طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
اكتشف باحثو جامعة “أوساكا” اليابانية أن المضادات الحيوية المعروفة باسم “تتراسيكلين” تساعد جهاز المناعة في العثور على الخلايا السرطانية بطريقة مختلفة عن العلاجات المناعية الحالية.
وتعمل هذه المضادات الحيوية على تحفيز الخلايا المناعية، المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التائية، لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها.
وقالت المعدة الرئيسية، ماري تون: “درسنا تأثير المضاد الحيوي “تتراسيكلين-مينوسيكلين” في الدم وأنسجة الورم لدى مرضى سرطان الرئة. ووجدنا أنه يعزز النشاط المضاد للأورام في الخلايا الليمفاوية التائية من خلال استهداف “غالاكتين-1″، البروتين المثبط للمناعة الذي تنتجه الخلايا السرطانية”.
ووجد فريق البحث أن بروتين “غلاكتين-1” يساعد الخلايا السرطانية على الاختباء من الجهاز المناعي عن طريق منع الخلايا الليمفاوية التائية من الوصول إلى الورم.
وبعد تطبيق علاج “تتراسيكلين”، لم يعد “غالاكتين-1” قادرا على إيقاف هجوم الخلايا الليمفاوية التائية. لذا، قد يكون حجب “غالاكتين-1” المفتاح لعلاجات السرطان الجديدة.
ويقول كوتا إيواهوري، المعد المشارك في الدراسة: “لدى هذه المضادات الحيوية آلية عمل مختلفة عن “مثبطات نقاط التفتيش المناعية” والعلاجات المناعية الأخرى المستخدمة لعلاج السرطان. نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف مسارات مناعية مختلفة ويمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بالسرطان، وخاصة أولئك الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية الحالية”.
الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية “تتراسيكلين” استُخدمت لعلاج الأمراض المعدية لسنوات عديدة في جميع أنحاء العالم.
نشرت الدراسة في مجلة العلاج المناعي للسرطان.
# اليابان#السرطان#المضادات الحيوية#علاجالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
"القوات البرية" تشارك في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة
تشارك القوات البرية الملكية السعودية، ممثلةً في الشرطة العسكرية الخاصة، في تقديم الدعم الأمني الكامل لوزارة الداخلية، والإسهام في تنفيذ الخطة العامة لحفظ النظام، وتعزيز الإجراءات الوقائية؛ لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وتتولى الشرطة العسكرية الخاصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية، مهام تنظيم دخول الحجاج القادمين من مشعر منى إلى المسجد الحرام؛ لضمان انسيابية الحركة، وإدارة الحشود بسلاسة خلال ذروة أداء مناسك الحج.
وخضعت القوة المخصصة لموسم الحج لتدريبات مكثفة تحاكي ظروف الواقع، بما يضمن قدرة عالية على الاستجابة وإدارة الحشود بكفاءة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية.
كما تشارك القوات البرية، ممثلةً في سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، بفريق متخصص من وحدات السلاح في دعم وإسناد جهود قوات الدفاع المدني، من خلال تنفيذ عمليات الاستطلاع والكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب القيام بمهام التطهير الإشعاعي والكيميائي باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المتقدمة.
وتتركز هذه الجهود بشكل خاص في المنافذ البرية والمواقع الحيوية داخل المشاعر المقدسة، بما يعزز منظومة السلامة العامة، ويُسهم في الحد من المخاطر المحتملة على سلامة ضيوف الرحمن.
وتعكس هذه المشاركة حجم التكامل والتنسيق بين القوات البرية وبقية القطاعات الأمنية، وتبرز مدى الجاهزية العالية لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.