ديف تشابيل للمرّة الأولى في العالم العربي ضمن “أسبوع أبوظبي للكوميديا”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن “أسبوع أبوظبي للكوميديا” عن تقديم عروض كوميدية حصرية مع نجم الكوميديا الحائز جائزة “إيمي” ديف تشابيل، لينضم إلى مجموعة من ألمع النجوم في الفعالية الأولى من نوعها في العاصمة الإماراتية، والتي تُقام على جزيرة ياس بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال شهر أيار (مايو) المقبل وتحت رعاية “لايف نيشن الشرق الأوسط”.
ويحظى تشابيل بشهرة واسعة من خلال مسلسله “تشابيلز شو” وعروض الكوميديا الارتجالية الناجحة، ويشارك خبرته الواسعة من الكوميديا الفريدة مع ضيوف أسبوع أبوظبي للكوميديا، مما يضمن استمتاعهم بتجربة ترفيهية لا تُضاهى.
وأضفت إبداعات تشابيل الكوميدية المميزة لمسة حيوية على الكوميديا الأميركية، حيث يمكن التعرف على أسلوبه الفريد الذي يجمع بين التجارب الشخصية والاجتماعية من خلال عروضه الخاصة على شبكة “نتفلكس”. ويتميز الممثل الكوميدي الموهوب بقدرته على الخوض في القضايا المجتمعية المعقّدة بمزيج من الصدق والذكاء، مما منحه شعبية واسعة بين الجماهير.
وترك النجم الكوميدي ديف تشابيل بصمة استثنائية في عرضه المباشر المميز الذي أُُقيم في مركز دبي التجاري العالمي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018. ولاقى أسلوبه الكوميدي الجريء استحساناً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، والذي ساهم في حصوله على قاعدة واسعة من المعجبين.
ولا يتوقف الترفيه عند هذا الحدّ، بل يستضيف “أسبوع أبوظبي للكوميديا” كوكبة من ألمع نجوم الكوميديا العالميين، ويستهل الفعاليات المبدع عزيز أنصاري، يليه عرض مليء بالضحك لأندرو شولتز. ويثري الثنائي الرائع باسم يوسف ومز جبراني أجواء المسرح بمزيدٍ من الترفيه بأسلوبهما الكوميدي المميز، ويتبعهما توم سيغورا بعرضه الفريد، ليختتم فعاليات الأسبوع النجم العالمي كريس تاكر بعرضٍ مسائي لا يفوّت. وتساهم هذه الكوكبة المميزة من النجوم في إثراء الدورة الأولى من أبوظبي للكوميديا بأجواءٍ مليئة بالضحك والترفيه ترتقي إلى مستوى تطلّعات الحضور.
main 2024-04-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.