ارتفاع حرارة المخا مع اقتراب الصيف وتأخر تشغيل محطة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهدت مدينة المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة خلال يومي الخميس والجمعة مسجلة 35 و34 درجة مئوية.
ويشير هذا الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة إلى اقتراب موسم الحر الذي يضرب المخا والساحل الغربي خلال فصل الصيف.
ويسود طقس حار في المخا وبقية مناطق الساحل الغربي، مع دخول الصيف الذي يرفع من درجات الحرارة ويجعل هذه المناطق أكثر سخونة، بينما تتباطأ عملية توصيل التيار الكهربائي من محطة الطاقة الشمسية.
ورغم الوعود المتكررة بتشغيل المحطة التي مولت إنشاءها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية من عضو مجلس الرئاسة طارق صالح للمديرية، إلا أن إجراءات التشغيل تواجه تباطؤا شديدا.
ومع تأخر تشغيل المحطة، تضاءلت آمال المواطنين في الحصول على كهرباء ذات أسعار معقولة.
>> أهالي المخا يطالبون بتسريع ربط منازلهم بشبكة الطاقة الشمسية قبل حلول الصيف
وكان سكان المخا طالبوا قبل أيام الشركة المشغلة للطاقة الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية بتسريع وتيرة ربط منازلهم بالتيار قبل حلول فصل الصيف الذي قالوا إنهم على بعد نحو 50 يومًا من موعده.
وتعمل في مديرية المخا شركتان تجاريتان في مجال بيع الطاقة، لكن فواتير الاستهلاك المرتفعة تمنع السكان من تشغيل أجهزة التكييف ذات القدرة العالية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
صراحة نيوز-أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، متقدماً عليه فقط عام 2024 الذي سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتُعدّ هذه البيانات الأحدث التي تصدرها الخدمة عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) الذي اختُتم الشهر الماضي دون اتفاق فعلي بين الحكومات على إجراءات جديدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، في ظل توتر جيوسياسي واضح، وتراجع الولايات المتحدة عن جهودها، ومحاولات بعض الدول إضعاف سياسات خفض انبعاثات الكربون.
وأشارت الخدمة في نشرتها الشهرية إلى أن هذا العام من المرجّح أن يستكمل أول فترة تمتد لثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت بدء استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
وأضافت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة، أن “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً نظرياً، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لظاهرة تغيّر المناخ”.
واستمرّت الظواهر الجوية المتطرفة في ضرب مناطق متفرقة من العالم هذا العام؛ إذ تسبّب إعصار كالمايجي في وفاة أكثر من 200 شخص في الفلبين الشهر الماضي، فيما واجهت إسبانيا أسوأ حرائق غابات تشهدها منذ ثلاثة عقود؛ نتيجة الأحوال الجوية التي يؤكد العلماء أن تغيّر المناخ جعل حدوثها أكثر احتمالاً.
وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، محطّماً أرقاماً قياسية سابقة.
ورغم أن الأنماط المناخية الطبيعية تتسبب بتقلب درجات الحرارة بين عام وآخر، يؤكد العلماء وجود اتجاه واضح نحو ارتفاع مستمر في حرارة الأرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت سابق من العام إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية.