ارتفاع حرارة المخا مع اقتراب الصيف وتأخر تشغيل محطة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهدت مدينة المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة خلال يومي الخميس والجمعة مسجلة 35 و34 درجة مئوية.
ويشير هذا الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة إلى اقتراب موسم الحر الذي يضرب المخا والساحل الغربي خلال فصل الصيف.
ويسود طقس حار في المخا وبقية مناطق الساحل الغربي، مع دخول الصيف الذي يرفع من درجات الحرارة ويجعل هذه المناطق أكثر سخونة، بينما تتباطأ عملية توصيل التيار الكهربائي من محطة الطاقة الشمسية.
ورغم الوعود المتكررة بتشغيل المحطة التي مولت إنشاءها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية من عضو مجلس الرئاسة طارق صالح للمديرية، إلا أن إجراءات التشغيل تواجه تباطؤا شديدا.
ومع تأخر تشغيل المحطة، تضاءلت آمال المواطنين في الحصول على كهرباء ذات أسعار معقولة.
>> أهالي المخا يطالبون بتسريع ربط منازلهم بشبكة الطاقة الشمسية قبل حلول الصيف
وكان سكان المخا طالبوا قبل أيام الشركة المشغلة للطاقة الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية بتسريع وتيرة ربط منازلهم بالتيار قبل حلول فصل الصيف الذي قالوا إنهم على بعد نحو 50 يومًا من موعده.
وتعمل في مديرية المخا شركتان تجاريتان في مجال بيع الطاقة، لكن فواتير الاستهلاك المرتفعة تمنع السكان من تشغيل أجهزة التكييف ذات القدرة العالية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
أفاد تحليل علمي عاجل، بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو (تموز)، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.
ووفقاً للدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يُقدّر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الباحث في «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بن كلارك: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة».
زيادة درجات الحرارة في 12 مدينة
وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية.
وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.
وقالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال نشرة شهرية اليوم (الأربعاء)، إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يونيو (حزيران) حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، مقارنة بالشهر نفسه في عامي 2024 و2023.
وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأظهرت حسابات أجرتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات «كوبرنيكوس»، أنّ 12 دولة ونحو 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر يونيو حرارة.
ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان.
وشهد الشهر الماضي موجتي حرّ؛ بين 17 و22 يونيو، ثمّ ابتداء من 30 يونيو.