محافظ بنى سويف يناقش استعدادا المرحلة الثالثة من الموجة 22 لإزالة التعديات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بني سويف تستقبل 120 سائحا على متن باخرتين بين أسوان والقاهرة
محافظ بني سويف يتفقد أعمال مشروع كوبري أشمنت الجديد
شدد الدكتورمحمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، بالاستعداد التام والتنسيق المستمر بين الجهات ذات الصلة لبدء المرحلة الثالثة من الموجة الــ 22 من حملات إزالة التعديات ، اعتبارا من غدا السبت ، والتى يتم تنفيذها ،تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن سلسلة الحملات التى تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة، من خلال إزالة كافة صور التعديات، فى إطار توجيهات القيادة السياسية باستمرار جهود استرداد أراضى الدولة وحفظ حق الشعب ومواجهة التعدى على أملاك الدولة و الأراضي الزراعية والبناء المخالف.
واطمأن المحافظ أن الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية قد أنهت استعداداتها لتنفيذ المرحلة الثالثة وذلك في الفترة من 20 أبريل الجاري حتى 9 مايو المقبل ، فى ظل تنسيق مستمر بين كافة الأجهزة من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات ذات الصلة،على مدار اليوم من خلال غرفة العمليات بالمحافظة مع كافة الوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة،مع التركيز على إزالة حالات التعدي في المهد فى بداية الموجة
وأكد اللواء حازم عزت السكرتير العام ، إلى أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ "د.محمد هانى غنيم" تم عقد اجتماعات تحضيرية، للإعداد والتنسيق مع الجهات والأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية لتنفيذ تلك المرحلة من الموجة الـ 22، والتي تم إرجاؤها بسبب شهر رمضان والأعياد ، حيث تم وضع وتنفيذ جدول زمنى بالتعاون مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية وجهات الولاية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية يغطى كافة مراكز المحافظة.
تجدر الإشارة إلى، أن الموجة الحالية من حملات الإزالة يتم تنفيذها على 3 مراحل متتالية وعلى مدار أشهر " يناير ، فبراير، مارس ، أبريل، وبدأت "اليوم السبت"بالمرحلة الأولى وتستمر حتى16 فبراير المقبل، ،تليها المرحلة الثانية في الفترة من 24 فبراير إلى 15 مارس ، على أن تختتم بالمرحلة الثالثة خلال الفترة من 23 مارس إلى 12 أبريل 2024
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع ملف إزالة التعديات على نهر النيل ضمن "مشروع ضبط النيل"
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة مجهودات قطاع تطوير وحماية نهر النيل فى إزالة التعديات على مجرى نهر النيل وأراضي طرح النهر بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، فى إطار "مشروع ضبط النيل" والذى يعد أحد محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن أى تعديات على مجرى النهر تؤثر بشكل سلبى على قدرة المجرى على إمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات المائية المختلفة، وبالتالى تقوم الوزارة بمواجهة أى تعديات على مجرى النهر بكل حسم و وأد التعديات فى مهدها .
وأكد على أهمية العمل الفوري على استعاده القدرة التصريفة لنهر النيل على طول المجرى بشكل عام وبفرع رشيد بشكل خاص بعد أن فقدت بسبب التعديات علي حرم النهر خلال عشرات السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن إزالة التعديات على مجرى النهر يعمل على زيادة قدرة المنظومة المائية على مواجهة أى طوارئ وتغطية احتياجات المواطنين من المياه والتعامل مع حالات الفيضان .
وشدد الدكتور سويلم على استمرار المتابعة من كافة إدارات حماية النيل لوأد أى محاولات للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها ضمن فعاليات الموجة (٢٧) الجارى تنفيذها حاليا، مع دراسة كافة الحالات بشكل دقيق من كافة الجوانب الفنية والقانونية لتحديد المسار الأمثل للتعامل معها .
جدير بالذكر أن "ضبط النيل" معنى باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإزالة كافة أشكال التعديات على مجرى نهر النيل، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصوير بالدرون لعمل رفع مساحى لجسور نهر النيل بما يمكن من تحديد مواقع التعديات بدقة وتحديد حدود المنطقتين المحظورة والمقيدة على جانبى النهر، مع متابعة التزام الأفراد والمستثمرين بالاشتراطات الصادرة عن الوزارة فيما يخص الأعمال التى يتم تنفيذها على جانبى نهر النيل، وتنفيذ أعمال التطوير لأى كورنيش أو ممشى طبقا للنماذج التى وضعتها وزارة الموارد المائية والري بدون التأثير سلبا على القطاع المائي لنهر النيل .