ضربة موجعة لـ مازيمبي قبل دقائق من مواجهة الأهلي بدوري أبطال افريقيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعرض فريق مازيمبي الكونغولي لضربة موجعة قبل ساعات من مباراته أمام النادي الأهلي، حيث تم اكتشاف تذاكر مزورة قبل انطلاق المباراة المقررة في دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن مازيمبي، فقد تم ضبط شاب يُدعى إيدي نجالامولو، يقطن في منطقة بيل إير في لوبومباشي، وهو متلبس بتزوير تذاكر لمباراة الأهلي، حيث طُلب من الجماهير اتخاذ الترتيبات اللازمة للحضور في الملعب في الوقت المناسب، لتجنب أي محاولة للاعتداء على المباراة بتذاكر مزورة.
وفي سياق متصل، عقد رئيس مازيمبي، مويس كاتومبي، جلسة عاجلة مع اللاعبين لتحفيزهم ودعمهم قبل المواجهة المهمة، داعيًا إياهم للتركيز التام على تحقيق الفوز في المباراة اليوم ضد الأهلي.
من المتوقع أن تكون مباراة الإياب في ستاد القاهرة الدولي في التاسعة مساء الجمعة المقبلة، بانتظار الفائز من مواجهة الترجي التونسي وصن داونز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة دوري أبطال إفريقيا دورى أبطال إفريقيا مشاهدة مباراة الأهلي ومازيمبي مباراة الأهلي ومازيمبي الأهلي ومازيمبي
إقرأ أيضاً:
توجس حوثي من تلقي ضربات موجعة بعد الإعلان عن عودة الهجمات ضد الملاحة الدولية
كشفت تصريحات ولقاءات لمليشيا الحوثي الإرهابية عن مخاوف المليشيا من تلقيها لضربات موجعة، بالتزامن مع إعلانها التصعيد بالبحر وعودة هجماتها الواسعة على السفن والملاحة الدولية.
حيث وجّه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي الخميس، تحذيراً لمن أسماهم بـ"أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، و"لكل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي"، وقال بأن الموقف معهم "سيكون حازماً".
وجاء تهديد زعيم المليشيا بعد حديثه عن "مؤامرات الأعداء" على المليشيا، بزعم موقفها من الحرب في قطاع غزة، مخاطباً أنصاره بأهمية التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، والاستمرار في الخروج الأسبوعي يوم الجمعة، في مواجهة هذه المؤامرات.
حديث زعيم المليشيا عن وجود "مؤامرات الأعداء" سبقه بيوم اجتماع موسع عقدته قيادات أمنية رفيعة في المليشيا، برئاسة القيادي الحوثي عبدالمجيد المرتضى، الذي يشغل منصب نائب وزير الداخلية في حكومة المليشيا غير المعترف بها.
وبحسب إعلام المليشيا، فقد شدّد المرتضى على "أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، وتعزيز الجهوزية العالية للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وفي حين أكدت القيادات الأمنية الحوثية، في الاجتماع، بأن قواتها "في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي والوطني"، مؤكدين أن "كل مؤامرات العدو ستبوء بالفشل"، لم توضح طبيعة هذه المؤامرات.
اللافت أن الاجتماع تزامن مع نشر الإعلام الأمني التابع للمليشيا مادة دعائية مصورة، تحت عنوان "قبل الفوات"، تضمنت مشاهد تمثيلية لشاب يواجه حكماً بالإعدام، تحت ذريعة "التخابر مع العدو"، عبر مزاعم "رفع إحداثيات ومعلومات عن قيادات أمنية وعسكرية".
هذه المخاوف والتوجس الذي تبديه مليشيا الحوثي الإرهابية، بحديثها عن وجود مؤامرات وعملاء، يتزامن مع إعلانها، الأحد الماضي، تدشين ما أسمتها "المرحلة التصعيدية الرابعة".
وهددت المليشيا، في إعلانها، باستهداف كافة السفن التابعة لأي شركة، وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أسلحة المليشيا، تحت مزاعم تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية.
تهديد المليشيا بعودة استهداف السفن التجارية، كما كان عليه الحال العام الماضي، ومع استمرار هجماتها الصاروخية نحو إسرائيل، يضعها أمام ردة فعل دولية مفتوحة على كل الخيارات، بما فيها استهداف قادة المليشيا.
حيث قوبلت هجمات المليشيا الحوثية، مطلع الشهر الحالي، في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن غرق سفينتين تجاريتين، ومقتل واختطاف طاقم إحداها، باستنكار وإدانة أممية ودولية غير مسبوقة.
وعقب هذه الهجمات، وخلال الأسابيع الثلاث الماضية، كان لافتاً ما لاقته من اهتمام لافت من قبل الإعلام ومراكز الدراسات في الغرب، وعودة تسليطهم للضوء على المليشيا الحوثية وهجماتها ضد الملاحة الدولية، ومناقشة أسباب الفشل الدولي والغربي في وقف هذه الهجمات.
هذا الاهتمام الغربي ترافق مع تقارير إعلامية عن استعدادات في إسرائيل لشن موجة جديدة من الهجمات ضد مليشيا الحوثي، قد تطال قادة المليشيا بدعم استخباري أمريكي، وهو ما يُفسر التوجس الذي تبديه المليشيا حالياً.