هطلت أمطار غزيرة على عدد من المحافظات والمراكز في منطقة عسير اليوم، شملت محافظات النماص وتنومة وبلقرن وتثليث وطريب وظهران الجنوب والأمواه، ومراكز بلّحمر وبلّسمر وطبب والقيرة وبني عمرو وباشوت، وتبالة والثنة وسد الملك فهد وعماير آل حمدان التابع لمحافظة الأمواه.

واكتست مرتفعات عسير ووديانها حلّة خضراء وأصبحت وجهة للزوار والمتنزهين وهواة الرحلات بعدما شهدته خلال فصل الربيع الحاري من استمرار لهطول الأمطار الغزيرة وتساقط حبات البرد، مما رسم لها لوحة جمالية مع تدفق مياهها عبر الجبال وتشكّل العيون الجارية والشلالات المنهمرة، بالإضافة إلى تكون الضباب ومعانقته قمم الجبال.


المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات. 

 

في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.

النشأة والبداية

 

وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.

 

حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.

طريقها إلى النجومية

 

بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها. 

 

انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.

أبرز أعمالها السينمائية

 

تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ

كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.

أعمالها المسرحية والتلفزيونية

 

رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".

 

كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".

زيجاتها وحياتها الخاصة

 

تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات. 

 

بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.

 

من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.

الاعتزال والابتعاد عن الأضواء

 

اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز. 

 

عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.

وفاتها ووداع جمهورها

 

في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا. 

 

شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.

مقالات مشابهة

  • القبض على 5 أشخاص لترويجهم الحشيش في منطقة عسير
  • أجمل دعاء يريح القلب.. يجلب السعادة وراحة البال للمسلم
  • تساقط أمطار غزيرة على هذه الولايات اليوم
  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة في عدد من الولايات بينها إسطنبول
  • القبض على مُقيم لترويجه 125 كيلوجرامًا من القات بمنطقة عسير
  • 10 أفضل شامبو ضد تساقط الشعر طبي وأكثر مبيعاً في لبنان 2025
  • سماء اليمن تزدان بالضياء احتفاءً بولاية الحق
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • أيام وليالٍ قضيناها في ظلام الجبال في ريفي سلارا