وزير خارجية إسرائيل يشكر واشنطن لاستخدامها "الفيتو" ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وقال كاتس: "اقتراح الاعتراف بدولة فلسطينية بعد أكثر من 6 أشهر من أسوأ جريمة قتل جماعي لليهود منذ المحرقة "الهولوكوست" وبعد الجرائم الجنسية وغيرها من الفظائع التي ارتكبها إرهابيو "حماس" سيكون بمثابة مكافأة على الإرهاب.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل القتال حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة.
وصوت مجلس الأمن الدولي، مساء يوم الخميس، على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية في المنظمة الأممية، حيث صوت لصالح القرار 12 دولة، وامتنعت دولتان عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو".
من الجدير ذكره، أنه يتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن بعد توصية إيجابية من مجلس الأمن الدولي، يجب أن يوافق عليها 9 على الأقل من أعضاء المجلس الـ15 وبشرط أن لا تستخدم أي دولة دائمة العضوية حق النقض.
اقرأ أيضاًالأردن يدين الفيتو الأمريكي على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
مصر تأسف لعجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من عضوية الأمم المتحدة
فيتو أمريكي يُفشل قرارًا بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة غزة مجلس الأمن الدولي غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن حصار غزة قصف قطاع غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة في قطاع غزة غزة تنتصر اخبار غزة دعم غزة غزة لحظة بلحظة غزة الان مباشر الجزيرة غزة خبر عاجل غزة غزة الجزيرة إدارة غزة حرب غزة الان مقاتل من غزة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.