ضبط 3 أجانب بحوزتهم 3500 قرص مخدر بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت مديرية أمن القليوبية، القبض على 3 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية، بتهمة الإتجار في الأقرص المخدرة في مدينة العبور، بحوزتهم 3500 قرص مخدر وسيارتين ومبالغ مالية، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات للواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، تفيد قيام تشكيل عصابى يضم 3 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول بالإتجار في العقاقير المخدرة وخاصةً عقار الكبتاجون وترويجه على عملائهم متخذين من دائرة قسم شرطة أول العبور في محافظة القليوبية مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
جرى عرض المعلومات على اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، فجرى تشكيل فريق بحث وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمين، وبحوزتهم 3500 قرص مخدر لعقار الكبتاجون، و2 سيارة ومبالغ مالية من عملات أجنبية ومحلية.
وتقدر القيمة المالية للمخدر المضبوط بـ 200 ألف جنيه تقريبًا، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملات أجنبية ومحلية مدينة العبور محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
الشابو.. قاتل صامت يفتك بعقول الشباب
بات مخدر الشابو، أو ما يُعرف علميًا بالميثامفيتامين، أحد أخطر السموم البيضاء التي تغزو المجتمعات تحت ستار النشوة المؤقتة، ليحصد أرواحًا ويخرب عقولًا في صمت قاتل.
الشابو ليس مجرد مخدر تقليدي، بل مادة شديدة التأثير تصنّف ضمن أخطر أنواع المنشطات المُصنّعة، حيث تؤدي إلى حالة من الإدمان السريع والعنيف، يصعب التراجع عنها دون تدخل طبي متخصص.
يظهر الشابو بين فئات مختلفة، لا سيما الشباب، ويُروّج له على أنه محفز قوي يمنح الطاقة والنشاط، لكنه في الحقيقة يهاجم الجهاز العصبي المركزي مباشرة، مسببًا أعراضًا مدمرة تشمل الهلاوس، الانفصال عن الواقع، العدوانية الشديدة، والانتحار.
ويؤكد أطباء علاج الإدمان أن الشابو يتسبب في تآكل خلايا المخ مع كل جرعة، ويُدخل المتعاطي في نوبات هستيرية قد تقوده لارتكاب جرائم عنف دون وعي.
وفي مواجهة هذا الخطر، تشدد وزارة الداخلية حملاتها على تجار ومروجي المادة القاتلة حيث ضبطت عددا من القضايا في هذا الصدد، وتُصنف قوانين مكافحة المخدرات الشابو ضمن الجدول الأول، ما يجعل العقوبة على حيازته أو الاتجار به تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت بجلب أو تصنيع المخدر بقصد الترويج.
الوعي المجتمعي، إلى جانب المواجهة الأمنية والقانونية، يبقى خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الخطر المتصاعد، الذي لا يترك ضحاياه إلا بعد أن يدمرهم تمامًا.
مشاركة