عدن.. محكمة تخالف توجيهات النيابة وتصدر قرارا بالإفراج عن شحنة أدوية مخالفة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية الخميس 18 إبريل 2024 م، قرارا بالإفراج عن شحنة أدوية مخالفة تم احتجازها في ميناء العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وبحسب وثيقة حصل "الموقع بوست" على نسخة منها، فقد أصدرت محكمة المنصورة قرارا بالإفراج عن 24 حاوية أدوية، تابعة لفضل عبدالله مثنى الحريري، وذلك بعد أن ظلت راسية في ميناء عدن نحو 6 أشهر، كونها مخالفة ومشحونة في حاويات حديدية جافة وغير مبردة.
وجاء قرار محكمة المنصورة، مخالفا لتعميمات سابقة ذات صلة، أصدرتها نيابة استئناف جنوب عدن في 26 مارس 2024 م، والتي تقضي بمنع إدخال أي أدوية مشحونة على حاويات حديدية جافة.
وأظهرت وثيقة أخرى استمرار نيابة الضرائب والجمارك والاوقاف التحقيق في القضية رقم 3 غ. ج لسنة 2023 م، والمتهم فيها الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في واقعة الغش بتحصيل رسوم غرامات شحنات الأدوية المحملة في حاويات غير مبردة وغير مطابقة لمتطلبات وظروف الخزن والمواصفات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن المنصورة اليمن ادوية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
فضل الله: الخطاب الاستفزازي والاقصائي يخدم من يريدون إبقاء الوطن مهتزا وغير مستقر
ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية وحشد من المؤمنين.وفي خطبته السياسية، قال فضل الله: "عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بالآيات التي أشارت الأحاديث إلى أنها نزلت في الخامس والعشرين من ذي الحجة وهي قوله: إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا".
اضاف: "حيث ورد في سبب نزولها، أن الحسن والحسين مرضا، فعادهما رسول الله في ناس معه، فقالوا لأمير المؤمنين: لو نذرت على ولديك، فنذر علي وفاطمة وفضة الجارية لهما، إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام، فشفيا، فكان عليهم أن يفوا بالنذر، فصاموا ثلاثة أيام وفاء للنذر، وباتوا في الثلاثة جياعا لإطعام إفطارهم لفقير جاء إليهم في اليوم الأول وقت إفطارهم، ومسكين في اليوم الثاني، وأسير في اليوم الثالث، فنزلت هذه الآيات على رسول الله لتشير إلى ما منحهم الله من نعم من وراء إيثارهم".
ورأى أننا "أحوج ما نكون إلى أن نستلهم هذه القيمة التي قدمتها عن أهل البيت، قيمة أن نكون عونا لليتيم والفقير والمسكين وكل من يحتاج إلينا وأن نجاهد لبلوغها، بأن نؤثر مثل هؤلاء الضعفاء على أنفسنا، وبذلك نعبر عن حبنا وولائنا لأهل البيت، ونحظى بما حظوا ونبني بذلك مجتمعا أكثر قوة ومنعة وتماسكا وقدرة على مواجهة التحديات".
وتابع: "البداية من العدوان الإسرائيلي المستمر على الجمهورية الإسلامية في إيران والذي أصبح من الواضح أنه لا يقف عند الهدف الذي أعلنه الكيان لهذه الحرب، وهو منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القدرة النووية العسكرية، بل يراد منه الثأر من إيران لوقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته واعتبار ذلك من أولوياتها والمس بقدراتها العسكرية والأمنية والاقتصادية والعلمية وبقيادتها السياسية والدينية وبتماسك شعبها وصولا إلى تهيئة الظروف لتقويض النظام".
واعتبر أن "كل هذا التصعيد العدواني يأتي رغم استعداد إيران الدائم للتفاوض حول برنامجها النووي لتأكيد سلميته، ومن المفارقة أن من يطالب بذلك هو الكيان الصهيوني الذي يملك القدرة النووية والعسكرية ولديه أكثر من مئتي رأس نووي. وقد بدأ هذا العدوان يأخذ أبعادا جديدة وخطيرة وبات يخشى من تداعياته على المنطقة والعالم بعد تلويح الرئيس الأميركي بالمشاركة المباشرة والفعلية مع الكيان الصهيوني في هذه الحرب والذي وصل إلى حد التهديد باغتيال مرشد الجمهورية الإسلامية والذي تجاوز به كل الحدود من دون الأخذ بالاعتبار الموقع الذي يمثله لا على صعيد إيران فحسب بل على صعيد العالم الإسلامي".
ولفت الى ان "العدو الصهيوني اعتقد أنه قادر على تحقيق أهداف هذا العدوان من خلال اغتياله للقيادات العسكرية والأمنية والعلمية والاستهدافات التي يقوم بها لدفع إيران للاستسلام والقبول بالاملاءات والشروط التي تفرض عليها، لكن جاء الرد القوي على ذلك من الجمهورية الإسلامية ليؤكد لكل من يعنيهم الأمر أنها ليست سهلة المنال وأنها قادرة على رد هذا العدوان ومنعه من تحقيق أهدافه، متسلحة بإيمانها وتماسك شعبها وصموده والذي يثبت كل يوم وقوفه خلف قيادته وقواه العسكرية والأمنية، رغم كل الجراح التي نزفت وحجم الضربات التي يتعرض لها".
واردف: "إننا أمام ما يجري نأمل أن تؤدي المفاوضات التي تجري أو تلك التي ستجري إلى نتيجة تنهي هذه الحرب التي فرضت على الجمهورية الإسلامية في إيران وتمنع من تداعياتها الخطيرة على صعيد المنطقة والعالم، لا سيما إذا قرر الرئيس الأميركي الدخول في المعركة، في الوقت الذي نؤكد فيه إدانتا لم تتعرض له الجمهورية الاسلامية من اعتداء وظلم وتدمير لقدراتها، ونحن نقول ذلك لا من منطلق طائفي أو مذهبي أو سياسي بل من موقفنا الإسلامي والإنساني الذي يدعونا إلى الوقوف في وجه الظالم ونصرة المظلوم، ومن باب حرصنا على أمن العالم واستقراره وحق الشعوب بالسيادة على أرضها وامتلاك قرارها الحر. ونحن، في هذا الاطار، نريد للعالم العربي والإسلامي أن يتجاوز أمام ما يجري كل الاعتبارات، منها السياسية أو المذهبية أو القومية والتي قد تحول دون اتخاذ مواقف إلى جانب المظلوم، وألا يقف الأمر عند حدود الإدانة لما يجري والخوف من توسعته، بل من خلال تبني مواقف أكثر صرامة تثني العدو عن الاستمرار بعدوانه، وهو الذي إن حقق ما يسعى إليه ستكون له اليد الطولى في المنطقة والمهيمن عليها، وسوف يكرر هذه الاستباحة في أي بلد عربي وإسلامي يسعى إلى بناء قوته أو أن يكون له حريته واستقلاليته أو أن يجاهر بالوقوف مع ظلامة الشعب الفلسطيني. ودائما نقول لهم أن يتذكروا القول: أكلت عندما أكل الثور الأبيض".
وقال: "نعود إلى لبنان الذي يستمر العدو الصهيوني باستهدافه، عبر الاغتيالات التي لا تتوقف وبطائراته المسيرة التي تجوب المناطق اللبنانية والتي تحمل بمضمونها تهديدا حقيقيا للوطن بكل أطيافه ومذاهبه ومواقعه السياسية، رغم أن لبنان ومعه المقاومة لا يزال، ورغم كل تجاوزات العدو على السيادة اللبنانية، على التزامه باتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ كل مندرجاته من موقع الحرص على حفظ الأمن للبنانيين".
وجدد فضل الله دعوته "للدولة اللبنانية، لأن تؤكد مصداقيتها من خلال العمل الجاد على ايقاف نزيف الدم والدماء والترويع للمواطنين واستعادة حريتهم في التواجد في قراهم، فلا يجوز بعد أكثر من ستة أشهر من وقف إطلاق النار أن يستمر انتهاك السيادة اللبنانية والعبث بحياة اللبنانيين ومقدراتهم. ونحن على هذا الصعيد نؤكد مجددا دعوة اللبنانيين إلى الامتناع عن أي خطاب استفزازي واقصائي والذي سمعناه أخيرا والذي يمس بطائفة متجذرة في هذا البلد وشاركت في بنائه وقدمت التضحيات الجسام ولا تزال من أجل سيادته وحرية إنسانه، إن من المعيب أن تخرج هذه الأصوات من دون أن تدان أو تتخذ الاجراءات بحق مطلقيها. إننا نعي مدى الاختلاف الجاري في هذا البلد على خياراته، ولكن هذا لا يجوز مقاربته بخطاب التخوين أو الرفض للآخر أو الاقصاء والذي يؤدي إلى مزيد من الشرخ والانقسام ومن تصاعد هواجس اللبنانيين تجاه بعضهم البعض ويقدم خدمة مجانية لمن يريدون لهذا الوطن أن يبقى بحال اهتزاز وعدم استقرار". مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين