تسلّمت السلطة المحلية بمحافظة إب اليوم الدفعة الثالثة من الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية للمرحلتين الأولى والثانية.

وتشمل الدفعة الثالثة من الدعم 20 ألف كيس من الإسمنت موزعة على مديريات "الشعر ، بعدان ، النادرة ، جبلة" لتنفيذ المبادرات المجتمعية في مجالات الطرق والمياه والزراعة وغيرها.

وخلال التسليم أكد أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي أهمية الدعم في تحفيز المجتمع على تنفيذ مبادرات تسهم في تحسين الوضع الخدمي والتنموي في البنى التحتية بالمحافظة ومديرياتها.

وبين أن محافظة إب من المحافظات السباقة في تبني المبادرات المجتمعية، حيث حققت نجاحات كبيرة في تنفيذ مشاريع نوعية في عدد من القطاعات.. مشيدا بالتفاعل المجتمعي في تنفيذ المشاريع ذات الاحتياج والأولوية في مختلف مديريات المحافظة.

وأوضح الورافي أن الدعم المقدم للمبادرات عبر وحدة التدخلات التنموية الطارئة كان له الدور المؤثر في إحداث تفاعل غير مسبوق وتشجيع المجتمع للمضي في تنفيذ مبادرات نوعية تلبي تطلعات المجتمع من المشاريع الخدمية والتنموية.

فيما أشاد مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الأهدل بجهود وحدة التدخلات المركزية في دعم المبادرات المجتمعية، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة شاملة وصولا إلى تحقيق الغايات المرجوة في خطط التنمية.

وأوضح أن دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المديريات المستهدفة بحسب المصفوفات والمشاريع التي تم الرفع بها من إدارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة.

من جانبه أشار ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس محسن بن نايف إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال وزير المالية تقضي بسرعة العمل في المبادرات مع التركيز على المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح هذه المشاريع.

وأكد أن استمرار متابعة واستيعاب هذه المشاريع ودعمها ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية في المحافظة ترجمة عملية لموجهات قائد الثورة وكذا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى ، بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية بالمحافظة.

حضر التسليم مدير مديرية الشعر أشرف الصلاحي وممثل المبادرات المجتمعية بمديرية الشعر عبد الفتاح القبلاني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة وحدة التدخلات

إقرأ أيضاً:

العيد القومى لمحافظة المنوفية.. وحادثة دنشواى

تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومى فى ١٣ يونيو من كل عام تزامنًا مع ذكرى حادثة دنشواى وثورة الفلاحين ضد جنود الاحتلال الإنجليزى يوم الأربعاء ١٣ يونيو ١٩٠٦، تخليداً لشجاعة أهل قرية دنشواى التابعة لمحافظة المنوفية، وهذا العام هو ذكرى مرور ١١٨ عاماً على هذه الحادثة.

وحادثة دنشواى بدأت عندما ذهب ستة جنود من الجيش الإنجليزى لصيد الحمام فى قرية دنشواى التابعة لمحافظة المنوفية، وعلى الرغم من تحذير الفلاحين أصحاب الأجران للجنود الإنجليز بعدم الصيد، وخصوصًا أن الوقت كان الواحدة ظهراً ودرجة الحرارة حوالى ٤٢، فلم يبالِ الجنود بتلك التحذيرات وأخذوا يصوبون بنادقهم تجاه أبراج الحمام، ما أدى إلى اشتعال النيران فى أحد الأجران، وأصاب عيار طائش إحدى السيدات وقتلها، وقامت معركة بين الفلاحين الذين هبوا للدفاع عن شرفهم وممتلكاتهم وبين الجنود الإنجليز، ويموت أحدهم بضربة شمس. شكل الإنجليز محكمة عينوا على رأسها أحد رجالاتهم بطرس باشا غالى، حكم على أربعة مصريين بالجلد والإعدام، وعلى آخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة. فجرت هذه الأحكام غضبًا شعبيًا عارماً. وعاد إبراهيم الوردانى وهو شاب مصرى من أوروبا وكان يدرس الصيدلة، ومناضل ضد المحتل الإنجليزى، وشارك فى حركات سرية لمقاومة الاحتلال الإنجليزى، وقد قام الإنجليز بمكافأة بطرس باشا غالى على خدماته وموافقته على مد امتياز قناة السويس لصالحهم، بتعيينه رئيسًا للوزارة يوم ٢١ فبراير ١٩١٠، فقام إبراهيم الوردانى بإطلاق ٦ رصاصات من مسدسه على بطرس غالى فأرداه قتيلًا، ثم حكم على الوردانى ابن ٢٤ عاماً بالإعدام، فانتفض المصريون ضد الحكم مرددين «قولوا لعين الشمس ما تحماشى، أحسن غزال البر صابح ماشى»، ثم تحولت هذه العبارة إلى أغنية بعد أن كتب الأستاذ مجدى نجيب المطلع الأول مع تغيير بعض الكلمات، وقام الموسيقار بليغ حمدى بتلحينها، وغنتها المطربة العظيمة شادية، وكانت مطلع الأغنية، «قولوا لعين الشمس ما تحماشى، أحسن حبيب القلب صابح ماشى».

وأهم نتائج هذا الحادث هى الحملة الإعلامية التى شنها الزعيم والمناضل المصرى «مصطفى كامل»، وهو من أشهر زعماء الوطنية المصرية الذين ناهضوا الاستعمار، ليبين للعالم مساوئ وظلم الاحتلال البريطانى لمصر، والتنديد به فى المحافل الدولية، التى أدت إلى سقوط اللورد كرومر، المندوب السامى البريطانى فى مصر فى ذلك الوقت.

وقد أصبح برج الحمام رمزًا لمحافظة المنوفية، ويوجد بمدخل المحافظة على الطريق الزراعى.

محافظ المنوفية الأسبق

مقالات مشابهة

  • «الرياضة»: تنفيذ أكثر من 6 آلاف مشروع ومبادرة شبابية منذ 2018
  • «التخطيط»: تنفيذ 361 مشروعا تنمويا في الغربية بتكلفة 3.6 مليار جنيه
  • عاجل| قائد قوات الدعم السريع بالسودان: نرحب بجميع المبادرات الهادفة لتحقيق السلام
  • السودان: مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • إنجازات وزارة الإسكان فى 10 سنوات.. 1.4 مليون وحدة سكنية بالمدن الجديدة بتكلفة 607 مليارات
  • العيد القومى لمحافظة المنوفية.. وحادثة دنشواى
  • السعيد: تنفيذ 175 مشروعًا تنمويًا في البحر الأحمر|تفاصيل
  • هذه قائمة المشاريع الفنية المستفيدة من الدعم المالي
  • إعادة التغذية الكهربائية لمحافظة الحسكة
  • «بنك تمكين للتمويل الأصغر» ..حلول تمويلية لتلبية احتياجات المجتمع والنهوض بقدرات المشاريع الصغيرة