يستعد المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج لتكرار تجربته بالعمل على مشروع سينمائي تدور احداثه في اطار الخيال العلمي،  ووفق ديلي ميل، سيعمل سبيلبرج على مشروع سينمائي جديد تستوحى قصته من فكرة خالصة من ابتكار سبيلبرج نفسه.

 

 

 

و ذلك بعد أن أدلى المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج بتصريحات تناول خلالها رأيه عن أفلامه الشهيرة "الفك المفترس"، وما يحمله من مشاعر ندم تتعلق بهذه السلسلة بعد مرور سنوات عديدة على طرحها،  ونقلت صحيفة ديلي ميل، جانب من الحوار الذي اجراه المخرج الحاصل في السابق على 3 جوائز اوسكار.

 

الندم وأشياء أخرى

 

وفي حواره مع هيئة الاذاعة البريطانية bbc، قال سبيلبرج، أن سلسلة أفلام الفك المفترس، كان لها تأثير سلبي على الأحياء البحرية.

واعترف إنه نادم لم كان لهذه الافلام من تأثير سبلي مشين أدى لنمو عمليت الصيد الجائر لاسماك القرش، واثار في فترة طرحه منتصف السبعينيات موجة اصطياد واسعة لاسماك القرش داخل وخارج الولايات المتحدة، كون قصته تتمحور حول الهروب من قرش مفترس عملاق.

 

تفاصيل عن العمل

 

والجزء الأصلي الذي كان يقصده ستيفن سبيلبرج في حواره من سلسلة أفلام الفك المفترس، هو الجزء الذي طرح عام 1975.

هذا الفيلم، تستوحى احداثه من رواية طرحت بالعنوان نفسه في عام 1974، لمؤلفها بيتر بينكلي، وهذا الفيلم شارك في بطولته مجموعة متميزة من نجوم هوليوود في فترة السبعينيات.

وكان من ضمن ابطال المسلسل، روي شايدر في دور الضابط مارتن برودي، وريتشارد درايفوس في دور مات هووبر، وروبرت شو في دور كوينت.

ستيفن سبيلبرج

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود أفلام هوليوود

إقرأ أيضاً:

الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة

واشنطن- عندما قرّر المخرج الأميركي روبرت غرينوولد كشف جرائم إسرائيل بحق الصحافة والإنسانية، وذلك بتتبّعه قصص استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، لم يكن يخطط فقط لإنتاج فيلم جديد يضاف إلى أعماله التي تتجاوز 65 فيلما، بل كان يخوض مواجهة شخصية مع "صمت كان سيكون تواطؤا ونفاقا أخلاقيا"، حسب تعبيره.

"أنا يهودي من نيويورك، وكلما رأيت الصور والمشاهد القادمة من غزة، كنت أشعر أن امتناعي عن تناول الموضوع سيكون خيانة لمبادئي"، يقول غرينوولد في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت.

يستعرض فيلم "غزة: صحفيون تحت النار" (Gaza: Journalists Under Fire) قصص الصحفيين الفلسطينيين بلال جاد الله وهبة العبادلة وإسماعيل الغول، ومن خلال لقطات أرشيفية ومقابلات مع ذويهم وزملائهم، يعيد سرد اللحظات الأخيرة التي سبقت استهدافهم.

فكرة أساسية

ويُعد الفيلم الوثائقي محطة جديدة في مسيرة المخرج المعروف بأفلامه التي تطرق قضايا العدالة الاجتماعية ومناهضة الحروب، وأبرزها فيلم "كشف الحقيقة" الذي شكّل تحولا في الخطاب السينمائي السياسي داخل الولايات المتحدة عام 2004 عندما هاجم سياسات الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق.

في نظر غرينوولد، "هناك فئة من الناس لن يتعاطفوا مع أي فلسطيني أبدا، لكن توجد شريحة واسعة من الجمهور في أميركا والعالم لا تقف بالضرورة مع القضية، لكنها أيضا لا تقبل مبدئيا قتل الصحفيين. لذلك بدأتُ من هنا، من نقطة يصعب تبريرها".

إعلان

ورغم أن الفيلم يسلط الضوء على واحدة من أخطر جرائم الحرب وهي استهداف الصحفيين، فإن "الإعلام الأميركي التقليدي لم يولها أي اهتمام يذكر حتى الآن، وصمتهم تواطؤ، وهذه هي الفكرة الأساسية وراء الفيلم"، يضيف غرينوولد.

ولم يقتصر هذا الصمت على وسائل الإعلام، إذ أكد المخرج -للجزيرة نت- أن منصتي فيسبوك وإنستغرام تمنعان الترويج المدفوع للفيلم من دون تقديم أي تفسير.

وقد كان تطبيق إنستغرام -للمفارقة- المصدر الأساسي الذي استخدمه المخرج لاكتشاف القصص والمقاطع، ويقول "كنتُ أرى يوميا مشاهد تمزق الروح، وبدأت أتابع قصص الصحفيين واحدا تلو الآخر، راجعنا أكثر من 150 حالة، قبل أن يقع الاختيار على 3 قصص لصحفيين توافرت عنهم مواد إنسانية كافية".

الفيلم نقل شهادات عائلات الصحفيين الثلاثة الشهداء وزملائهم (الجزيرة) صدمة شخصية

ويرأس روبرت غرينوولد مؤسسة "بريف نيو فيلمز" غير الربحية التي تنتج أفلاما سياسية توثيقية، وتعتمد على شبكة من عشرات الآلاف من المتبرعين الصغار، وعدد محدود من الجهات الداعمة، لكن إنتاج الفيلم كلّف المؤسسة خسارة عدد من الممولين الذين كانت تعتمد عليهم منذ سنوات.

ويقول غرينوولد: "على الأقل لم أتلقّ تهديدات بالقتل مثلما حدث بعد الفيلم عن حرب العراق، لم يحدث ذلك مع هذا الفيلم حتى الآن، لكننا ما زلنا في المراحل المبكرة، وهناك ردود فعل عاطفية وسامّة في الولايات المتحدة".

ولا يخفي أن العمل سبّب له صدمة شخصية، ويوضح "قضيتُ ليالي من دون نوم، رأيت كوابيس، وتأثرت نفسيا بمشاهد تمزق الأحشاء، لكن دوري أن أعيد تشكيل هذه الصور المؤلمة في سردية تحفز الفعل لا العجز".

وكان التحدي الأصعب بالنسبة إلى المخرج هو كيف يمكن توثيق الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بنقل مجازر تصنّف بأنها فوق الوصف وعدم تجريد الضحايا من إنسانيتهم، لذلك حرص على استخدام مقاطع بسيطة من حياة الصحفيين، مثل الاحتفال بعيد ميلاد أو لحظة عائلية.

غرينوولد: ملتزم بفعل كل ما بوسعي بشأن قضية استهداف الصحفيين في غزة (الجزيرة) كسر الصمت

ويضيف غرينوولد أن "كل أم وأب وخالة في أميركا عاشوا هذا المشهد، ثم نُريهم أن هذه العائلة نفسها -التي تعيش مشهدا اعتادوه- تم محوها، هنا تبدأ المسافة بينهم وبين غزة في التلاشي".

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استُشهد أكثر من 220 صحفيا في القطاع، وفقا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، ويُعتبر هذا الرقم الأعلى في تاريخ النزاعات، متجاوزا حصيلة الصحفيين الذين قُتلوا في الحربين العالميتين والحرب الأهلية الأميركية وحربي فيتنام وأفغانستان والحرب الكورية، معا.

وتسعى مؤسسة "بريف نيو فيلمز" إلى توسيع نطاق عرض الفيلم عبر تنظيم مئات العروض المجانية في الجامعات الأميركية ومراكز المجتمع المدني، بهدف تحفيز النقاش العام عن استهداف الصحفيين في غزة وكسر الصمت والتجاهل المحيطين بالقضية.

وأكد المخرج روبرت غرينوولد أن "هدفنا هو الوصول إلى مليون شخص عبر المنصات الرقمية، لا نريد أن يدفع الفيلم الناس لقول (لا أستطيع المشاهدة أو لا أستطيع أن أفعل شيئا)، هذه هي القضية الأخلاقية الأهم في زماننا، وأنا ملتزم بفعل كل ما بوسعي".

مقالات مشابهة

  • الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة
  • سمو الأمير يصدر قانون دعم الابتكار والبحث العلمي
  • أفلام مصرية تسلط الضوء على عيد الأضحى.. رحلة عبر السينما والاحتفالات الشعبية
  • أفلام عيد الأضحى 2025 المصرية والأجنبية.. أبرزها «المشروع X» و«Ballerina»
  • أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها
  • براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
  • ليلو أند ستيتش يواصل صدارة شباك التذاكر وتوم كروز بالمركز الثاني
  • قائمة أفلام عيد الأضحى 2025.. المنافسة تشتعل بين نجوم الصف الأول على صدارة شباك التذاكر
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • إيرادات SINNERS تتجاوز 350 مليون دولار عالميا