فحص 20 ألف 490 مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الدكتوره ريم مصطفى وكيل وزارة الصحه بالإسماعيليفحص 10 آلاف و600 مواطناً، ضمن المبادره الرئاسيه، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، و9 آلاف و890 مواطنه بمبادرة صحة المرأه بإجمالي 20 ألف و490 مواطن من خلال 54 فريق وذلك فى الفتره من اليوم الأول لعيد الفطر المبارك وحتى اليوم .
واكدت ان المبادرة تأتي بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتكثيف العمل على حزمة المبادرات الرئاسيه والارتقاء بالخدمات الصحيه المقدمه للمواطنين .
وأجرت وكيل وزارة الصحه فحص الأمراض المزمنه بمقر ديوان عام مديرية الصحه ضمن أعمال فريق المبادره اليومى بفحص العاملين بالهيئات والمؤسسات والمديريات الخدميه المختلفه لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادره ،إلى جانب الفرق الثابته بوحدات الرعاية الأولية على مستوى المحافظه .
وأشادت وكيل وزارة الصحه بجهود الفرق الطبيه المتنقله والثابته للمبادره وماتم تحقيقه من مستهدف من المواطنين خلال شهر رمضان المُبارك وأجازة عيد الفطر وحتى الآن ،بالتواجد أمام دور العباده والحدائق والمتنزهات واماكن التجمعات،فضلا عن خدمات التوعيه لفريق المشاركه المجتمعيه لتعريف المواطنين بأهمية الاستفادة من خدمات «مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلى ،والتعريف بمبادرات صحة المرأة والام والجنين ومبادرة السمعيات لحديثى الولاده.
وأوضحت الدكتوره هبه جوده مدير إدارة الرعايه الأساسيه ومنسق المبادرات بالمحافظه ان "مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي» تهدف إلى تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة كما تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم.
وأشارت الى أن فِرق المبادره ستواصل انتشارها بالتنسيق مع فريق التواصل المجتمعى برئاسة الدكتوره جيهان سامى لتقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية للمدارس والمصالح والمديريات الخدميه ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية ودور العباده وغيرها ،حيث يتم تحديد مواعيدها بناءً على خطه متكامله لتغطية كافة مدن وقرى وأحياء المحافظه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة الاسماعيليه وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.
وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".
واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.
ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.
وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.
ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.
أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.