جامعتي المنصورة وبورسعيد تناقشان محاور تنمية الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعقد جامعتا المنصورة وبورسعيد بالتعاون مع مؤسسة الصالون البحري المصري والجمعية العلمية العربية للنقل مؤتمر بعنوان: الاقتصاد الأزرق فرص للتنمية المستدامة يومي 22 إبريل بجامعة المنصورة و23 إبريل بجامعة بورسعيد.
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد.
ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق
بحضور الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية للموانىء ولمحور قناة السويس.
تأتى أهمية المؤتمر في إلقاء الضوء على القطاعات المختلفة التى يشملها الاقتصاد الأزرق وليفتح آفاق للتنمية واظهار دوره فى تحقيق التنمية المستدامة فى مصر من خلال أوراق بحثية يقدمها مجموعة من الخبراء المتخصصين لوضع أسس لصياغة استراتيجية للاقتصاد الأزرق فى مصر، مما يمكنها من الاستفادة من موقعها الجغرافى المتفرد ويتماشىى مع توجهات الدولة للتنمية المستدامة، وبعد افتتاح قناة السويس الجديدة تعد المنطقة الاقتصادية التفعيل الثانى لموقع مصر الاستراتيجى، الأمر الذى يرتبط تماما مع الاقتصاد الأزرق ويعظم الاستفادة فى ظل بنية رئيسية ضخمة ( مدن جديدة – موانى – مطارات – شبكى طرق- انفاق – كبارى – امكانيات لوجستية ) تخدم هذا الاقتصاد.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور الهامة لتنمية الاقتصاد الأزرق وأفاق تفعيل المنطقة الاقتصادية
وهى : محور الاقتصاد الأزرق والتنمية، قناة السويس وتنمية المنطقة الصناعية، البترول والغاز، الإطار القانونى والمؤسسى للاقتصاد الأزرق، تحديات التصنيع البحرى، الآثار والمخاطر البيئية وارتباطها بالاقتصاد الأزرق، ثروات الاقتصاد الأزرق، الاقتصاد الازرق والتنمية المستدامة، أنماط السياحة البحرية والنهرية، الموانىء الخضراء وتنمية الموانىء المصرية، سياحة الآثار الغارقة، النقل البحرى، التراث البحرى والنهرى عبر العصور.
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على القطاعات المختلفة التي يشملها الاقتصاد الأزرق ويفتح أفاق لتنمية وإظهار دوره فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال أوراق بحثية يقدمها مجموعة من الخبراء المصريين والدوليين، لوضع أسس لصياغة استراتيجية للاقتصاد الأزرق فى مصر، كما يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الاقتصاد الأزرق، وإبراز أهميته الاقتصادية فى التنمية المستدامة وكذا تعظيم الاستفادة من الثروات البحرية المصرية وفتح أفاق تنموية جديدة وزيادة فرص العمل وآبراز الفرص الاستثمارية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحقيق التنمية المستدامة أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالى والبحث العلمى افتتاح قناة السويس الجديدة الاقتصاد الأزرق البحري المصري الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يُشارك في اختبارات المرأة تقود للتنفيذيات
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في أعمال لجان المقابلات الشخصية وذلك ضمن اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، ويأتي ذلك في إطار مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تمكين المرأة المصرية وإعدادها لتولي المناصب القيادية العليا في الدولة.
حيث جاءت مشاركة" خاطر" ضمن كوكبة من كبار الشخصيات والمسؤولين المشاركين في لجان التقييم، التي استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة سبع لجان متخصصة، وبحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وقيادات الأكاديمية.
وأشاد الدكتور شريف خاطر بالدور المحوري الذي تؤديه الأكاديمية الوطنية للتدريب بوصفها صرحًا وطنيًّا متميزًا في إعداد أجيال شابة مؤهلة، معربًا عن إعجابه بجودة البرنامج التدريبي وشفافية معايير التقييم، وأكّد أن وجود مثل هذه النماذج التدريبية المتقدمة يشكّل ركيزةً رئيسةً في تطوير الأداء التنفيذي في الدولة، ويمهّد لمسار قيادي فاعل للمرأة المصرية في مختلف مواقع المسؤولية.
كما أعرب رئيس جامعة المنصورة عن تقديره للجهود النوعية التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب في صقل مهارات الكوادر النسائية، مشيدًا بالمستوى المتميز للمتقدّمات، وأوضح أن البرنامج يمثّل نموذجًا ناجحًا للاستثمار في الإنسان، وركيزةً أساسيةً لصناعة مستقبل قيادي واعد للمرأة المصرية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الفعاليات المكثّفة التي تنظمها الأكاديمية الوطنية للتدريب حاليًّا، بمشاركة عدد من الوزراء والسفراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات والشخصيات العامة في لجان التقييم المختلفة، وذلك تأكيدًا على المكانة الوطنية التي تحظى بها الأكاديمية بوصفها مركزًا رائدًا في صناعة القيادات وتأهيل الكفاءات الشابة، ولا سيّما الكفاءات النسائية، لتولي مواقع المسؤولية وصنع القرار.
ويخضع لاختبارات القبول في الدفعة الثانية من البرنامج أكثر من مئتي سيدة مصرية، جرى اختيارهن بعناية وفق معايير دقيقة تركّز على الكفاءة والمهارات الشخصية والقيادية، تمهيدًا لانضمامهن إلى برنامج تدريبي يمتد لعشرة أشهر، يؤهلهن لتولي مناصب تنفيذية رفيعة في مختلف قطاعات الدولة.
ويُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" أحد المحاور الاستراتيجية لدعم الكفاءات النسائية، من خلال تدريب يمتد لعشرة أشهر يشمل محاور نظرية وتطبيقية، تغطّي مجالات السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، فضلًا عن مهارات القيادة، والتفاوض، وإدارة الأزمات. ويُنَفَّذ البرنامج بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية مرموقة.
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في أعمال لجان المقابلات الشخصية ضمن اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، ويأتي ذلك في إطار مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تمكين المرأة المصرية وإعدادها لتولي المناصب القيادية العليا في الدولة.
وجاءت مشاركة الدكتور شريف خاطر ضمن كوكبة من كبار الشخصيات والمسؤولين المشاركين في لجان التقييم، التي استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة سبع لجان متخصصة، وبحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وقيادات الأكاديمية.
وأشاد الدكتور شريف خاطر بالدور المحوري الذي تؤديه الأكاديمية الوطنية للتدريب بوصفها صرحًا وطنيًّا متميزًا في إعداد أجيال شابة مؤهلة، معربًا عن إعجابه بجودة البرنامج التدريبي وشفافية معايير التقييم، وأكّد أن وجود مثل هذه النماذج التدريبية المتقدمة يشكّل ركيزةً رئيسةً في تطوير الأداء التنفيذي في الدولة، ويمهّد لمسار قيادي فاعل للمرأة المصرية في مختلف مواقع المسؤولية.
ويخضع لاختبارات القبول في الدفعة الثانية من البرنامج أكثر من مئتي سيدة مصرية، جرى اختيارهن بعناية وفق معايير دقيقة تركّز على الكفاءة والمهارات الشخصية والقيادية، تمهيدًا لانضمامهن إلى برنامج تدريبي يمتد لعشرة أشهر، يؤهلهن لتولي مناصب تنفيذية رفيعة في مختلف قطاعات الدولة.
ويُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" أحد المحاور الاستراتيجية لدعم الكفاءات النسائية، من خلال تدريب يمتد لعشرة أشهر يشمل محاور نظرية وتطبيقية، تغطّي مجالات السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، فضلًا عن مهارات القيادة، والتفاوض، وإدارة الأزمات. ويُنَفَّذ البرنامج بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية مرموقة.