قالت خبيرة التغذية إيرينا ليالينا، إن تناول الفجل في الربيع يشبع الجسم بالفيتامينات ويحفز جهاز المناعة، لأنه غني بالألياف الغذائية وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض

 

والفجل من أي نوع هو نبات ذو مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، ولهذا فهو فعال لفقدان الوزن، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من كلا النوعين من مرض السكري، ويقلل من مستويات السكر في الدم"، شاركت إيرينا ليالينا مع Life.

ru.

 

وأضافت أن الخضروات الجذرية الحارة غنية بفيتامين C الذي يحفز جهاز المناعة ويمنع تجلط الدم وتكوين جلطات الدم.

 

وأوضحت :"الفجل له أيضًا تأثير مدر للبول ومفرز الصفراء، وينظف الجسم من المواد السامة، ويعيد حركية الأمعاء إلى طبيعتها، ويحسن وظائف المخ، ويعزز تجديد الجلد".

 

وخصائص الفجل ترجع إلى التركيزات العالية من فيتامينات ب، وفيتامين هـ، وفيتامين ب (حمض النيكوتينيك)، بالإضافة إلى العناصر الدقيقة على شكل كالسيوم، مغنيسيوم، فوسفور، حديد، زنك.

 

وفي الوقت نفسه حذر العالم من عدم تناول الفجل إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

ما هو جهاز المناعة وكيف يعمل؟ 

يتكون جهاز المناعة من مجموعة خلايا وأنسجة وأعضاء، ويقوم كل منهم بوظائف محددة لمهاجمة أي عدو يقتحم الجسم، يمكننا تصور أن الجهاز المناعي هو عبارة عن جيش يدافع عن موطنه من الغزاة، ويتم تحصين الجيش من خلال الجلد وطبقة القرنية في العين، وبطانة المخاط الموجودة في الفم، والرئتين، والخلايا، والأنسجة في الأمعاء.

 

ليس هذا فقط بل إن الإفرازات والسوائل التي تخرج من الجسم تساعد في دفع الجراثيم للخارج كما أن الإنزيمات الموجودة فيها تقوم بقتل الجراثيم، وتتمثل هذه الإفرازات والسوائل في العرق، ودموع العين، والمخاط في الأنف، وإفرازات المهبل.

 

لذلك فإن أي ضرر بالجلد أو هذه الأنسجة، أو تلف الخلايا أو الخلل في الإفرازات والسوائل قد يعرض الجسم إلى هجوم الجراثيم وسهولة العدوى.

 

يتكون الجهاز المناعي من العديد من الأجزاء التي تعمل كجيش متكامل الأركان لمقاومة الأعداء، ومن أهم مكوناته التي تقوم بالأدوار الأساسية في الجسم (الخلايا الليمفاوية- نخاع العظام- الخلايا البالعة- الأجسام المناعية المضادة)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفجل جهاز المناعة الفيتامينات مرض السكري مستويات السكر فيتامين C تجلط الدم تكوين جلطات الدم الأمعاء وظائف المخ السکر فی الدم جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • بذور الريحان أم بذور الشيا.. أيهما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي الصباحي؟