رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن المكتب التجاري المصري في أوتاوا نجح في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا حيث ساهمت اتصالات المكتب التجاري في إعلان وكالة فحص الغذاء الكندية موافقتها المبدئية على استيراد الفراولة المصرية بشرط قيام المستورد الكندي باستخراج تصريح لاستيرادها قبل إتمام الاستيراد، فضلاً عن خضوع الفراولة في مصر لعدد من إجراءات الحجر الزراعي لضمان خلوها من الآفات.
وأوضح الوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري أنه سيتم تطبيق متطلبات الاستيراد العامة على صادرات الفراولة المصرية والتي تتضمن ضرورة أن تكون الفراولة منتجة تجارياً ووجود شهادة صحة نباتية مرفقة بالشحنات المصدرة من مصر صادرة قبل 14 يوم من التصدير كما يجب أن تكون شهادة التصدير مستندة إلى خلو الشحنة من الآفات وفقاً للقواعد الكندية بما في ذلك التربة والأوراق وبقايا النبات، كما يتطلب الاستيراد قيام الشركة المستوردة باستصدار تصريحاً من الوكالة الكندية خلال الفترة التجريبية.
وأشار تقرير المكتب التجاري بأوتاوا في هذا الصدد أن الشحنات المستوردة من مصر ستكون خاضعة لفترة تجريبية، كمتطلب قياسي لفاكهة الفراولة الطازجة القادمة إلى كندا من مصادر جديدة، حيث تتطلب الفترة التجريبية ضرورة استخراج تصريح الاستيراد على أن تكون 100% من الشحنات المستوردة موضوعة للتفتيش عند وصولها إلى كندا.
وأوضح التقرير انه سيتم مراجعة نتائج هذا التفتيش بصفة دورية، وسيتم اعتبار انتهاء الفترة التجريبية بعد أن يتم فحص العديد من الشحنات من قبل وكالة فحص الغذاء الكندية وتأكيدها على أن فاكهة الفراولة الطازجة من مصر تفي بانتظام بمتطلبات الصحة النباتية للاستيراد في كندا، وفيما بعد وعند انتهاء فترة التجربة، لن يكون هناك حاجة إلى تصريح الاستيراد، وسيتم التحول إلى معدلات التفتيش المتبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المكتب التجاري المصري أوتاوا رفع الحظر صادرات الفراولة المصرية الفراولة المصریة إلى کندا
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية كندا: لا ضمانات لعودة 45 ألف كندي من لبنان حال تدهور الأوضاع
أكدت وزيرة الخارجية الكندية ملاني جولي، أن ما يقرب من 45 ألف كندي يتواجدون في لبنان رغم تحذيرات «أوتاوا» منذ عدة شهور، مشيرة إلى عدم وجود ضمانات أن تتمكن كندا من إجلائهم، حال تدهور الأوضاع.
وذكر راديو «كندا الدولي»، اليوم، أن ملاني أعربت عن قلقها من أن الهجمات، مثل انفجار أجهزة «البيجر» لن تؤدي إلا لتفاقم الأوضاع.
كانت وزيرة الخارجية الكندية قد حثت الكنديين - في نهاية شهر أكتوبر الماضي - بمغادرة لبنان، مؤكدة أن الجيش يُقيم كيفية تنفيذ عملية إجلاء محتملة للمواطنين إذا لزم الأمر.