قلق عالمي من جائحة جديدة تنتشر في دول مختلفة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من أن عددا من الدول قد تشهد وباءً آخر وسط الانتشار المتزايد لمرض قد يكون مميتًا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار أنفلونزا الطيور يمثل مصدر قلق كبير حيث تم تسجيل 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية بين عامي 2003 و2023، قائلة إن تفشي المرض على نطاق واسع قد يؤدي إلى معدلات وفيات مرتفعة بشكل غير عادي.
وتسبب النوع الفرعي المميت للغاية من أنفلونزا الطيور (H5N1) في انخفاضات مدمرة في أعداد الطيور بعد ظهوره في أوروبا في عام 2020، وقد قفز مؤخرًا إلى الأبقار والقطط والفقمات والآن البشر.
ونتيجة لذلك، زاد هذا من خطر أن يصبح الفيروس أكثر قابلية للانتقال بين البشر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
لا يوجد حاليًا أي دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، لكن الخبراء يحذرون الآن من أنه إذا تغير هذا، فإن الوباء الناتج سيكون أكثر خطورة من كوفيد.
ويقول الخبراء في منظمة الصحة العالمية إن انتشار جائحة أنفلونزا الطيور بين البشر سيؤدي إلى وفاة حوالي نصف المصابين بسبب المرض.
وقال جيريمي فارار، كبير العلماء في وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة:"أعتقد أن هذا لا يزال مصدر قلق كبير"، وأوضح:"إن مصدر القلق الأكبر بالطبع هو أنه عند إصابة البط والدجاج ثم الثدييات بشكل متزايد، يتطور هذا الفيروس الآن ويطور القدرة على إصابة البشر ومن ثم بشكل حاسم القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر".
كما أشار:"عندما تنضم إلى مجموعة الثدييات، فأنت تقترب من البشر... هذا الفيروس يبحث فقط عن مضيفين جدد"، ووصف أنفلونزا الطيور بأنها جائحة عالمية حيوانية المصدر مع قلق العلماء من انتشارها بين الحيوانات المختلفة على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أنها تنتشر بين البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.