تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل عن عالمنا صباح اليوم، الفنان القدير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما، وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، ويدفن الفنان صلاح السعدني بجوار صديقه الفنان الراحل أبو بكر عزت الذي رحل عن عالمنا عام 2006 إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.

ترك الثنائي أعمال فنية كثيرة حققت نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا على مستوى السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أشهر هذه الأعمال مسلسل "أرابيسك" مع نخبة كبيرة من نجوم الوسط الفني.

ودارت أحداث المسلسل حول سؤال الانتماء والهوية العربية، ورفض الثقافات الدخيلة، والتأكيد على الوحدة بين شعوب المنطقة، والانحياز لتراث الأمة الفكري والحضاري، والعمل من تأليف أسامة أنور عكاشة ومن إخراج جمال عبد الحميد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو بكر عزت الفنان صلاح السعدني صلاة الجنازة صلاح السعدنى مسجد الشرطة بالشيخ زايد

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • راشفورد: أتمنى اللعب بجوار لامين يامال في برشلونة
  • السيطرة على حريق بجوار مديرية الصحة ومطاحن الدقيق ببني سويف
  • السيطرة على حريق بجوار مديرية الصحة فى بنى سويف
  • «البلطجة الصهيوأمريكية».. صلاح عبد الله يعلق على ضرب أمريكا لإيران
  • ألقاها بجوار مسجد.. إحالة أوراق معلم قرآن للمفتي بتهمة قتل مسنة في قنا
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • عالمنا على حافة الرعب النووي!
  • جيل بلا وصايا.. فمن يُعلِّمهم الحياة؟
  • اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة قاتل صديقه فى بولاق الدكرور
  • الشرطة تنقذ 13 شخصا من عقار مهدد بالانهيار بجوار منزلى حدائق القبة المنهارين..فيديو