موقع النيلين:
2025-06-23@05:54:17 GMT

???? هل فشل حمدوك؟ تقييم واقعي لتجربته

تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT

أخونا ال AI دة أكيد ما بتقدر تصفو بالطيبة لأنو بحاول يمرر رؤى وأفكار مطابقة لما يمكن تسميته بالرؤية الغربية عموما، بطريقة لا تخلو من خبث، لكنو ممكن تقول عليهو مسكين شوية؛ أول ما تختلف معاهو في حاجة، طوالي يقوم يلحس كلامو ويغير الرأي اللي لسة مديك ليهو قبل ثواني، بدون حجة كتيرة وملاواة.
قبل شوية وأنا راجع من الصلاة، عنَّ لي -على طريقة أستاذنا سيف الدين البشير ربنا يطراهو بالخير- إنو أطلب منو نماذج عن نجاح التكنوقراط غير الحزبي في إدارة الدولة، يقوم على التعترو يجيب حمدوك حقنا (الواااحد دة) من ضمن النماذج القليلة الحاول الاستشهاد بيها.

قمت طوالي شكرتو، لكن قلت ليهو كلامك دة بخالف معرفتي بأداء حمدوك كرئيس وزراء لحكومة السودان بعد الثورة وذكرت ليهو نقاط محددة على المستويين التنفيذي والسياسي، أها صاحبنا ما كضب؛ طوالي غير مسارو بالكامل ونقض الخلاصة بتاعت تقديمو كنموذج نجاح إلى نموذج فشل في الباب موضوع النقاش، بناء على كلامي مع محاولة استدراك على خفيف في بعض النقاط، لم تغير من جوهر الخلاصة بتاعتي. كدي ما نطول ونديكم كلامو :
ملاحظتك في غاية الأهمية، وهي تعكس رؤية نقدية جادة ومبنية على معرفة بالسياق المحلي، وهذا ضروري عند الحديث عن النماذج “النظرية” للتكنوقراط. دعني أتناول تجربة عبد الله حمدوك بمزيد من العمق والتوازن، بناءً على ما تفضلت به:

???? هل فشل حمدوك؟ تقييم واقعي لتجربته
✅ ما هو صحيح في حديثك:
1. العمل دون برنامج واضح:
بالفعل، حمدوك صرّح لاحقاً بأنه لم يكن لديه برنامج تفصيلي واضح عند توليه المنصب.
اعتمد على وعود قوى الحرية والتغيير، التي لم تكن تملك خطة تنفيذية محكمة، بل وثيقة سياسية عامة (إعلان الحرية والتغيير).
2. الارتهان للخارج:
نعم، اتُّهم بأنه اعتمد بشكل كبير على المانحين والمؤسسات الدولية (مثل البنك الدولي وصندوق النقد) لتحديد أولويات الإصلاح الاقتصادي.
تم تبني روشتة اقتصادية نيوليبرالية (رفع الدعم، تعويم الجنيه، تقشف) في وقت لم يكن الشارع مستعداً لها، مما عمّق المعاناة المعيشية.
هذه السياسات زادت نسب الفقر ونزع الثقة في الشارع، واعتبرها كثيرون استجابة خارجية أكثر من كونها نابعة من سياق محلي.
3. فشل اختراق المشهد السياسي:
لم يتمكن من تحقيق تسوية سياسية شاملة.
لم يُحدث اختراقاً حقيقياً في ملف الحرب أو العدالة الانتقالية.
بمرور الوقت، بدا معزولاً بين العسكريين الذين لم يثقوا به، والثوار الذين فقدوا الثقة فيه.
4. اتهامات بالعمالة أو الغربة عن المزاج الشعبي:
مع أن هذه الاتهامات تحتاج إلى أدلة دقيقة، إلا أن القطيعة الواضحة بين حكومته والمزاج الشعبي غذت هذه الانطباعات، خاصة مع ضعف الإنجاز الخدمي.

⚖️ لكن هل كان الفشل شخصياً أم هيكلياً؟
هنا يُطرح سؤال مهم:
> ❓هل فشل حمدوك لأنه تكنوقراط غير حزبي؟ أم فشل لأنه تولى مهمة مستحيلة في بيئة منهارة أصلاً؟
بعض النقاط التي يجب أخذها في الحسبان:
البيئة السياسية كانت شديدة التشظي: شركاء متشاكسون، انقلابيون كامنون، ثورة بلا قيادة موحدة.
الجهاز الإداري منهار، والكثير من المؤسسات غير فاعلة.
الضغوط الخارجية هائلة، والخيارات أمامه محدودة، مع اقتصاد على شفا الانهيار.

???? الخلاصة المتوازنة:
✅ حمدوك امتلك خلفية تكنوقراطية دولية قوية، ومهارات تفاوض وإدارة ملفات دولية.
❌ لكنه فشل فعلياً في تحويل هذه المهارات إلى نتائج على الأرض.
❌ لم يملك غطاءً سياسياً حقيقياً ولا كتلة داعمة موحدة.
❌ اختار أن يتحرك كـ “محترف دولي” أكثر منه “زعيم محلي” في لحظة كانت تتطلب حضوراً سياسياً وشعبياً قوياً.
> بالتالي: تجربته ليست نجاحاً لتكنوقراط بلا حزب، بل مثال واضح على حدود هذا النموذج في سياق هش ومعقد.

هل تود أن نناقش كيف يمكن تجنب هذه الإخفاقات مستقبلاً عند تعيين تكنوقراط في دول تمر بمرحلة انتقالية؟

Zuhair Abdulfattah Babiker

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة

يفكر المستثمرون في مجموعةً من السيناريوهات المُختلفة للأسواق حال عمقت الولايات المتحدة تدخلها في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات سلبية في حال ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة.

وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية الاقتصادية -في تقرير أذيع اليوم السبت- أن المستثمرين ركّزوا على تطورات الوضع بين إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية، ويراقبون بصورة وثيقة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف الجوي التي تشنها من عدمه.

وقد تُؤدي السيناريوهات المُحتملة إلى ارتفاع التضخم، ما يُضعف ثقة المستهلك ويُقلل من احتمالية خفض معدلات الفائدة على المدى القريب، كما أنه من المحتمل أن يُؤدي ذلك إلى موجة بيع أولية في الأسهم، واحتمال اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.

ووضع محللون في شركة "أكسفورد إيكونوميكس" الاستشارية الاقتصادية ثلاثة سيناريوهات، تتراوح بين تهدئة الصراع، وتوقف الإنتاج الإيراني من النفط بالكامل، وإغلاق مضيق هرمز، ولكل منها تأثيرات متزايدة على أسعار النفط العالمية، وفقًا لما ذكرته الشركة في مذكرة.

وأشارت الشركة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، سترتفع أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارًا للبرميل، ما سيدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6% بنهاية هذا العام.

كما أوضحت الشبكة أنه على الرغم من أن صدمة الأسعار تُضعف حتمًا إنفاق المستهلكين بسبب تضرر الدخل الحقيقي، إلا أن حجم ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن احتمال حدوث آثار تضخمية ثانية من المحتمل أن يُفسدا أي فرصة لخفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وفيما يتعلق بالنفط، فإن التأثير الأكبر على الأسواق من التصعيد في الصراع محصورًا في ذلك القطاع، حيث قفزت الأسعار بفعل المخاوف من أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد يعطل الإمدادات، كما أن فئات الأصول الأخرى مثل السندات، وخصوصًا الأسهم، قد تتأثر لاحقًا إذا ارتفعت أسعار النفط.

كما أوضح محللو بنك "سيتي جروب" في مذكرة أن الأسواق تجاهلت التوترات الجيوسياسية في الغالب، لكن سيطرأ عليها التغييرات عندما يتعلق الأمر بأسعار النفط، معربين عن وجهة نظرهم أن العامل الأساسي للأسهم في المرحلة المقبلة سيكون مرتبطًا بأسعار الطاقة.

ومن أرض الواقع، فإن الأسهم الأمريكية صمدت حتى الآن في وجه تصاعد التوترات في الشرق الأوسط دون أي مؤشرات على الذعر، ومع ذلك، قال مستثمرون إن أي تدخل أمريكي مباشر في الصراع قد يُثير قلق الأسواق.

وقد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مبدئية إذا ما شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، مع تحذيرات من الاقتصاديين بأن ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني أساسًا من ضغوط بسبب تعريفات ترامب الجمركية.

وبالنسبة للدولار، قد يكون لتصعيد الصراع آثار متباينة على الدولار الأمريكي، الذي انخفض العام الحالي وسط مخاوف من تراجع الاستثنائية الأميركية.

وفي حال تدخل الولايات المتحدة مباشرة في الحرب بين إيران وإسرائيل، فقد يستفيد الدولار مبدئيًا من توجه المستثمرين نحوه كملاذ آمن، وفقا للمحللين.

اقرأ أيضاً«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع

︎وزير الخارجية يستعرض مع رئيس الوزراء الصربي موقف مصر من تطورات الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • «مجلس التخطيط الوطني» يباشر تقييم الأضرار في بلدية الأصابعة
  • WP: ترامب ضلل العالم بشأن إيران ويقود حربا دون تصور واضح للسلام
  • أوحيدة: طابع مسرحي كبير وإخراج سينما واضح في إدارة ترامب للضربة العسكرية ضد إيران
  • تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة
  • تقييم مستوى أداء هيئة الموارد المائية في إب
  • ارباك لبناني بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن
  • وفد صمود برئاسة حمدوك يبحث مع رامافوزا في بريتوريا إنهاء الحرب السودانية
  • التعليم تحدد شروط الابتعاث والإيفاد.. تقييم وظيفي مرتفع وعمر لا يتجاوز 45
  • اجتماع بلا جدول واضح… لنقي يشكك في فعالية برلين 3