أخبارنا المغربية ــ الرباط

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية البوركينابية أن ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية بواغادوغو، أصبحوا "أشخاصا غير مرغوب فيهم" في البلاد بسبب قيامهم بما وصف ب"أنشطة تخريبية"، وطلبت منهم المغادرة .

وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو تناقلتها وسائل إعلام، أن الدبلوماسيين الثلاثة "يعتبرون أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بأنشطة تخريبية".

وأوضحت المذكرة أن المعنيين "مدعوون لمغادرة أراضي بوركينا فاسو في غضون 48 ساعة ".

وحسب مصدر فرنسي فقد تم في فاتح دجنبر الماضي توقيف أربعة موظفين فرنسيين في واغادوغو، حيث تم اخضاعهم للتحقيق ووضعهم رهن الاعتقال .

وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في شتنبر 2022.

وفي إطار رغبتها في تنويع شراكاتها، وطدت بوركينا فاسو علاقاتها بشكل ملحوظ مع روسيا ومع جارتيها مالي والنيجر.

وتواجه البلدان الإفريقية الثلاثة منذ سنوات هجمات إرهابية متكررة من قبل مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محاكمة 3 إيرانيين في بريطانيا بتهمة مساعدة مخابرات طهران

مثل ثلاثة إيرانيين أمام محكمة في لندن يوم الجمعة إثر اتهامهم بمساعدة مخابرات إيران الخارجية والتخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيونية تنتقد طهران مقرها بريطانيا.

ويواجه مصطفى سبهوند (39 عاما) وفرهاد جوادي منش (44 عاما) وشابور نوري قلعه‌ علیخانی (55 عاما) اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني الذي تم استحداثه لمنح السلطات صلاحيات جديدة في مجال التعامل مع التهديدات الآتية من دول أجنبية.

ووجهت إلى الثلاثة تهم "الانخراط في سلوك يرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبي" في الفترة من أغسطس آب 2024 إلى فبراير شباط من العام الجاري، وقالت الشرطة إن ذلك السلوك مرتبط بإيران.

ويواجه سبهوند اتهامات أيضا بتنفيذ عميات مراقبة واستطلاع استعدادا لارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص، بينما يتهم منش ونوري بالمراقبة بنية تسهيل أعمال عنف خطيرة ليرتكبها آخرون.

ومثل الثلاثة يوم الجمعة عبر الاتصال المرئي في جلسة استماع قصيرة أمام محكمة أولد بيلي في لندن. وقال محاموهم فيها إنهم جميعا يعتزمون الدفع ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم.

وقال ممثلو الادعاء في جلسة استماع عقدت الشهر الماضي إن الاتهامات تشمل استهداف صحفيين في بريطانيا على صلة بمحطة "إيران إنترناشونال" التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

وقررت السلطات حبسهم احتياطيا لحين عقد جلسة رسمية في 26 سبتمبر أيلول لسماع إقرارهم بالذنب أو الدفع ببراءتهم، على أن يمثلوا للمحاكمة في أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل.

واعتقلت السلطات المشتبه بهم الشهر الماضي في نفس اليوم الذي ألقت فيه شرطة مكافحة الإرهاب القبض على 5 آخرين، بينهم أربعة إيرانيين، في عملية منفصلة. وتم الإفراج عن هؤلاء الخمسة في وقت لاحق دون توجيه تهم إليهم.

مقالات مشابهة

  • إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!
  • مراكز شباب الغربية تستقبل المواطنين بأنشطة ترفيهية وفنية في ثاني أيام عيد الأضحى
  • "القرّ".. أول أيام التشريق ووقت راحة الحجيج ورمي الجمرات الثلاثة
  • طهران: مؤشرات على أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بإيران
  • شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين في غزة في نهاية 2023
  • محاكمة 3 إيرانيين في بريطانيا بتهمة مساعدة مخابرات طهران
  • وساطة محلية توقف المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر تخريبية في مأرب
  • فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين متورطين بحرب الإبادة في غزة
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 
  • بعد مقتل طفلين فرنسيين بغزة.. شكوى في فرنسا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة