أثنى الدولي الجزائري رياض محرز، على جماهير ناديه الأهلي السعودي، معتبرا اياهم من أكبر الجماهير في العالم، مبرزا الدعم الكبير الذي يقدمونه للفريق.

وصرح محرز، للحساب الرسمي لنادي الأهلي السعودي على منصة “X”: “جمهور الأهلي مختلف، كونه رائع وضخم”.

كما أضاف: “أحب أن ألعب في ملاعب كبيرة، لأنه سيكون ممتلئا دائما، وجمهور الأهلي أعتقد أنهم يمكنون مقارنة أنفسهم بأكبر الجماهير في العالم”.

وتابع رياض محرز: “الجمهور دائما يحفزنا، قبل المباراة عندما تسمعهم يغنون معا، فهم يمنحوننا الحافز، عليّ تعلم نشيد النادي، لأنني معجب به فعلا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: نسعى دائماً للسلام والتسامح والاستقرار في العالم

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: إعلاء القانون ومراعاة حقوق أفراد المجتمع خالد بن محمد بن زايد: «أدنوك» مزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تسعى دائماً للسلام والتسامح والتفاهم والاستقرار في العالم، وتقدم كل ما من شأنه تعزيز تلك القيم والمبادئ والأهداف. 
وقال في كلمته أمس بافتتاح احتفالية مجمع الكنائس والمعابد في جبل علي بدبي: «نحن نعتقد أن توحيد الناس من ديانات مختلفة والبحث معاً عن نقاط مشتركة بين أولئك الذين يأتون من تقاليد دينية أخرى واستغلال القيم الأساسية التي تشترك فيها جميع الديانات، هي مبادئ مهمة». 
وأضاف: «هذه المبادئ يجب أن تقود الناس في كل مكان للعمل معاً من أجل عالم من الفهم المتبادل وعالم التسامح والتعاطف والعدالة - عالم بلا تطرف وعنف وكراهية - عالم من السلام والازدهار والأمان ومستقبل أفضل لجميع البشر».
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد دائماً على أن الإمارات تعتبر نموذجاً للتعايش بين الثقافات المختلفة التي يمثلها الملايين الذين يعيشون في البلاد.

توجيهات سامية 
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرى أن التسامح والتعايش السلمي هما جزآن أساسيان من المجتمع الأخلاقي الجيد»، مشيراً إلى أن الفهم الثقافي والديني يعزز السلام العالمي ويعزز التعاون بين مجتمعات العالم المتنوعة، مؤكداً أنه بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، سيظل الجميع ملتزمين بمستقبل مستدام لعالمنا، مستقبل يحمل التعايش السلمي والازدهار للجميع.
وقال معاليه: «نحن محظوظون في أن نكون معاً اليوم في هذا الاحتفال للتآلف والوئام الديني، والتقدير للبلد الذي جعل هذا ممكناً، فاجتماعنا في كنيسة القديس مينا القبطية نيابةً عن جميع أماكن العبادة في جبل علي يعكس تقليدنا الطويل في التسامح والتعايش في دبي والإمارات العربية المتحدة». 
وأضاف معاليه: «فخرنا بهذا التقليد ينبع من قناعة قوية بأن الحوار الصادق والثقة بين الأفراد والمنظمات والدول التي تمثل الشعوب ذات الديانات والثقافات والمعتقدات والخلفيات المتنوعة سيجعل عالمنا أكثر سلاماً واستدامة وازدهاراً». 
وأشار معاليه إلى أن هناك مجالاً كبيراً وواسعاً يمكن من خلاله أن يعمل أتباع الديانات معاً في الدفاع عن القيم الأخلاقية وتعزيزها لكونها تشكل جزءاً من تراثنا الإنساني المشترك».
وقال: «الحدث اليوم هو احتفال وشكر مستحق لحكومة دبي، نحن نحتفل برؤية وإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فسموه تجسيد حقيقي لقيم السلام والأمل والفهم والاستقرار والتعاون والازدهار في العالم». 
وأضاف معاليه: «فبالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استضافت دبي وحكومتها أشخاصاً من مختلف الديانات، ودعمت المساواة والعدالة، ونشرت الحوار والتعاطف والمرونة والعمل الجماعي والانفتاح على الآخرين».

«احتفالية المحبة» 
وكان مجمع الكنائس والأديان، في جبل علي بدبي، قد نظم احتفالية لتعضيد المحبة والأخوة الإنسانية، تحت شعار: «معاً لمستقبل مستدام»، وذلك صباح أمس، في كنيسة القديس مينا القبطية، وبحضور ومشاركة ممثلي مختلف الطوائف. 
وأكد المتحدثون والمشاركون في الاحتفالية أن الإمارات أرست نموذجاً فريداً يحتذى به على مستوى العالم في التسامح والتعايش، حيث حرصت القيادة الحكيمة بصورة دائمة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام. 
وأشاروا إلى أن رؤية القيادة الحكيمة وتوجهاتها الداعمة لكافة المبادرات الساعية لغرس مبادئ التسامح، أثمرت ترسيخ مكانة الدولة كموطن للسعادة والتسامح والسلام في العالم، ومكاناً آمناً للحياة الكريمة والسعيدة، وبيئة حاضنة لكافة الشعوب والأعراق والديانات الذين يعيشون بوئام وانسجام وتسامح.
وقالوا: إن شعب الإمارات يعتز بالتسامح باعتباره أحد أهم القيم الحضارية والإنسانية والثقافية الراسخة في دولة الإمارات، وهو واحد من أقوى الأسس التي قام عليها الاتحاد، وأرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأبنائه فكان نهجاً منيراً ساروا فيه على درب العطاء والخير حاملين رسالة التسامح والمحبة إلى جميع دول العالم.
ولفتوا إلى أن احتفالية اليوم هي تعبير عن فخرهم برسالة الإمارات المتسامحة إلى كل العالم في احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر وتآلف الشعوب، إذ كان ولا يزال التسامح أحد أهم سمات الدولة، تقدم من خلاله مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس مكانتها كوجهة عالمية للتسامح والتعايش.

«وثيقة الأخوة» 
من جهته، قال السفير د. حسام حسين، القنصل العام الجديد لجمهورية مصر العربية في دبي والإمارات الشمالية: إن«جميع الشرائع والأديان تدعو وتحض على التعارف بين البشر، فالتسامح هو الفطرة التي خلق الله الإنسان عليها».
وأكد أن تاريخ مصر خير دليل على الحفاظ على قيمة التسامح وانصهار المعتقدات، فعلى أرض مصر تتجاور المعابد والكنائس والمساجد في ترابط ووئام.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت على معاني الأخوة الإنسانية من خلال اعتمادها يوم 4 فبراير من كل عام يوماً للأخوة الإنسانية، والذي يوافق ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019.
وشدد على أن التحديات التي تواجهها البشرية لا تفرق بين الأجناس أو الأعراق أو الأديان، إنما على البشرية مواجهتها كيد واحدة.

مقالات مشابهة

  • المتسابق السعودي راكان الراشد يشارك في رالي “بوجانما” الفنلندي
  • “نيويورك تايمز”: الولايات المتحدة لم تعد تقود العالم
  • نهيان بن مبارك: نسعى دائماً للسلام والتسامح والاستقرار في العالم
  • ليس ذئبًا واحدًا
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن نصب نفسه والي لولاية الخرطوم.. الصحفي “الدعامي” إبراهيم بقال يرقص بطريقة غريبة ومضحكة داخل مكتبه ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • ألكسندر علوم يحتضن طفلته: “قلبي بين يدي”.. الصور الأولى لـ عاليا ابنة رحمة رياض
  • “النشامى” يتفوق على السعودية في تصفيات كأس العالم
  • هل يعود رياض محرز إلى منتخب الجزائري ؟.. رد رسمي
  • الفيلم السعودي “بسمة”.. حفلة لاستعراض المواهب
  • “الآسيوي” يشيد بتنظيم السعودية بطولة العالم للبلياردو