شارك وزير المالية، لعزيز فايد، في الاجتماع  الوزاري الرفيع المستوى للبنك الدولي، بشأن مشروع رأس المال البشري.

ويأتي هذا في إطار مواصلة مشاركته  في أعمال اجتماعات الربيع 2024 لمجموعة البنك الدولي. وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع رأس المال البشري هو مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز وتحسين الاستثمارات في السكان.

من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي الشامل.

وجمعت نسخة 2024 من الاجتماع الوزاري حول مشروع رأس المال البشري حوالي 50 دولة. ممثلة بوزراء ماليتها، وركزت بشكل أساسي على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي “IA” على تنمية رأس المال البشري.

واتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة.

وستعزز هذه الظاهرة اكتساب مهارات جديدة وتوسيع المعرفة بين السكان.

وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد في تحسين نطاق ونوعية الخدمات العامة، لا سيما في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية.

وأخيرا، من المرجح أن يعمل الذكاء الاصطناعي على زيادة الفرص المتاحة لرأس المال البشري وتعزيز إنتاجية الموظفين. على الرغم من أن آثاره السلبية المحتملة على خلق فرص العمل لا تزال صعبة التنبؤ في الوقت الحالي.

ومن أجل اغتنام الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي أثناء معالجة المخاطر المحتملة. أوصى الاجتماع الوزاري الشركات والحكومات والمنظمات الدولية بالاستعداد للتعلم والتكيف مع الموجة التالية من التقنيات الرقمية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی رأس المال البشری

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يعرض قصة مشروع الجينوم البشري: إنجاز علمي

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن ماهية فكرة مشروع الجينوم البشري، مشيرا إلى أنها انبثقت عام 1984، خلال «قمة ألتا»، التي ناقشت الدور المتنامي لتقنيات الحمض النووي، وبحسب تحليل حديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حول ماهية علم الجينوم، تم الإعلان عن إنجاز هذا المشروع الضخم في أبريل 2003.

جهود العمل على مشروع الجينوم البشري

وأوضح المركز في تقريره أن جهود العمل على مشروع الجينوم البشري، لم تتوقف بعد عام 2003، إذ جرى ما يلي:

- في عام 2005 نُشِرت خريطة النمط الفرداني لأنماط التنوع الشائعة لدى البشر، بما في ذلك مكان حدوثها على الجينوم وكيفية توزيعها في مجموعات سكانية متنوعة حول العالم. وقد سهَّل ذلك من إنشاء روابط بين جينات معينة ومرض معين، حيث كشف العلماء معلومات حول الجينات المسببة للحالات الشائعة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب والربو.

- في عام 2010، أُطلِق UK10K، بهدف تحليل الحمض النووي لكل 1 من كل 6 آلاف شخص في المملكة المتحدة، وقد كشف المشروع عن متغيرات جينية نادرة ذات أهمية في الظروف الوراثية البشرية.

على سبيل المثال: حددت النتائج المنشورة في عام 2015 المتغيرات الجينية المرتبطة بمستويات الكوليسترول وصحة العظام.

- عام 2012، نُشِر دليل تشغيل الجينوم البشري، والذي كشف عن أن حوالي 80% من الجينوم الخاص بنا، والذي كان يُعد سابقًا حمضًا نوويًّا غير مرغوب فيه، وهو في الواقع فعال، ولكنه لا يرمز بالضرورة إلى البروتين.

- عام 2018، دُشِّن مشروع تسلسل 100 ألف جينوم لفهم الدور الذي تلعبه الجينات في الصحة والمرض، من خلال تحديد تسلسل الجينومات من المرضى وعائلاتهم المصابين بالأمراض النادرة والسرطانات الشائعة، بحثًا عن الاختلافات الجينية التي قد تدعم المرض.

 تشخيص جديد لدى 1 من كل 4 أشخاص

وأثبت المشروع قيمة علم الجينوم في الرعاية الصحية؛ إذ أدى استخدام تسلسل الجينوم الكامل في إحدى الدراسات إلى تشخيص جديد لدى 1 من كل 4 أشخاص كان من الممكن أن يغفل.

كما قدَّم المشروع مجموعة من الجينومات المرجعية، التي جرى استخدامها خلال جائحة كوفيد-19، لفهم تأثير المرض على الجينومات لدى البشر.

- في عام 2022، أعلن الباحثون المشاركون في اتحاد التيلومير أنهم أكملوا تسلسل الـ8% المتبقية من الحمض النووي، والذي لم يتمكن مشروع الجينوم البشري من تسلسله، وأنتج الاتحاد أول تسلسل كامل للجينوم البشري، وقد استخدم الاتحاد تسلسل الجينوم المكتمل الآن كمرجع لاكتشاف أكثر من مليوني متغير إضافي في الجينوم البشري.

التطبيقات الطبية للجينوم

واستعرض التحليل أهم التطبيقات الطبية للجينوم:

- تقييم المخاطر والتشخيص واختيار العلاج ومراقبة الأمراض وتطوير الأدوية.

- تحديد العوامل المسببة للأمراض، ومراقبة العدوى والتحقيق في انتقالها داخل المجتمعات.

- تحديد السمات الوراثية المظهرية والوظيفية.

- ظهور مفهوم الطب الشخصي، وهو الطب المعني بتقديم العلاج الأكثر ملاءمة، والرعاية الفعالة، لكل المريض على حدة.

سياسة جمع عينات الحمض النووي

وأشار المركز إلى أن معلومات تسلسل الجينوم البشري، التي جرى تحليلها من خلال نظام يُسمى CODIS (نظام مؤشر الحمض النووي المشترك)، أحدثت ثورة في مجال الطب الشرعي؛ إذ وضعت بعض الحكومات سياسة جمع عينات الحمض النووي من جميع المجرمين المدانين من أجل تسهيل التعرف على هوية المجرمين مرتكبي الجرائم المستقبلية في ظل اعتياد المجرمين تكرار جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة: مشروع طريق التنمية سيكون رافداً حيوياً للعراق والمنطقة
  • تمهيدًا لعرضه على البرلمان.. الاتصالات تكشف عن تشريع جديد لتداول البيانات
  • هذا ما خلُص إليه اجتماع لجنة المال بخصوص أزمة الطوابع
  • "عبدالرزاق" يفتتح الجلسة العامة لمناقشة ملف الذكاء الاصطناعي
  • المرر يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لدول الخليج العربية
  • رئيس تعليم الشيوخ: الذكاء الاصطناعي يحظى باهتمام عالمي من كل الدول
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة الـ (160) للمجلس الوزاري لدول الخليج العربية
  • "الشيوخ" يفتتح جلساته بمناقشة مشروع "الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات"
  • «معلومات الوزراء» يعرض قصة مشروع الجينوم البشري: إنجاز علمي
  • اجتماع «الوزاري الخليجي» بالدوحة اليوم