“إكس كيوب” تطرح أول خدمة مؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية للأفراد في الدولة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت “إكس كيوب”، إطلاق أول خدمة مؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية للأفراد في الدولة، إيذاناً بتطور جديد يعزز سهولة أنشطة التداول في سوق دبي المالي ويمنح المستثمرين فرصة رائعة لإدارة عملية الإقراض والاقتراض بالكامل وبشكل مباشر عبر تطبيق “إكس كيوب” دون الحاجة إلى وسطاء.
وتمثّل الخدمة المؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية إضافة قيمة وتعتبر من الممارسات المعتادة في الأسواق المالية الدولية، حيث يتم إقراض الأوراق المالية من قبل المستثمرين إلى آخرين مقابل تحصيل رسوم، مما يمكَن المشاركين في السوق من الحصول على أوراق مالية لأهداف متعددة كالبيع على المكشوف أو التحوط.
ونجحت “إكس كيوب” في الارتقاء بهذه العملية إلى مستوى جديد من خلال منظومة مؤتمتة بالكامل، ما يضمن إجراء المعاملات بسرعة وكفاءة عالية ويمنح العملاء تحكماً محسناً.
وتتمتع المنصة بشفافية عالية، حيث يتم عرض كافة الرسوم بوضوح داخل التطبيق، مما يوفر تجربة مستخدم فريدة وسهلة ومتكاملة.
وتهدف إكس كيوب إلى رفع مستويات السيولة في سوق دبي المالي، من خلال تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمة المؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية بشكل أسرع وأكثر أماناً وبتكلفة ميسورة.
وتضاف هذه الخدمة إلى غيرها من الخدمات التي توفرها الشركة مثل الاشتراك السريع والبسيط في الاكتتابات العامة الأولية، كما تشكل هذه الخطوة جزءاً حيوياً من استراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق الاستقرار والنمو في أسواق رأس المال على الأجل الطويل، من خلال دعم المستثمرين وتعزيز قدراتهم.
وقال حامد علي الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: إطلاق الخدمة المؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية للأفراد لأول مرة في سوق دبي المالي يعد دليلاً آخر على التزامنا بمواصلة تعزيز سهولة الدخول إلى السوق والوصول إلى فرص الاستثمار، كما أن إقراض واقتراض للأوراق المالية يشكل جزءاً حيوياً في سوق دبي المالي، ونحن واثقون بأهمية هذه الخدمة كونها إضافة بارزة ونقلة نوعية في تسريع خطى تطوير أسواق رأس المال بدولة الإمارات وترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً عالميا.
وقال سعد شلبي الرئيس التنفيذي لـ “إكس كيوب”: مع إطلاق الخدمة المؤتمتة لإقراض واقتراض الأوراق المالية، فإن “إكس كيوب” تتيح للمستثمرين فرصة إقراض أوراقهم المالية مقابل تحصيل رسوم، مع ضمان الوصول إلى أوراقهم المالية بشكل فوري عند الحاجة لبيعها؛ وفي المقابل، يحصل المقترضون، بما في ذلك المستثمرين المتحوطين وغيرهم من المشاركين الآخرين في السوق، على فرص الوصول إلى أوراق مالية محددة لأهداف متعددة كالتحوّط أو تنفيذ منهجيات تداول استراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق دبی المالی
إقرأ أيضاً:
اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
في “بورتسودان” شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطفٍ كبير. وأنّ رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” لن يكتفي في حكومته بتغيير الوجوه فقط، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
“ادريس” يعلم تماماً ان هذه الحرب أخطرُ حروبِ السودان حربٌ سترسم نتائجها حدود الأدوار والمواقع ومصير الخريطة السودانية .
بالأمس، اجتمع رئيس الوزراء بأطراف اتفاق “جوبا” للسلام ، بهدف التشاور حول انصبة السلطة ، قبل بدء المداولات غادر حاكم اقليم دارفور “مني اركو مناوي” بصورة مفاجئة، ادهشت الحاضرين،حتى قبل حضور رئيس الوزراء.
“ادريس” ابتدر الاجتماع بالتأكيد على التزام الدولة بنصوص اتفاقية “جوبا” ، وأن اجتماعهم يهدف إلى التشاور حول انصبتهم في السلطة.
بدءً.. نقل الوزير السابق “محمد بشير ابونمو” ، اعتراض “حركة تحرير السودان” على حل الحكومة دون التشاور مع وزراء السلام، مستشهداً بقرارات ٢٥/اكتوبر/٢٠٢١م التي طردت وزراء “قحت” من مجلس الوزراء بينما احتفظت الحركات المسلحة بمواقعها، واعلنا “ابو نمو” و”معتصم” المسؤول السياسي لحركة العدل والمساواة، تمسك حركاتهم بالوزرات التي حصلوا عليها عند تشكيل اول حكومة بعد توقيع اتفاق السلام ٢٠٢٠م .
مواقف ممثلي حركتي “العدل والمساواة” وتحرير السودان” الحادة سبقتها مواقف أكثر حدة على ميدان القتال، فقد انسحبت قواتهم دون مبرر من منطقتي “المثلث” و”كرب التوم” ، واستفسرهم الرئيس “البرهان” عن اسباب الانسحاب ، ابلغوه بأنهم يرغبون في حسم ملف الحقائب الوزارية اولاً ، ومن ثم التحدث حول قضايا الميدان .
هذه المواقف كشفت ان الخيط الذي يربط “مناوي” و”جبريل” بمعركة الكرامة مهدداً، وأن الوسادةُ الوطنية ليست راسخة ، انما للدكتور “جبريل” أسلوبه وحساباته، ول”مناوي” انعطافاته ومفاجآته.
تمسكت بقية أطراف اتفاق “جوبا” بضرورة توزيع انصبة الاتفاق بشكل عادل بين جميع المسارات والفصائل،كان أكثرهم حدة “محمد الجاكومي” الذي اعترض على شغل شخص واحد لوزارة لمدة خمس سنوات، وهذا لم يحدث في تاريخ الحكم في السودان، بينما أقر “صلاح الولي” القيادي بحركة “تجمع قوى تحرير السودان” بأن اتفاق جوبا لم يسمي الحقائب الوزارية انما تحدث عن نسبة مئوية، ويحق لجميع الفصائل المشاركة في السلطة، وانتهى الاجتماع على أن تتشاور أطراف السلام وتخرج بموقف موحد.
واضح أنّ السودان يحبس أنفاسه. إنه موعود بأيامٍ أدهى ، ترابط عواصف الصراع ينذر بتحولها إعصاراً، فالسودان اليوم لا يشبه ذلك الذي كان قائماً قبل ١٥/ابريل/٢٠٢٣م ، هذه الحرب وجودية لا يمانع السودانيين في دفع أثمانها من أجل أن تنتهي إلى تغيير حقيقي، يمحو نظام “الاقطاعيات العشائرية”
من الذاكرة السودانية.
رئيس الوزراء مسؤول أمام شعبه بتحرير الدولة من براثن “الابتزاز” فالأقوياء يتركون بصماتهم على حياة دولهم وشعوبهم، والتاريخ دائماً ما يفتح شُرفة استثنائية لمن قادوا شعوبهم على طريق التقدم والعدالة.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب