واعمرو برلماني البام لرئيس الحكومة عزيز أخنوش: مناطق السراغنة زمران تستنجد دورة سقوية مستعجلة لإنقاذ شجرة الزيتون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال عبد الرحيم واعمرو برلماني حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة التشريعية السراغنة زمران في مساءلة كتابية وجهها لرئيس الحكومة عزيز أخنوش أن مناطق السراغنة زمران تستنجد دورة سقوية مستعجلة لإنقاذ ما تبقى من أشجار الزيتون.
وأكد عبد الرحيم واعمرو عضو فريق البام بمجلس النواب على أن اقليم قلعة السراغنة إقليم فلاحي بامتياز، تسببت أزمة الجفاف في تضرر اقتصاده القائم على الفلاحة بشكل كبير مما أثر على الوضعية الإجتماعية والإقتصادية للمواطنات والمواطنين بالإقليم، موضحا أن الاقليم وباعتباره المنتج الأول لشجرة الزيتون على المستوى الوطني فقد نسبا كبيرة منها بسبب نذرة المياه، مما سيؤثر على الانتاج الوطني ككل.
وشدد واعمرو برلماني التراكتور بالسراغنة زمران على ضرورة إطلاق دورة سقوية خصوصا بعد الامطار الاخيرة و التي ساهمت في ارتفاع نسب ملئ أغلب سدود المملكة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد