الجديد برس:

تواجه زيارة رئيس الحكومة الموالية للتحالف، أحمد عوض بن مبارك، إلى محافظة لحج، جنوبي اليمن، رفضاً شعبياً وقبلياً كبيراً، حيث أقدم مسلحون قبليون، صباح الخميس، على قطع الخط الساحلي الذي يمر في منطقة خور عميرة، احتجاجاً على زيارة بن مبارك.

ويأتي قطع الخط الساحلي، تزامناً مع وصول بن مبارك إلى لحج، في إطار جولة يقوم بها في المحافظات الجنوبية.

وتشير المعلومات إلى أن عملية قطع الطريق جاءت بعد رفض الجهات المعنية طلب قبلي بإحالة قضية سابقة بين أمن لحج ومسلحي القبائل، إلى المحكمة، والتي تسببت بسقوط خمسة أشخاص بين قتيل وجريح واعتقال شخص آخر.

ويطالب مسلحو القبائل بإحالة القضية إلى القضاء، مؤكدين على رفضهم لوجود بن مبارك في المحافظة، وفقاً لمصادر محلية.

وأعرب أهالي لحج عن غضبهم واستيائهم من زيارة بن مبارك، مطالبين بإقالته من منصبه، ومشيرين إلى أن زيارته تمثل استفزازاً لمشاعرهم، خاصةً بعد تجاهل السلطات والحكومة لمطالبهم في القضية الأمنية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات بين قبائل لحج وفصائل التحالف السعودي الإماراتي، على خلفية قضايا تتعلق بالأراضي والخدمات الأساسية وجرائم قتل، وذلك وفقاً لتقارير إعلامية، وتشير هذه التقارير إلى أن التوترات قد ازدادت حدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن مبارک

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”

إسرائيل – تجمع الآلاف في مظاهرة بتل أبيب تحت شعار “وضع حد لجنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اندلعت مناوشات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وجرى اعتقال عدد من المحتجين.

 وتوافد آلاف الإسرائيليين مساء اليوم إلى ساحة رابين وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار “كل شيء متصل بكل شيء – أوقفوا الجنون، أعيدوا القيم”، تنديدا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ”الانهيار الأخلاقي والسياسي”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر إثر إعلان نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم ما اعتبره منتقدوه تضاربا واضحا في المصالح. وقد تخللت التظاهرة مسيرة في شوارع تل أبيب، شهدت حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في محيط الساحة.

وقال عامي درور، أحد قادة الاحتجاجات والعضو السابق في جهاز الشاباك، إن “الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحق رابين لا يزال مستمرا”، مضيفا: “اليوم نحن في خضم الجنون نفسه.. حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها”.

وأكد درور أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات متسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، مضيفا: “حان وقت الأخلاق والعدالة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني”.

من جهته، شن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوغي) يعالون، هجوما عنيفا على الحكومة، مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق.

وقال يعالون: “مر أكثر من 590 يوما على الأزمة، وسقط فيها أكثر من 1900 قتيل، ولا تزال عشرات الآلاف من العائلات مهددة ومهجرة، فيما تحتجز حماس عشرات المختطفين. ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاسدة والراديكالية إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة”.

وأضاف: “من قال إن لا أبرياء في غزة؟ من قال بترحيل سكانها واستبدالهم؟ نتنياهو نفسه صوت لهذا المشروع. هذه الحكومة لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد”.

وفي لحظة مؤثرة من المظاهرة، تحدث داني إلجرت، شقيق أحد القتلى المحتجزين لدى حماس، موجها كلامه مباشرة إلى نتنياهو: “بدلا من الاعتراف بفشل تمويلك لحماس، خرجت إلى مؤتمر صحفي لتسخر من عائلات الضحايا. أنت منفصل عن الواقع، ومشغول بإنقاذ نفسك لا شعبك”.

وأضاف: “كيف يمكن لعصابة أن تخرق حدودنا وتقتل وتغتصب وتختطف؟ وكيف لا تزال نفس العصابة تحتجز رهائننا بعد عام ونصف؟ إن لم نتحرك كمدنيين، فلن تنقذهم أي حكومة”.

وتطرقت المظاهرة أيضا إلى مستقبل إسرائيل السياسي، حيث دعا يعالون وعدد من قادة الاحتجاج إلى انتخابات مبكرة وتشكيل ائتلاف جديد يضم أطيافا من اليمين الليبرالي والأحزاب الصهيونية.

ورأى يعالون أن خلاص إسرائيل لن يأتي من الطبقة السياسية الحالية، بل من “قوى جديدة تظهر من قلب الاحتجاج الشعبي، أشخاص يرون الدولة أولا، لا المصالح الشخصية أو الحزبية”.

وقال المنظمون: “قبل ثلاثين عاما، انحرف تاريخ إسرائيل عن مساره – واليوم نعود إلى نفس النقطة لنقول: كفى”.

وختم أحد قادة الاحتجاج بقوله: “إذا كان الرابع من نوفمبر هو البداية، فإن السابع من أكتوبر هو الامتداد. آن الأوان لبناء جدار منيع أمام كل من يهدد الديمقراطية من الداخل والخارج. الشعب هو السيادة، وهو القادر على وقف هذا الجنون”.

المصدر: يديعوت + معاريف

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • رومانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على استهداف الوفد في جنين
  • ودية تاريخية بين الأهلي والنجم الساحلي احتفالًا بمئوية الفريق التونسي
  • كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
  • مسلحون يقتحمون مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ
  • مسلحون يطلقون سراح محافظ السويداء السورية بعد احتجازه
  • كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة
  • اجتماع أمني بين وزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي لبحث دعم الاستقرار وتأمين الطريق الساحلي
  • بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على غزة