحاب أطفاله الأربعة لأداء الصلاة في أجواء تملؤها الفرحة والسعادة وسط الأهل والأحباب، ثم انطلق يجوب المنطقة محل سكنه لزيارة والدته والأقارب وتوزيع الحلوى والعيدية على الأطفال لإدخال السرور على قلوبهم، دون أن يدري أنه العيد الأخير له مع أسرته، حيث لقي مصرعه قتيلا إثر تلقيه طعنة نافذة على يد آخر ثاني أيام العيد حال تواجده في منطقة عمله بمنطقة السلام.


"جوزي كان أحن وأطيب قلب في الدنيا، ولم يتخيل أحد أن يموت بهذه الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى فاضت بدموع الفراق، بدأت زوجة الضحية، تسرد لـ"البوابة"، تفاصيل مقتل زوجها، على يد بلطجي السلام، مشيرة إلى أن الضحية كرس حياته لفعل الخير والسعي للحصولى علي الرزق الحلال، فمنذ نعومة أظافره راح يساعد والدته علي ظروف الحياة القاسية، حتي اشتد ساعده وقرر الزواج، مضيفة: “عشنا سويا داخل شقة بسيطة، متعاهدين على السير معا لتجاوز الصعاب والعراقيل، دون التوقف، أملا في حياة زوجية سعيدة، يسودها التفاهم والوئام"، ورزقهما  الله خلال السنوات الماضية بـ 4 أطفال "ولدان وبنتان" وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي.


وأضافت زوجة الضحية: " زوجي كان عايش في حاله، وعمرنا ما كان لنا مشكلات مع حد، وظهر يوم الخميس ثاني أيام العيد خرج زوجي لمباشرة عمله  كبائع علي عربية كبدة هنا في موقف السلام، علي أمل العودة في المساء، بينما توجهت أنا نحو منزل أسرتي لزيارة المقابر والدعاء لوالدتي المتوفية، وبعد صلاة العصر قمت بالاتصال بمحمود زوجي هاتفيا، ولم يكن هناك أي شىء  وقلت له هنتقابل بالليل في البيت، لكنني لم أكن أعرف أنه لن يعود".


وتابعت: "مع وصول عقارب  الساعة الثامنة مساءُ، قام زوجي بالاتصال بشقيقه وطلب منه إحضار  أسطوانات غاز له، وبعد مرور حوالي 23 دقيقة توجه شقيقه إليه ليجده ملقى علي الأرض غارقا في دمائه، وبسؤال الأهالي أخبروه بأن أحد الأشخاص سدد له طعنة نافذة بسبب خلاف بينهما علي جركن مياه ثمنه 10 جنيهات، وبعدها أخبرني نجل شقيق زوجي بالواقعة هاتفيا قائلا: عمي مات عند الدائري واحد ضربه بسلاح أبيض، وعلي الفور أسرعت نحو مسرح الجريمة، ووجدت زوجي داخل عربة الإسعاف ومغطي بكيس بلاستيك أسود وحينها طلبت من الضابط رؤيته فوافق ولكن طلب مني عدم لمس جسده، حتي حضور رجال النيابة والمعمل الجنائي".


واستدركت الزوجة: "بعد وقوع الحادث علمنا أن مشادة كلامية نشبت بين زوجي والمتهم بسبب 10 جنيهات ثمن جركن مياه، وقام الأهالي بفضها إلا أن الرغبة في الانتقام، سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب زوجي؛ وهو الأمر الذي تحقق بعد دقائق قليلة، إذ أخرج الجاني من طيات ملابسه سلاحا أبيض وسدد طعنة لزوجي ولم ينتبه إليه، وعقب ذلك نجح رجال الشرطة في ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق".

وناشدت زوجة الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق زوجها، الذي قُتَل غدرًا، مختتمة بقولها: "لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أداء الصلاة ادخال السرور السنوات الماضية الفطر المبارك النائب العام بمنطقة السلام بشكل طبيعي حكاية مقتل صلاة عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك موقف السلام منطقة السلام مقتل زوجة مقتل بائع

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من العثور على جثتها: السلطات الألمانية توقف المشتبه به بقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط

أوقفت السلطات الألمانية المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط بمدينة هانوفر، ولم تُحدد بعد الدافع وراء الجريمة. اعلان

كشفت السفارة الجزائرية في العاصمة الألمانية برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة هانوفر، وذلك بعد أيام من العثور على جثتها بتاريخ 4 تموز/يوليو 2025.

وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أفادت السفارة بأن السلطات الألمانية باشرت تحقيقاتها فور العثور على جثمان الضحية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به، لتقوم لاحقًا بتوقيفه خلال عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية. ولم تُكشف حتى الآن أية تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع ارتكابه للجريمة.

متابعة دبلوماسية مستمرة

وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت تتابع عن كثب، وبالتنسيق مع الجهات الألمانية المختصة في مدينة هانوفر، مجريات التحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.

كما أعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها، وقدّمت أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الضحية. وأكدت أنها، بالتعاون مع القنصلية العامة، اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة إلى الجزائر ليوارى الثرى في أرض الوطن.

Relatedارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر تحول في سياسة الهجرة.. ألمانيا تفقد لقب الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوءتفاصيل الجريمة وروايات حول الدوافع

رحمة عياط، شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عامًا، كانت قد انتقلت إلى مدينة هانوفر منذ عدة سنوات، وتعرضت لاعتداء دموي داخل المجمع السكني الذي تقيم فيه بحي "أرنوم" جنوب المدينة.

وأشارت والدة الضحية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن صديقات رحمة أبلغنها بأن دوافع الجريمة عنصرية، بسبب ارتداء ابنتها للحجاب، مشيرات إلى أنها تعرضت سابقًا لمضايقات من أحد جيرانها.

ورغم هذه الإفادات، لم تُحدد الشرطة الألمانية بعد الدافع وراء الجريمة، كما لم تُوجه للمشتبه به أي تهم رسمية حتى الآن، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا.

أثار خبر مقتل رحمة عياط حالة من الصدمة والحزن وسط الجالية الجزائرية في ألمانيا، حيث تعالت الأصوات المطالبة بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني، بالإضافة إلى دعوات لتعزيز حماية النساء المهاجرات وتوفير الدعم القانوني والنفسي لعائلات الضحايا.

وشهدت عدة مدن وقفات احتجاجية طالبت باعتبار ما حدث جريمة كراهية وليس حادثًا معزولًا، ورفضت أي تبرير للجريمة تحت ذريعة "الاضطرابات النفسية"، مؤكدة ضرورة تحقيق شفاف يضمن عدم إفلات الجاني من العقاب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بسبب إفراطها في حب إبني.. أخت زوجي تعبث بأحلامي كأم
  • بالشرقيةمحمودقتلها ودفنها فى المزرعة.. .تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها بالشرقسة.. والسبب؟
  • مصر.. فيديو لحظة مقتل جزار الهرم وتفاصيل صادمة عن الشاب الذي ذهب لشراء فاكهة لوالدته
  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • بعد أيام من العثور على جثتها: السلطات الألمانية توقف المشتبه به بقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط
  • جريمة مروعة في دمشق.. مقتل طبيبة ومساعدتها داخل منزلها
  • القبض على مشتبه به في مقتل الجزائرية رحمة عياط بألمانيا وسط شبهات في جريمة كراهية
  • جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
  • الداخلية تضبط المتشاجرين بمدخل عقار بالإسكندرية بسبب خلافات عائلية
  • زوجة تبحث عن بطلان عقد زواجها وتؤكد: تحايل على بالغش والتدليس لإتمام الزواج