من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركيا ردا على الغارات الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
(CNN)-- أعربت الإمارات ومصر والأردن وسلطنة عمان وتركيا، الجمعة، عن قلقها إزاء التصعيد والأعمال العدائية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ودعت تلك الدول إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة الدخول في صراع أوسع نطاقا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، إن مصر جددت الإعراب عن "قلقها العميق" إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران، في "أعقاب التقارير الأخيرة بعد وقوع غارات جوية إسرائيلية استخدمت فيها صواريخ وطائرات دون طيار استهدفت مواقع في إيران وسوريا".
وسلطت الوزارة المصرية الضوء على "قلق مصر بشأن احتمال اتساع نطاق الأعمال العدائية في المنطقة"، والتي قالت الوزارة إنها قد تشكل "عواقب وخيمة" على الاستقرار الإقليمي وسلامة شعوبها.
وأضافت الوزارة المصرية أنها "تضغط على الطرفين للالتزام الصارم بالقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
"كما أكدت مصر أنها سوف تستمر في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية والمؤثرة لاحتواء التوتر والتصعيد الجاري"، بحسب بيان وزارة الخارجية الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك".
ومن جانبه، حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي من التصعيد الإقليمي المستمر، وأدان التصرفات التي تهدد "بجر المنطقة إلى مزيد من الصراع" بعد التقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران.
وقال الصفدي في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة إن "الانتقام الإسرائيلي -الإيراني يجب أن ينتهي. الحرب اللاإنسانية على غزة يجب أن تنتهي الآن".
كما شدد الصفدي على أن تركيز المجتمع الدولي يجب أن ينصب بشكل عاجل إلى إنهاء ما وصفه بـ"العدوان الكارثي على غزة".
وفي الوقت نفسه، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن "قلقها العميق"، وحثت كلا من إسرائيل وإيران على الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وسط هجوم إسرائيل على إيران، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، الجمعة.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على "ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع انزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار".
كما أكدت الوزارة على "أهمية التوصل إلى حلول جوهرية للخلافات والأزمات المستمرة في المنطقة، بهدف تهدئة التوترات، وحل النزاعات عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية، والالتزام بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة"، بحسب بيان الوزارة.
وعلى صعيد متصل، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية، الجمعة، أن سلطنة عمان "تتابع استمرار التوتر في الإقليم وتدين الهجوم الإسرائيلي هذا الصباح على أصفهان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدين وتستنكر اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة"، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأضاف المتحدث أن "سلطنة عمان تناشد مجددا المجتمع الدولي بضرورة معالجة أسباب وجذور التوتر والنزاع عبر الحوار والدبلوماسية والحلول السياسية، والتركيز على جهود وقف إطلاق النار في غزة، والاحتكام للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، من أجل استعادة الأمن والاستقرار والسلام الشامل للمنطقة بأسرها".
وبدورها، أعربت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، عن قلقها بشأن التصعيد الأخير في المنطقة بين إسرائيل وإيران، والذي نتج عما وصفته بـ"الهجوم غير القانوني" الذي شنته إسرائيل على السفارة الإيرانية في دمشق.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها "تراقب الوضع عن قرب"، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى توسيع رقعة الصراع.
وذكر بيان وزارة الخارجية التركية أن "أولوية المجتمع الدولي يجب أن تتمثل في وقف المذبحة في غزة، وضمان السلام الدائم في منطقتنا من خلال إقامة دولة فلسطينية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الخارجية المصرية الشرق الأوسط غزة إسرائیل وإیران وزارة الخارجیة فی المنطقة یجب أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نؤيد موقف مصر الرافض للاعتداءات الإسرائيلية على إيران..ونحذر من التصعيد
أعربت النائبة نجلاء العسيلي، وكيل لجنة ذوي الإعاقة بمجلس النواب وعضو حزب الشعب الجمهوري، عن تأييدها الكامل للموقف المصري الثابت الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مؤكدة أن هذا التصعيد الخطير لا يخدم سوى مزيد من الاضطرابات الإقليمية ويهدد بتقويض فرص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت العسيلي في بيان صحفي، اليوم، أن استخدام القوة العسكرية كأداة لفرض السياسات لم يعد مقبولاً في عالم يبحث عن السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن التصرفات الإسرائيلية تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتضع المنطقة على شفا صراع مفتوح قد يمتد إلى دول أخرى ويهدد الأمن القومي العربي بشكل مباشر.
وشددت على أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها المحوري في دعم مسارات التهدئة وتغليب الحلول السياسية، وهو ما يعكس تاريخ مصر كدولة ركيزة في حفظ التوازن الإقليمي ورفض الانجرار وراء سياسات العنف أو التصعيد.
وأضافت أن أي تصعيد جديد لن تكون تداعياته محصورة داخل حدود جغرافية معينة، بل سيلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي، ويفتح أبوابًا واسعة أمام التوتر والتطرف والفوضى، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمّل مسؤولياتهم لوقف التصعيد ومنع الانزلاق نحو مواجهات أوسع.
واختتمت العسيلي بيانها بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتًا عاقلًا في زمن الأزمات، وصاحبة موقف مبدئي وثابت من القضايا الإقليمية والدولية، مشيدة بدور الدولة المصرية في العمل المستمر من أجل حماية أمن واستقرار الشعوب في المنطقة، ورفض أي انتهاكات تمس سيادتها أو سلامتها.