وزير الخارجية: مصر تعمل على وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في تناولهما للقضايا الإقليمية والدولية أمر في غاية الأهمية، موضحًا: “من هنا كان التركيز على القضية الأكثر إلحاحا وهي الحرب على غزة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وعدد الضحايا الذي يتزايد وسط استمرار الضمير العالمي في استيعاب هذا العدد من القتلى الذي بلغ 33 ألفا بجانبً 100 ألف مصاب بإصابات خطيرة”.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري مع نظيره التركي هاكان فيدان، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، “استمرار الحرب في غزة دون التوصل لقرار وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بالقطاع، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير ونزوح الفلسطينيين عن أراضيهم، جميعها أمور حريصين على التعامل معها بالجدية اللازمة ولا بد يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد أنه لا بد ألا تستمر حلقات الصراع والعنف المتبادل دون التوصل لما نادى به المجتمع الدولي، وما تم إقراره في مقررات الشرعية الدولية من أحقية شعب فلسطين في إقامة دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة؛ للخروج خارج دائرة الصراع وما يأتي به من أضرار بالغة على شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه فلسطين القدس الشرقية وزير الخارجية سامح شكري الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الدولة الفلسطينية سامح شكري وزير الخارجية إصابات خطيرة تصريحات وزير الخارجية مؤتمر صحفي لوزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.