استمراراً لتشجير الأحياء السكنية.. «عرقة» يتزين بـ«الرياض الخضراء»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
استمراراً لأعمال تشجير الأحياء السكنية، أعلن برنامج «الرياض الخضراء» بدء أعمال تشجير حي عرقة ثامن الأحياء السكنية التي يتم تشجيرها، بعد أحياء العزيزية والنسيم والجزيرة والعريجاء وقرطبة والغدير والنخيل.
وبدأت أعمال التشجير في حي عرقة أمس (الخميس)، وسيشهد حي عرقة زراعة ٢٤ ألف شجرة وشجيرة، وتنفيذ ٣٩ حديقة حي، وتشجير ٨ مدارس و٥٤ مسجدًا و٤ مباني حكومية و٦٩ كيلومترا من الشوارع والممرات التي ستعزز ربط عناصر الحي ورفع معدل خطوات المشي للفرد لأكثر من ٦٠٠٠ خطوة في اليوم، ما سيساهم في خفض نفقات الرعاية الصحية والحد من استهلاك الطاقة، كما سيتم تنفيذ مسارات للمشي والدراجات على امتداد طريق إمارة عرقة بطول ٣ كيلومتر تصل مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك» بوادي حنيفة، وتحسين ٣٨ واجهة مبنى بالطراز المعماري السلماني، وتشجير ١١١ موقعاً لمواقف السيارات.
ويصاحب أعمال تشجير حي عرقة، معرض وفعاليات تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء أعمال البنية التحتية لتشجير حيهم، ومراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلى التصوّر والتصاميم المستقبلية للحي بعد اكتمال أعمال التشجير، ومن المقرر أن تبدأ الفعالية التي ستقام بجانب مسجد الأمير مشعل بن عبدالعزيز في حي عرقة بتاريخ ١٨ – ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.
يُشار إلى أن برنامج «الرياض الخضراء» أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يستهدف زراعة ٧.٥ مليون شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى ٩% من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من ١.٧ متر مربع إلى ٢٨ متر مربع والمساهمة في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.
كما يساهم البرنامج بشكل كبير في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ في زراعة ١٠ مليارات شجرة داخل المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحياء
إقرأ أيضاً:
(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.
وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.
بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.
من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.
وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.
من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.
بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.
وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.
تابعوا أخبار سانا على