أدان عدد من الناجين من حصار لينينغراد الذين يعيشون الآن في نيويورك تصرفات القيادة الأمريكية في دعم كييف، وكذلك التوجه العام العالمي نحو إحياء الفاشية من جديد.

وأعرب ناجون من الحصار خلال تواجدهم في القنصلية الروسية في نيويورك عن غضبهم من استعادة الفاشية، كما انتقدوا فلاديمير زيلينسكي ونعتوه بصفات سلبية.

إقرأ المزيد سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير معسكرات الاعتقال النازية

وقالت رئيسة جمعية محاصري لينينغراد في نيويورك إيزابيلا سفيتلوسانوفا للصحفيين: "إن إحياء الفاشية شيء رهيب ومريع، ما كان ينبغي إحياء الفاشية أبدا طوال الحياة في العالم.. للأسف، يتم إحياؤها من جديد في مختلف البلدان وحتى في ألمانيا نفسها، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، لا أعرف ما هي التدابير التي يجب اتخاذها لوقف هذه الفظاعة".

وفي تعليقها على تكريم فلاديمير زيلينسكي للقومي الأوكراني النازي ياروسلاف هونكا (أحد قدامى المتطوعين في قوات الأمن الخاصة النازية في فرقة غاليسيا) قالت سفيتلوسانوفا ساخرة: "يقول المثل، مثل الكاهن كما الرعية.. وأي نوع من الرؤساء هذا الرئيس الذي كرمه".

ولفتت سفيتلوسانوفا إلى أنها ترى أن الصراع الحالي في أوكرانيا سينتهي "بانتصار روسيا لأنه عادل".

بدورها قالت لاريسا كراسنوبولسكايا، إحدى الناجيات من الحصار: "زيلينسكي نكرة، إنه ليس رئيسا، لقد حظر اللغة الروسية، لقد سخر من أولئك الذين يتحدثون الروسية".

وقال أحد الناجين: "في رأيي إذا انتصر زيلينسكي، فهذا يعني أن الشر سينتصر دائما، وليس الخير".

هذا وقدمت القنصلية العامة الروسية في نيويورك يوم الجمعة، ميداليات تذكارية للناجين من حصار لينينغراد الذين يعيشون الآن في الولايات المتحدة، وتجمع أكثر من 90 ناجيا من الحصار في مبنى القنصلية، معظمهم من سكان نيويورك، وقدم القنصل العام الروسي في نيويورك ألكسندر زاخاروف والوزير المستشار للسفارة الروسية في واشنطن ألكسندر كيم للحضور ميداليات رمزية "تكريما للذكرى الثمانين للتحرير الكامل للينينغراد من الحصار الفاشي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النازية حصار لينينغراد الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفاشية فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون نيويورك فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

الضفة تحت حصار الاحتلال.. قصف بالمروحيات على طوباس واغتيالات في رام الله والخليل

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الذي بدأ قبل أسبوع على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث شدد حصاره لمحافظة رام الله كما استهدفت مروحياته مناطق بمدينة طوباس وبلدة قباطية.

ومنذ صباح أمس الثلاثاء، عززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا.

وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.



وفي وقت سابق، استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذ أحدهما عملية طعن في مدينة رام الله، والآخر عملية دهس في مدينة الخليل، أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود.

وأكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية لوزارة الصحة استشهاد مهند الزغير (17 عامًا) ومحمد أسمر (18 عامًا)، حيث قتل الاحتلال فلسطينيا قرب مستوطنة "عطيرت" شمال المدينة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن أصيب فيها جنديان من لواء المظليين.

كما أعلنت وزارة الصحة لاحقًا استشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بيت ريما قرب أم صفا، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه. وبعد ارتقائه اعتقلت قوات الاحتلال أشقاء الشهيد وقريبًا له، وهددت العائلة في حال أقامت بيت عزاء.

وأغلق الاحتلال جميع مداخل شمال رام الله، بما يشمل حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، ومدخل أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية لتُرمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين رام الله ونابلس، وسط تشديد عسكري في محيط القرى والبلدات.

وفي الخليل، اغتال جيش الاحتلال فلسطينيًا بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة عقب مطاردته لساعات.

واقتحمت القوات مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر، وأغلقت مداخل مركزية للمدينة قبل الإعلان عن استشهاده.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال اقتحام طوباس وبلدة عقابا لليوم الثالث، حيث داهمت منازل المواطنين، وفتشتها، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت أصحاب محال تجارية على الإغلاق. ووفق مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، احتجزت قوات الاحتلال 18 مواطنًا وأفرجت عن سبعة منهم، مع استمرار انتشار فرق مشاة في الأحياء المختلفة.



وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال منزل الأسير أيمن غنام في عقابا في طوباس.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت عمارة سكنية في زواتا، وأخرجت سكانها إلى العراء، ثم فجرت شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين في قرية الولجة تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي، إضافة إلى تجريف الشارع الرئيسي وهدم سور استنادي.

واستمرارا لسياسة التنكيل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مقارّ اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، وصادر معدات وأموالًا بدعوى ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

واعتقل خلال الاقتحام الذي جرى الإثنين 8 فلسطينيين واستدعى 14 آخرين، مع مصادرة مواد وصفها بالتحريضية.

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الإغلاق «انتهاكًا صارخًا» للحقوق الفلسطينية وتقويضًا للعمل الأهلي، مؤكدة أن إسرائيل "لا تملك سيادة" على الأرض الفلسطينية. يأتي ذلك وسط تصعيد واسع أدى لمقتل أكثر من ألف فلسطيني في الضفة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • من نواكشوط .. دعوة أكاديمية لإحياء المشروع المغاربي الوحدوي
  • مسرور بارزاني: القنصلية الاميركية هي حصن منيع وندعم ترمب بالسلام عبر القوة
  • البيوضي: مبادرة الفريق صدام حفتر لإحياء فزان فرصة لتعزيز القطاع الخاص ودعم الجنوب
  • تقديرات استخباراتية تؤكد توجهًا صينيا للسيطرة عسكريا على تايوان بحلول 2027
  • انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من طوباس وعقابا بعد يومين من الحصار
  • الضفة تحت حصار الاحتلال.. قصف بالمروحيات على طوباس واغتيالات في رام الله والخليل
  • زيلينسكي: روسيا تسعى لإبعاد واشنطن عن مسار التسوية في أوكرانيا
  • من هم الأفريكانرز الذين يزعم ترامب تعرضهم للإبادة في جنوب أفريقيا؟
  • ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة
  • انفجار في مبنى سكني في جمهورية داغستان الروسية