انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الجمعة، ما كتبه وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عبر حسابه بمنصة "أكس"، في أعقاب تقارير عن ضربة إسرائيلية محدودة على ما يبدو داخل إيران.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، قال لابيد:": لم يحدث من قبل أن ألحق وزير في مجلس الدفاع هذا القدر من الضرر بأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

وتابع قائلا:" في تغريدة لا تغتفر مكونة من كلمة واحدة، نجح بن غفير في السخرية من إسرائيل وفضحها من طهران إلى واشنطن".

מעולם לא עשה שר בקבינט הבטחוני נזק כל כך כבד לבטחון המדינה, לתדמיתה ולמעמדה הבינלאומי. בציוץ בלתי נסלח של מילה אחת הצליח בן גביר להגחיך ולבייש את ישראל מטהראן ועד וושינגטון.

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) April 19, 2024

وفي وقت سابق الجمعة، كتب بن غفير عبر حسابه بمنصة "أكس" كلمة (דרדל׳ה!)، تلفظ: "دلدلا!"والتي يمكن ترجمتها بـ "الضعيف" مثلما نقلت رويترز أو "مهزلة" وفق ما نقلته مراسلة وكالة "فرانس 24" في القدس، وذلك في أعقاب تقارير عن ضربة إسرائيلية محدودة على ما يبدو داخل إيران.

דרדל׳ה!

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 19, 2024

وفي حديثه لموقع "الحرة"، لم يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أو ينفي ضلوع إسرائيل في الهجوم، واكتفى بالقول: "لا تعليق حاليا".

بعد ضربات مزعومة في إيران.. وزير إسرائيلي يغرّد بكلمة واحدة كتب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، منشورا من كلمة واحدة على منصة إكس، الجمعة، عقب تداول تقارير أفادت أن إسرائيل وجهت ضربات ضد إيران ردا على هجوم الأخيرة ليل السبت الأحد.

من جانبها، ذكرت صحيفة "جوروزاليم بوست"، الإسرائيلية نقلا عمن وصفته بالمصدر الحكومي والأمني أن اسرائيل هي التي تقف خلف الهجوم.

وقال المصدر للصحيفة: "العين بالعين والسن وبالسن، إسرائيل ردت بضرب المكان الذي هاجمها"، وفق ما ذكره مراسل الحرة بالقدس.

وعلى جانب آخر، يسعى مسؤولو الحكومة الإيرانية إلى التقليل من تأثير هجوم الجمعة، ولم تحدد إيران مصدر الهجوم حتى الآن.

وقال محلل إيراني للتلفزيون الرسمي، الجمعة، إن الطائرات المسيرة الصغيرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان أطلقها "متسللون من داخل إيران"، وذلك بعد أن قالت مصادر لوسائل إعلام غربية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية.

وفي سياق متصل، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن طهران ليس لديها خطة للرد الفوري على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من انتشار تقارير أفادت بضلوع إسرائيل في الهجوم.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز "لم نتأكد من المصدر الخارجي المسؤول عن الواقعة.. لم نتعرض لأي هجوم خارجي والنقاش يميل أكثر نحو تسلل وليس هجوم".

والجمعة، نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، عن "مصادر مطلعة" قولها إن "لا تقارير عن هجوم من الخارج" وقع في إيران، بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".

وجاء الهجوم الإيراني عقب ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت إلى إسرائيل.

وليل السبت الأحد، أطلقت إيران مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على ضربة يشتبه في أنها إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وتم إسقاط معظم المسيرات والصواريخ قبل وصولها إلى إسرائيل.

والأربعاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل "تحتفظ بالحق في حماية نفسها" في مواجهة الضغوط الدولية على حكومته لتجنّب رد ضد إيران يهدد بجر المنطقة إلى مزيد من التصعيد في خضم الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: داخل إیران بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات

القدس (CNN)-- ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.

وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال يوم السبت".

والسبت هو يوم الراحة اليهودي. عادة ما يمتنع اليهود المتدينون عن العمل خلاله، باستثناء حالات الطوارئ.

وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.

ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.

وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".

وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارس/آذار الماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو/أيار من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات
  • مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق إيران
  • تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
  • هجوم مسلّح يستهدف مبنى حكومي جنوب شرق إيران ويخلّف ثمانية قتلى بينهم رضيع
  • مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
  • إيران.. هجوم إرهابي يستهدف مبنى قضائي في زاهدان ومجموعة «جيش الظلام» تعلن المسؤولية
  • هجوم مسلح يستهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان الإيرانية
  • رد ساخر | مبابي يعلق على أنباء رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس