أجندة قصور الثقافة ٠٠ مطروح تستقبل فتيات "أهل مصر" والوادي الجديد تشهد ملتقى النخيل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أجندة قصور الثقافة ٠٠ ضمن برامج وزارة الثقافة، تشهد أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الجمعة وحتى الخميس المقبل 25 أبريل، تتنوع موضوعاتها بين احتفالات اليوم العالمي للتراث وعيد تحرير سيناء وعروض الموسم المسرحي وأنشطة الهيئة بمبادرة حياة كريمة بكفر الشيخ، والحفلات الفنية المتنوعة وغيرها.
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا كبيرا من الفعاليات بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للتراث، من أبرز تلك الفعاليات انطلاق الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" الذي تنظمه الهيئة بمحافظة مطروح، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بدءا من مساء اليوم الجمعة وحتى 28 أبريل الحالي، باستضافة 139 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب وأبو رماد"، مطروح، القاهرة "حي الأسمرات"، ويتضمن مجموعة متنوعة من اللقاءات وورش العمل والورش الحرفية والتراثية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات، بهدف تمكين ودعم المرأة الحدودية وتطوير مهاراتها الحياتية والمهنية.
وتعقد الهيئة بعد غد الأحد الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية بعنوان "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، وذلك بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد. وتستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل، ويشهد عددا من الجلسات البحثية واللقاءات حول العادات والتقاليد والممارسات الشعبية، بمشاركة نخبة من الباحثين، بجانب الورش والمعارض الفنية وعروض الفنون الشعبية المستوحاة من الفلكلور الشعبي.
وفي محافظة كفر الشيخ، تتواصل فعاليات البرنامج المنفذ ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز كفر الشيخ، والذي انطلق أمس الخميس ويشهد عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الحرفية والعروض الفنية ومعارض الكتب.
انطلاق احتفالات عيد تحرير سيناءوتنظم هيئة قصور الثقافة طوال الأسبوع مجموعة كبيرة من الفعاليات بمناسبة عيد "تحرير سيناء" في مختلف المحافظات، من أبرزها احتفالية فنية بقصر ثقافة العريش بشمال سيناء، وقصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب سيناء، الخميس المقبل 25 أبريل، بمشاركة فرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية.
عودة حفلات الخميس الأخير بحفل أغنيات العندليب الأسمر بالسامر
ويشهد مسرح السامر بالعجوزة في السابعة مساء الخميس المقبل استئناف برنامج حفلات الخميس الأخير من كل شهر، تقدم خلاله الفرقة المصرية للموسيقى والغناء أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، واستعراض "قاضي البلاج" بمشاركة فرقتي بورسعيد والحرية للفنون الشعبية، وتقدم فقرة فنية للموسيقار الكبير مجدي الحسيني.
وكانت قصور الثقافة قد أطلقت مشروعا فنيا جديدا بعنوان "حفلات الخميس الأخير من كل شهر"، وخصص أول حفل لأغنيات سيدة الغناء العربي أم كلثوم، نهاية فبراير الماضي، وأحيا الحفل المطرب الفنان أحمد إبراهيم، والفرقة المصرية للموسيقى والغناء.
استمرار عروض الموسم المسرحي وقوافل متنوعة بالمحافظاتوفي مجال المسرح تستمر قصور الثقافة تقديم عروضها المسرحية مجانا للجمهور ضمن عروض الموسم الحالي، وذلك بمحافظات الإسكندرية، البحيرة، المنيا، أسيوط، وسوهاج، بورسعيد.
وتشهد محافظة البحيرة بدءا من الثلاثاء المقبل عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن مشروع القوافل الثقافية بقرية المعدية بإدكو، بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا داخل المحافظة.
كما تحفل الأجندة بعدد من الأمسيات الأدبية والشعرية لنخبة من الأدباء والمفكرين، إلى جانب الورش الفنية والحرفية، واللقاءات التي تتناول موضوعات ونقاشات حول عدد من القضايا المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة مطروح أهل مصر والوادي ملتقى النخيل
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم رفرفة ضمن عروض التجارب النوعية على مسرح الأنفوشي
قدم العرض المسرحي "رفرفة"، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، فكرة وإخراج أكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة.
بطولة وليد صلاح، ومحمود جمال، إعداد موسيقى محمد ابراهيم، إضاءة أحمد طارق، ديكور محمد المأموني، تنفيذ ديكور سيد صابر، ملابس رامي عادل، ماسكات وماكياج د. أحمد بركات، فيديو مابينج حسن جمال، كيروجراف محمد صلاح، مخرج مساعد محمود جريو، ومخرج منفذ عبد الرحمن جريو.
أوضح المخرج أكرم نجيب أن العرض يوضح كيف يمكن أن تتحكم الموارد في مصير الأفراد بالمجتمع، وكيف يسعى البعض دائما للسيطرة حتى لو كان ذلك بالقوة، وذلك من خلال "قانون الغاب"، الذي يسيطر فيه القوي على الضعيف.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال أحداث العرض التي تدور في زمن زادت فيه أعداد البشر وقلت الموارد، ليقرر مجلس الشرفاء الذي يدير شئون العالم، اختراع مادة لتحول المهمشين من البشر إلى موارد على شكل خراف ليتغذى عليها الصفوة، كي تتكافئ الموارد مع أعداد البشر، ولكنهم يكتشفون عند إجراء التجربة، تحول الأشخاص إلى طيور تحمل صفات الشخص، فيقرروا استكمال التجارب من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة.
وأشار د. أحمد بركات، مصمم الماكياج والماسكات، إلى أن تصميم الماسكات الخاصة بشخصية كل من الغراب والببغاء، جاء وفق مواصفات دقيقة تتماشى مع طبيعة الشخصيات، لضمان ظهورها بشكل طبيعي ومتناسق على خشبة المسرح.
وأوضح أنه استخدم خامات متنوعة في التصنيع، من بينها الإسفنج، القماش، الريش الملون، الشعر، والبورو، بهدف تحقيق تنوع بصري يتناسب مع كل شخصية.
وأضاف أن تصميم الماسك جاء خفيف الوزن، حتى لا يعيق حركة الممثل أو يؤثر على رؤيته أثناء الأداء، كما تم تنفيذه ليغطي من أعلى الرأس وحتى أسفل العين، بما يسمح بظهور تعبيرات وجه الممثل بوضوح، مما يعزز التفاعل مع الجمهور.
أما عن عملية التنفيذ، قال: تمت على مراحل متعددة، لضمان الدقة والجودة في كل قطعة، وإبراز تفاصيل تحوّل الإنسان إلى طائر بعد حقنه بالاختراع من أجل السيطرة عليه ووضعه داخل القفص.
وفي ختام حديثه، أعرب عن سعادته بالمشاركة في تلك التجربة المسرحية التي وصفها بالممتعة، مشيرا إلى أنها تعد من أبرز التحديات الإبداعية التي واجهها على خشبة المسرح.
قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، ومن خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني.
ويعد مشروع "التجارب النوعية" أحد أشكال الإنتاج المسرحي التي تتيحها هيئة قصور الثقافة سنويا لشباب المبدعين، وتشمل تقديم أعمال مسرحية تعتمد على الابتكار والتجديد من خلال تجارب في الفضاءات المفتوحة أو الأثرية وغيرها من الأماكن، لإثراء المشهد المسرحي ودفعه نحو آفاق جديدة.