«العليا للفيروسات» تحذر مرضى الهربس من الحصول على هذه الأدوية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وجّه الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رسالة عاجلة للمواطنين بشأن الهربس وإصابة المواطنين به، قائلا: «هناك نوعان من المرض، الأول بسيط وهو يأتي في الفم واللثة والشفاة ويصيب الكبار والصغار»، موضحا أن أحد أسبابه سوء النظافة الشخصية للفم والأسنان، ويتم العلاج منه بأدوية موضعية.
وأضاف «حاتم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن النوع الثاني من الهربس وهو يصيب الكبار والصغار أيضا، ويعتبر أشد نوعا ما من الأول، وهو عبارة عن بثور تصيب الأعصاب خاصة أعصاب الوجه أو القفص الصدر Herpes Zoster، وهو عامة يأتي لمن يعانون من ضعف المناعة خاصة كبار السن والأطفال الصغار، ويسبب ألما شديدا وبثورا، ويذهب مع الوقت بالعلاج من خلال مضادات الفيروسات وأدوية تخفيف الآلام.
وأكد أن الوضع غير مقلق ولا داعي للقلق ونسب الإصابة بسيطة، ويجب قبل كل ذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية للأسنان وعدم الحصول على المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب وكذلك الاهتمام بالأغذية والمشروبات المحفزة لمناعة الجسم، مؤكدا أنه حال وجود أي أعراض استشارة الطبيب المختص والحصول على الأدوية يكون تحت إشراف الطبيب، مشددا على أن أدويته متوفرة وهناك تطعيمات أيضا له يمكن الحصول عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي اللجنة العليا المضادات الحيوية النظافة الشخصية النوع الأول رئيس لجنة ضعف المناعة كبار السن
إقرأ أيضاً:
حاتم عقل: الجوهري هو من وضع الأردن على خريطة كرة القدم
أشاد حاتم عقل، لاعب منتخب الأردن السابق، بالدور التاريخي الذي لعبه محمود الجوهري في تطوير الكرة الأردنية، مؤكدًا أن كل ما وصل إليه المنتخب اليوم هو امتداد مباشر للعمل الكبير الذي قام به الجوهري منذ توليه المهمة.
وأوضح عقل في حواره عبر برنامج ستاد المحور، أن المشاركة القوية في البطولات العربية، والوصول إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخ الأردن، لم تكن صدفة، بل نتيجة مشروع متكامل وضع أسسه الجوهري منذ سنوات.
وأضاف عقل أن الجوهري، منذ قدومه إلى الأردن، نجح في وضع الكرة الأردنية على خريطة الكرة الآسيوية والعربية، في وقت كان فيه كثيرون يشككون في قوة الدوري المحلي وإمكانات اللاعب الأردني.
وأردف أن الجوهري تعامل مع الواقع بعقلية مختلفة، حيث تأقلم سريعًا مع الظروف، درس الدوري جيدًا، ورأى فيه عناصر يمكن البناء عليها، ما يعكس ذكاءه وقدرته على صناعة النجاح رغم التحديات.
وأشار لاعب منتخب الأردن السابق إلى أن الجوهري غير مفاهيم راسخة حول ضعف الدوري وعدم قدرة اللاعبين على منافسة منتخبات كبرى مثل اليابان وإيران والسعودية وكوريا، مؤكدًا أنه زرع الثقة في اللاعبين وطورهم فنيًا وذهنيًا، إلى جانب ابتكاره نظامًا تنافسيًا للدوري وبرنامج إعداد قوي للمنتخب، شمل معسكرات مكثفة ومحاضرات يومية، ما أسهم في بناء جيل قادر على مواجهة أقوى المنتخبات.