الجيش الأمريكي يكشف حقيقة تنفيذ غارات على قاعدة عسكرية في العراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نفت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، تنفيذ قواتها قصفا على قاعدة عسكرية تستخدمها قوات تابعة للحشد الشعبي جنوبي بغداد.
ووصفت «سنتكوم»، في منشور على منصة «إكس»، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم السبت، المعلومات التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق أمس بأنها غير صحيحة، معقبة: «لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق أمس الجمعة».
وكان مصدر عراقي، أفاد أمس، بوقوع انفجار شديد بمدينة المسيب شمال محافظة بابل العراقية.. لافتا إلى أن الانفجار ناتج عن استهداف قاعدة كالسو العسكرية على الطريق الدولي بقصف مجهول.
فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أنه بعد الانفجار شوهد تحليق 13 طائرة أمريكية مسيرة متنوعة المهام بالأجواء العراقية، حيث تتجول بنطاق محافظات بغداد وبابل وكربلاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق الجيش الأمريكي قاعدة عسكرية في العراق انفجار قاعدة عسكرية في العراق
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.