يسرد الحاج لويس أبي رشيد من جمهورية الأوروغواي، البالغ من العمر 70 عامًا، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قصة أول رحلة طيران في حياته، التي كانت هذا العام متجهة إلى المملكة لأداء فريضة الحج.

ويصف الرحلة، عقب ترشيحه ضمن ضيوف البرنامج الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بأنها كانت مليئة بالطمأنينة والمشاعر الإيمانية، وتحقيق أمنيته في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ووصلت إلى الديار المقدسة لأداء الركن الخامس من الإسلام، وداخلي مشاعر لا توصف، وأنا ذاهب لأداء العمرة وأرى الكعبة لأول مرة في حياتي، حيث كنت أشاهدها عبر التلفاز، وقلبي يفيض شوقًا لهذه الديار المقدسة.

وأضاف: "الحج حلم، وخاصة لحديثي الإسلام، وعند ترشيحي ضمن البرنامج شعرت بإحساس يعجز اللسان عن التعبير عنه، والفضل في ذلك يعود إلى الله عز وجل، ثم إلى دعم وجهود قيادة المملكة العربية السعودية -حفظها الله- التي حققت حلمي وحلم كثير من المسلمين في العالم، مبينًا قصة إسلامه أنها بدأت بمحاولات صديق مسلم له استمرت ثلاثة أشهر، تعلّم خلالها القرآن والصلاة، حتى اقتنع بأن الدين عند الله هو الإسلام، وذلك قبل عشرين عامًا، حسن خلالها إسلامه، واستمر في تعلم أركان الإسلام والإيمان، وكان يحلم بالحج وزيارة البيت الحرام منذ أن اعتنق الإسلام".

وقال: "أعلنت إسلامي ولم أتوقع يومًا أن أسلم؛ لأني لم أفكر في ذلك، ولكن الله هداني وأخرجني من الظلمات إلى النور المبين، وشعرت بسلام وأمان داخلي لم أشعر به طوال حياتي، فالإسلام دين وسطية واعتدال وطمأنينة، لا غلو فيه ولا تطرف ولا تشدد، فالحمد لله الذي هداني وجعلني من المسلمين".

ورفع الحاج لويس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهما العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما يبذلانه من الغالي والنفيس لأجل راحة ضيوف الرحمن، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يزيدهم رفعة وتقدمًا وازدهارًا.

الحجالحجاجأخبار السعوديةمكة المكرمةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحج الحجاج أخبار السعودية مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

أفنى عمره في خدمة الإسلام.. محافظ الغربية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم

نعى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نيابةً عن أبناء المحافظة وقياداتها التنفيذية والشعبية، الإمام الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رحمه الله رحمةً واسعة.

توجيهات محافظ الغربية 

وأكد محافظ الغربية أن الفقيد كان أحد الرموز البارزة في مسيرة الأزهر والعلم والدعوة، إذ أفنى عمره في خدمة الإسلام ونشر تعاليمه الوسطية، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم والخلق، وبين الإخلاص في الدعوة والتواضع في السلوك، وترك أثرًا خالدًا في قلوب الملايين من محبيه وتلاميذه داخل مصر وخارجها.

عزاء الأسر والعائلات 

وتقدّم اللواء أشرف الجندي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى مشيخة الأزهر الشريف وطلابه ومحبيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علمٍ نافعٍ وجهدٍ مخلصٍ في خدمة الدين والوطن.

 رحم الله العالم الجليل، وجعل علمه صدقةً جاريةً تنفعه بعد رحيله، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

طباعة شارك اخبار محافظة الغربية وفاة أحمد عمر هاشم رحمه الله علامة الأزهر الشريف

مقالات مشابهة

  • كيف استغل إعلان عقاري لتشويه صورة المسلمين في المملكة المتحدة؟
  • أفنى عمره في خدمة الإسلام.. محافظ الغربية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • الوريث لويس بوفون يسير على خطى والده في الدوري الإيطالي
  • تعرف على درجات الحب في الإسلام
  • العرفان السياسي.. مفهومه ونماذجه
  • دينا أبو الخير: الجيش المصري جسد مبادئ الإسلام النبيلة في حرب أكتوبر
  • ناشط إيطالي يشهر إسلامه عقب اعتقاله من أسطول الصمود
  • مع ارتفاع الأونصة.. الذهب يحلق عالياً في بغداد وأربيل
  • “حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
  • قدوة في نشر العلم.. عضو الأزهر للفتوى: أول معلمة في الإسلام هي الشفاء بنت عبد الله