إيران تقلل من خطورة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية وتؤكد عدم وجود تهديد للسكان
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أنه لا توجد أي مخاطر تهدد سكان المناطق القريبة من المنشآت النووية المستهدفة، داعية أهالي نطنز وأصفهان وفوردو إلى مواصلة حياتهم بشكل طبيعي. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية مساء الأحد، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية محورية داخل إيران.
وأشارت مهاجراني إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المدن من خلال زيادة عدد الدوريات، مشيدة بجهود قوات التعبئة الشعبية في هذا السياق. كما وجهت شكرها إلى القوات المسلحة الإيرانية والعاملين في هيئة الطاقة الذرية، مثمنة دورهم في مواجهة تداعيات الهجمات الأخيرة.
وفي سياق متصل، حمّلت المتحدثة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مقتل 55 امرأة وطفلاً، وإصابة 209 آخرين من النساء والأطفال، بالإضافة إلى استهداف ست قواعد إسعافية، ما أسفر عن مقتل أو إصابة 18 من أفراد الطواقم الطبية.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت، يوم السبت، ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية باستخدام قاذفات شبح وقنابل خارقة للتحصينات، في خطوة قالت إنها تهدف إلى دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي اندلعت في 13 يونيو الجاري، وإعاقة قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بها
ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
وتمثلت المواقع المستهدفة في منشأتي "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى "مجمع أصفهان"، وهي منشآت تُعد من الركائز الأساسية في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام وحتى إنتاج الوقود النووي والمكونات التقنية اللازمة لمفاعلات الأبحاث.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الضربات الجوية نجحت في "القضاء على قدرات إيران لتخصيب اليورانيوم"، محذراً طهران من أي ردود انتقامية. في المقابل، أكدت السلطات الإيرانية أن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية كانت "محدودة"، ونفت وجود أي تسرب إشعاعي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران المفاعلات الإيرانية فوردو الحرب الإيرانية الإسرائيلية ترامب
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة تقلل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر
#سواليف
تشير الأبحاث إلى أن بعض #العناصر_الغذائية، خاصةً ذات الخصائص المضادة للالتهابات و #مضادات_الأكسدة، قد تدعم #صحة_الدماغ وتقلل خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك النوع الأكثر شيوعاً منه، #الزهايمر.
وفي هذا التقرير من “فري ويل هيلث”، 6 #أطعمة توفر للجسم مغذيات صحية مضادة للالتهابات:
#التوتتحتوي جميع الفواكه على عناصر غذائية صحية، لكن #التوت غني بشكل خاص بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية يُعتقد أنها مفيدة للدماغ وتحميه.وتوجد أدلة على أن الأطعمة الغنية بالفلافونويدات تقلل خطر الخرف، والتفاعلات مع المخاطر الجينية، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب.
مقالات ذات صلةوقد تساعد الفلافونويدات الموجودة في التوت على حماية الدماغ من خلال تقليل الالتهاب، ودعم تدفق الدم إلى الدماغ، ومساعدة خلاياه على التواصل بشكل أفضل. وقد لوحظت هذه الفوائد حتى لدى الأكثر عرضة للإصابة بالخرف لأسباب وراثية.
#الخضراوات_الورقيةيرتبط تناول المزيد من الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، والجرجير، بتباطؤ تدهور الذاكرة والتفكير. وتُظهر عديد من الدراسات أن الذين يتناولون الكثير من الخضراوات الورقية يميلون إلى الحفاظ على نشاط ذهني حاد لفترة أطول.
#الجوزيحتوي الجوز على عناصر غذائية مفيدة للدماغ، مثل الدهون الصحية خاصةً حمض ألفا لينوليك، وهو أوميغا 3 نباتي، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الجوز بانتظام قد يُحسّن التفكير والذاكرة، ويُساعد حتى في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويُعتقد أن الدهون الصحية الموجودة في الجوز تُساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ، وتدعم كيفية تواصلها مع بعضها البعض، وقد تحمي الدماغ عن طريق تقليل الالتهابات.
الأسماكوجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من الأسماك قد يرتبط بتحسن الإدراك لدى كبار السن، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف مقارنةً مع تناول كميات قليلة أو عدم تناول الأسماك. وتقلل دهون الأسماك الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ.
زيت الزيتونيرتبط زيت الزيتون، خاصةً زيت الزيتون البكر الممتاز، بتحسين صحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالخرف عند استخدامه ضمن نظام غذائي صحي. وتشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة كمية صغيرة، أكثر بقليل من نصف ملعقة كبيرة، من زيت الزيتون البكر الممتاز، إلى نظامك الغذائي قد يدعم تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، وقد يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بالخرف.
البقولتُعد الفاصوليا والبقوليات جزءاً أساسياً من أنماط التغذية الصحية مثل النظام الغذائي المتوسطي، وحمية داش، وحمية مايند، والتي ارتبطت جميعها بإبطاء التدهور المعرفي. وتشير بعض الدراسات الموسعة إلى أن كبار السن الذين يتناولون المزيد من البقول يميلون إلى امتلاك ذاكرة ومهارات تفكير أفضل، ويكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف.